الحشرات

  • تصنف الحشرات على أنها تنتمي إلى عائلة اللافقاريات، وتشمل الحشرات أكثر من نصف الأنواع الحيوانية، حيث تحتوي الحشرات على أكثر من 900 ألف نوع.
  • للحشرات دور بيئي مهم، لأن الحشرات حلقة وصل فاعلة ومهمة في السلسلة الغذائية، فضلاً عن أنها تحتوي على العديد من المزايا الاقتصادية، مثل صناعة الحرير.
  • كما أن هناك العديد من الأضرار بجانب سمات الحشرات، من تلف الحشرات إلى نقل الأمراض، وإتلاف المحاصيل وإتلافها، وغيرها من الأضرار.
  • يتكون البعوض من الأجزاء الرئيسية وهي الصدر والبطن والرأس، ويتكون كل جزء من الأجزاء الرئيسية من عدة أقسام فرعية.
  • يحتوي جسم الحشرات على جهاز دوري وجهاز هضمي وشبكة معقدة من الأنابيب من القصبة الهوائية، ولا بد من الإشارة إلى أن الحشرات موجودة في جميع أنحاء العالم باستثناء القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.

ما هي البعوضة

  • هناك أكثر من 3500 نوع من الحشرات الصغيرة التي ينتمي إليها الذباب.
  • يحتوي البعوض على ثلاثة أزواج من الأرجل، وزوج واحد من الأجنحة، وهوائيات، وجسم البعوض مجزأ ونحيل.
  • تتكون دورة حياة البعوض من البيضة واليرقة والعذارى وفي نهاية البالغ حيث يتم وضع بيض البعوض على سطح الماء ثم يفقس البيض داخل اليرقات الصغيرة المتحركة التي تتغذى من خلال المادة العضوية والطحالب المائية.
  • في معظم الحالات، يكون لدى إناث الذباب فم يشبه الأنبوب يسمى الخرطوم. يمكن للخرطوم أن يخترق الجلد وتسمى هذه العملية اللدغة التي تستخرج البروتينات الهامة والدم.
  • تتغذى معظم أنواع البعوض على دماء العائلات المختلفة: في المقام الأول تأتي الفقاريات وتشمل الثدييات والبرمائيات والزواحف والطيور وكذلك بعض أنواع الأسماك، ثم تأتي اللافقاريات في المرتبة الثانية.
  • غالبًا ما يكون فقدان الدم الذي يسببه البعوض ذا أهمية كبيرة للمضيف لأن لعاب البعوض قد يؤدي إلى الحكة والاحمرار والطفح الجلدي.
  • إلى جانب ذلك، تحقن معظم أنواع البعوض الكائنات الحية التي تسبب الأمراض إلى جانب اللدغة، وينقل البعوض عددًا كبيرًا من الأمراض مثل اليرقان والملاريا والحمى الصفراء وحمى الضنك وفيروس غرب النيل وفيروس زيكا وأمراض أخرى.
  • على المستوى السنوي، يقتل بعض الناس حوالي 700000 حيوان من أنواع مختلفة.
  • تم اكتشاف أقدم بعوضة حتى الآن، إلى جانب تشريح تلك الأنواع الحديثة، واكتشف أقدم نوع من البعوض في العنبر الكندي، والذي يعود تاريخه إلى 79 مليون عام وينتمي إلى العصر الطباشيري.

مكونات جسم البعوض

تتكون الأجزاء الأساسية للبعوضة من:

