عظام بدر الصدرية

في البداية، يعتبر البرد من المهيجات التي تصيب القفص الصدري والشعب الهوائية، وبالتالي فإن وجود البرد قد يهيج الشعب الهوائية، سواء كانت هذه الممرات الهوائية من الأنف والحنجرة والحنجرة وحتى القصبة الهوائية والشعب الهوائية والشعب الهوائية.

الشعب الهوائية هي عضو مهيأ للتعرض للهواء الخارجي، وما يحمله الهواء الخارجي من الأتربة والغبار وبعض أنواع البكتيريا والفيروسات، وعندما تصل هذه المهيجات إلى القصبة الهوائية فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض التي البعض يسمي في العامية أعراض برد عظم الصدر.

أعراض نزلة برد عظم الصدر

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض في حالة تعرض القصبة الهوائية إلى مادة مهيجة، وعادة ما تكون أعراض أمراض الجهاز التنفسي متشابهة، لذا يلزم الدقة في التشخيص والفحوصات، ومن أعراض نزلات البرد العظمي الصدري ما يلي:

  • السعال: وهو أول أعراض نزلة برد في عظم الصدر تظهر عند تعرض القصبة الهوائية لمهيج، حيث يحاول الشخص إخراجها للخارج عن طريق السعال، وقد يكون السعال حادًا أو مزمنًا.
  • ارتفاع درجة الحرارة: في حال كان سبب نزلة برد عظام الصدر هو نوع من البكتيريا أو بعض الفيروسات، فقد تترافق الأعراض مع ارتفاع في درجة الحرارة، حيث يفرز الجسم البروستاجلاندين، من أجل القضاء على الجسم الغريب.
  • الإفرازات المخاطية: وهي أعراض نزلة برد عظم الصدر التي تظهر نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يصاحب الإفرازات المخاطية دم، إذا كان الالتهاب شديدًا ويؤدي إلى جرح في الشعب الهوائية.
  • التهاب القصبة الهوائية والرئتين: وهو أمر خطير في كثير من الأحيان، وعند إصابة المريض بهذه العدوى، يجب مراجعة الطبيب فورًا لتناول المضادات الحيوية.
  • التهاب المجاري التنفسية العلوية: والذي يشمل الأنف والجيوب الأنفية ومنطقة الحلق، كما أن هذه المنطقة معرضة أيضًا للالتهابات والتهيج، ومن أعراضها نزلات البرد والهواء البارد وحدوث حساسية في المنطقة.
  • آلام الحلق.
  • صداع، خاصة في مقدمة الرأس: ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية.
  • فقدان التوازن والشعور بالدوار.
  • الم المفاصل.
  • تشنجات في منطقة الصدر.
  • ضيق في التنفس وشعور بالاختناق.
  • حساسية الجلد في منطقة الصدر.
  • نوبات متكررة من العطس.
  • وجود ألم في عظام القفص الصدري والظهر.

أسباب نزلة برد عظام الصدر

هناك عدة أسباب لأعراض برد عظام الصدر، وعادة ما يكون السبب الأول هو بعض الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، ولكن في بعض الحالات قد تكون بكتيريا أو تعرض القصبة الهوائية لمهيج هو السبب، ومن بين أهم أسباب الإصابة بأعراض برد عظام الصدر:

  • فيروس الانفلونزا.
  • فيروس كوكساكي.
  • فيروس HMP.
  • فيروسات الأنف.
  • فيروس RSV.
  • العقدية البكتيرية من عائلة A.
  • بكتيريا Streptococcus من عائلة B.
  • البكتيريا المسببة للدفتيريا: تُعرف بالخُناق، وهي من الأمراض الثلاثية التي يتم تطعيم الأطفال ضدها، والتي يجب متابعتها مع طبيب أطفال مختص، حيث تصيب بكتيريا الدفتيريا المجرى التنفسي مسببة التهاباً في الأغشية المخاطية. في الجهاز التنفسي، وتضخم الغدد الليمفاوية، والشعور بالإرهاق والتعب، إلا أن من أخطر الأعراض التي تسببها بكتيريا الدفتيريا ظهور طبقة رمادية سميكة على مؤخرة الحلق، والتي قد تسبب صعوبة في التنفس والتي قد يؤدي إلى الموت.
  • بكتيريا الكلاميديا.
  • البكتيريا المسببة لمرض السيلان: وهي من أنواع البكتيريا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وعادة ما تصيب الإحليل أو الشرج أو الحلق أو عنق الرحم.

كيف يتم تشخيص نزلة البرد في القفص الصدري

يبدأ تشخيص نزلة البرد في القفص الصدري بأخذ التاريخ الطبي للمريض، حيث يسأل الطبيب المريض عن أسلوب حياته والعوامل التي يتعرض لها والتاريخ الوراثي للعائلة لاستبعاد أي مرض آخر، ثم يفحص المريض سريريًا و يسأله عن وجود أي أعراض، وبعدها يجري الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من وجود نزلة برد في منطقة القفص الصدري، ومنها:

  • مسحة الحلق: حيث يأخذ الطبيب عينة من طبقة اللعاب أو المخاط على الحلق. ثم يتم إرسال العينة إلى المعمل للتأكد من وجود بكتيريا أو فيروسات، وتحديد نوعها بدقة، وهذا أمر ضروري في تحديد نوع العلاج الصحيح.
  • إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية: يتم إجراء هذا الإجراء لمعرفة ما إذا كانت العدوى قد وصلت إلى الرئتين عند الاشتباه في وجود التهاب رئوي حاد أو مزمن، ولتحديد درجة وموقع الالتهاب الرئوي.
  • الأشعة السينية للرقبة: وذلك للتأكد من عدم وجود عدوى في الحلق والمناطق المحيطة بها.
  • الفحص بالأشعة المقطعية: في حالة الاشتباه في التهاب الجيوب الأنفية.

عالج البرد في القفص الصدري

بعد التشخيص ومعرفة السبب الرئيسي لعدوى الجهاز التنفسي، أو ما يسميه البعض أعراض نزلة برد عظام الصدر، والتي عادة ما تكون أحد الفيروسات، عندها يحتاج المريض فقط إلى الراحة الكافية وشرب سوائل كافية لتعويض السوائل التي فقدها الجسم عن طريق القيء أو الإسهال، وعادة ما يتعافى المريض خلال أسبوع أو عشرة أيام، ولكن قد يصف الطبيب بعض العلاجات الإضافية حسب حالة المريض، ومنها:

  • خافضات الحرارة: مثل بانادول الذي يحتوي على الباراسيتامول.
  • مسكنات الألم: يمكن استخدام العلاجات التي تحتوي على الباراسيتامول كمسكنات للألم أيضًا.
  • مضادات الهيستامين: تستخدم في حالة وجود حساسية نتيجة لتهيج المجرى التنفسي، كما تستخدم في حالات الربو.
  • دواء السعال: وذلك لتقليل شدة السعال، كما يمكن استخدام العسل لتقليل شدة السعال والتهاب الحلق.
  • الابراتروبيوم: وهو تطبيق يوضع على الأنف لتقليل إفرازات الأنف.
  • مزيلات الاحتقان: تستخدم للقلق من احتقان الأنف، ومن أمثلة مضادات الاحتقان الموصوفة السودوإيفيدرين، لكن يجب الحرص على عدم استخدامها للأطفال دون سن الثانية، بالإضافة إلى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب في بعض الحالات بعض المضادات الحيوية في علاج عدوى الجهاز التنفسي، إذا كان هناك اشتباه بوجود عدوى بكتيرية مصاحبة للفيروس، أو إذا كانت البكتيريا هي السبب الرئيسي للعدوى، ويجب أن تكون كذلك. مع مراعاة عدم تناول أي مضاد حيوي إلا بعد أن يصفه الطبيب كما ذكرنا أن معظم حالات عدوى الجهاز التنفسي ناتجة عن عدوى فيروسية وليست عدوى بكتيرية، ومن الضروري الالتزام بالجرعة الكاملة من المضاد الحيوي الموصوف من قبل ولا يتوقف بمجرد اختفاء الأعراض.
  • التدخل الجراحي: يستخدمه الطبيب في بعض الحالات المتقدمة، حيث قد يتشكل خراج خلف الحلق أو في الجيوب الأنفية، أو في عدم القدرة على التنفس والاشتباه في حدوث انسداد في الجهاز التنفسي، ولكنه نادر الحدوث.

الوقاية من أعراض نزلات البرد في عظم الصدر

هناك بعض الطرق الصحية اليومية التي يجب اتباعها للوقاية من أعراض نزلات برد عظام الصدر، ومن هذه الطرق:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية: حيث أن الاهتمام بغسل اليدين جيداً قبل وبعد الأكل وقبل وضع اليدين على الوجه بالرغم من بساطته فهو يقي نسبة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي.
  • الاهتمام بنظافة المنزل وتعقيم الأسطح.
  • الاهتمام بتنظيف لعب الأطفال: لقربها منها، ومن المرجح أن يصاب الأطفال بالعدوى بسبب وضعهم للألعاب وأشياء أخرى في أفواههم، والتي قد تكون ملوثة.
  • استخدم مناديل نظيفة ومعقمة عند السعال أو العطس.
  • تجنب الاختلاط مع من تظهر عليهم أعراض البرد: خاصة في المواسم التي ينتشر فيها الزكام وأمراض الجهاز التنفسي.
  • الإفراط في شرب السوائل.
  • الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات: خاصة لأنها تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم لتقويته، ولتقوية المناعة.
  • تحسين الحالة النفسية قدر الإمكان: وذلك لأن الحالة النفسية السيئة حسب العديد من الدراسات تقلل من المناعة.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.

تناولنا في هذا المقال كافة المعلومات المهمة عن أعراض نزلات البرد في عظم الصدر وقدمنا ​​في هذا الموضوع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنزلة برد العظام، كما تعرفنا على الأعراض المصاحبة لهذا المرض. كما ناقشنا في هذا المقال كيفية تشخيص نزلات البرد في القفص الصدري وطرق الوقاية من أعراض نزلة برد عظم الصدر وكيفية علاجه.