  • الرأس: حيث يمتلئ رأس البعوضة بالكثير من الأجهزة الحسية التي تساعد البعوض في العثور على الحيوانات والأشخاص الذين يمكنهم أن يتغذوا عليها.
  • عيون مركبة: حيث أن البعوضة لها زوج من العيون مغطاة بعدسات صغيرة وتسمى هذه العدسات ommatidia، وللعدسات القدرة على اكتشاف أي حفيف، وهناك أيضًا عيون على رأس البعوضة والعينين على رأس البعوض حساس جدًا للضوء، كما أن لديه القدرة على اكتشاف الاختلافات في الضوء.
  • الهوائيات: تحتوي البعوضة على هوائيات تخرج من رأس البعوضة، وتحتوي هذه القرون على العديد من المستقبلات الحساسة التي تكتشف وجود ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من أنفاس الإنسان، ويمكن للبعوض اكتشاف ثاني أكسيد الكربون على مسافة تزيد عن 100 قدم، ومن الممكن اكتشاف روائح المواد الكيميائية ورائحة الأوكسيتول والمواد الأخرى التي يمكن أن يفرزها الإنسان في العرق.
  • فتحات الجهاز التنفسي: للبعوض فتحات صغيرة تسمى الفتحات التنفسية، وتوجد هذه الفتحات على جانبي البطن، مما يسهل على البعوض التقاط أنفاسه. اختلافات طفيفة وملحوظة مثل لون وشكل البطن وشكل الأجنحة وطول الفك العلوي للبعوضة في التعرف على أنواع البعوض المختلفة
  • الخرطوم: يوجد في منتصف رأس البعوضة هوائيات، والهوائيات عبارة عن خرطوم رفيع مسنن ذو طرف طويل، ويستخدم الخرطوم لثقب الجلد وامتصاص الدم، ويحتوي خرطوم البعوض على أنبوبين أحدهما مسئول عن سحب الدم والآخر مسئول عن احتواء اللعاب ويستخدم كمضاد للتجلط ومسكن للآلام.
  • الصدر: حيث أن القفص الصدري للبعوض متصل بالرأس، ويتكون الصدر من زوج من الرسن وزوج من الأجنحة والعقيق، جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الصغيرة المشابهة في شكل الجناح الذي يستخدم للإرشاد وترتبط تلك الأجنحة إلى القفص الصدري، بالإضافة إلى أن أرجل البعوض مرتبطة أيضًا بالصدر، وهي عبارة عن ستة أرجل، مع وجود مخالب صغيرة في نهاية كل رجل، تساعد البعوض على البقاء على السطح
  • البطن: يلتصق البطن بالقفص الصدري ويعمل بمثابة الرئتين والمعدة في حالة البعوض.

الأمراض التي ينقلها البعوض

حيث تعتبر البعوضة من الحشرات الناقلة للأمراض، إلى جانب قدرتها على امتصاص الدم، وهناك العديد من الأمراض التي قد تسببها البعوضة، ومن أمثلة هذه الأمراض:

  • فيروس غرب النيل: من أكثر طرق الإصابة بفيروس غرب النيل شيوعًا الإصابة بلسعة البعوض، وتجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي أدوية تعالج المرض أو تساعد في منع حدوثه، إلى جانب أن معظم الناس مع مرض فيروس غرب النيل لا تظهر عليهم اية اعراض اخرى. .
  • فيروس زيكا: وهو أحد أنواع الفيروسات التي لم يتم اكتشاف دواء معين لها بعد، ومن الممكن أن ينتقل هذا الفيروس عن طريق البعوض وتم اكتشافه لأول مرة في عام 1947 م، وقد يكون الفيروس ممكنًا. تنتقل من الأم الحامل إلى الجنين عبر المشيمة وتتسبب في تشوه الجنين. الخلقية وخاصة في الدماغ.
  • الملاريا: وهي مرض ينتقل عن طريق البعوض، ويؤدي إلى الشعور ببعض الأعراض مثل الحمى والقشعريرة، ولا بد من علاج المرض بسرعة. إذا تُرك هذا المرض دون علاج، تتضاعف أعراضه حتى يتسبب في الوفاة، ويجب توضيح أنه في عام 2024 يصاب حوالي 435 ألف شخص بالملاريا.
  • الحمى الصفراء: وهي مرض ينتشر عن طريق لدغة البعوض، كما أنه يسبب الألم وأمراض الكبد وأعراض أخرى، بالإضافة إلى عدم وجود علاج نهائي للقضاء على هذا المرض.

في النهاية وبعد قراءة المقال يمكن معرفة مكونات جسم البعوضة بالتفصيل والأمراض التي قد تسببها لدغة البعوض وما هي مخاطر هذه الأمراض.