أولاً: أين يوجد الزنك في الفاكهة؟

لا يتوفر الزنك في كثير من أنواع الخضار والفواكه، ولكنه يوجد بنسب متوازنة في الخضار والفواكه التي تدخل في تركيبها، بحيث قد تزود هذه النسبة جسم الإنسان بحاجته من الزنك خلال يوم واحد، هذا مفيد جدا في حالة الأفراد الذين لا يأكلون اللحوم.

يوجد الزنك في الفواكه التالية:

  • الأفوكادو: لكل مائة جرام من الأفوكادو، فإنه يمد الجسم بـ 0.6 مجم من الزنك.
  • توت العليق: مقابل كل مائة جرام من التوت، فإنها تمد الجسم بـ 0.5 مجم من الزنك.
  • الرمان: كل مائة جرام من الرمان يمد الجسم بـ 0.4 مجم من الزنك.
  • توت العليق: مقابل كل مائة جرام من فاكهة التوت تمد الجسم بـ 0.4 ملليجرام من الزنك.
  • الجوافة: كل مائة جرام من الجوافة تمد الجسم بـ 0.2 ملليجرام من الزنك.
  • المشمش: مقابل كل مائة جرام من ثمار المشمش، فهو يمد الجسم بـ 0.2 ملليغرام من الزنك.
  • البطيخ: لكل مائة جرام من فاكهة البطيخ تمد الجسم بـ 0.2 مجم من الزنك.
  • الخوخ: لكل مائة جرام من فاكهة الخوخ تمد الجسم بـ 0.2 ملليجرام من الزنك.
  • الكيوي: كل مائة جرام من فاكهة الكيوي تمد الجسم بـ 0.1 ملليغرام من الزنك.
  • العنب البري: مقابل كل مائة جرام من العنب البري، فإنها توفر 0.2 ملليغرام من الزنك للجسم.

ثانيًا: أين يوجد الزنك في الأطعمة الأخرى؟

يوجد الزنك في العديد من أنواع الأطعمة الأخرى بخلاف الفواكه، بما في ذلك على سبيل المثال:

  • اللحوم بأنواعها: تعتبر اللحوم من الأطعمة الرئيسية التي يمكن الاعتماد عليها للحصول على عنصر الزنك وخاصة اللحوم الحمراء. على سبيل المثال، نجد أن مائة جرام من اللحم البقري تعطي حوالي 11 ملليجرام من الزنك، وهي كمية تساوي حوالي 99٪ من احتياج جسم الإنسان من الزنك يوميًا.
  • المواد البقولية: توفر نسب جيدة من الزنك، وتشمل: الفول والحمص والعدس، فمثلاً: مائة جرام من العدس المطبوخ تعطي 1 ملليجرام من الزنك، أو حوالي 12٪ من الاحتياج اليومي منه، وتعتبر من الأطعمة الرئيسية. وبديل مهم للأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم الاعتماد عليها للحصول على الزنك، وخاصة أولئك الذين يلتزمون بالوجبات الغذائية الصارمة، فضلاً عن كونه يوفر الألياف الغذائية والبروتين بنسب معقولة.
  • الحليب ومنتجاته: يعتبر الحليب مصدراً مهماً للعديد من العناصر التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك عنصر الزنك، ويمكن لجسم الإنسان استخراج عنصر الزنك من الحليب والجبن بكفاءة عالية، حيث أن كمية 473 مل من الحليب تعطي حوالي 16٪ من احتياج الرجل اليومي من الزنك.
  • البيض: يوفر البيض نسبة متوازنة من النسبة المئوية التي يحتاجها الرجل من الزنك خلال يوم واحد. حبة بيضة كبيرة تعطي حوالي 5٪ من الاحتياج اليومي، بالإضافة إلى توفير مادة الكولين التي لا تتوافر بسهولة للجسم وبالكمية المطلوبة.
  • أنواع الخضار: مثل البطاطس، البطاطس، الفاصوليا الخضراء، ونبات الكرنب، حيث أن كل مائة جرام من الفول والكرنب تعطي حوالي 3٪ من حاجة الزنك خلال يوم واحد.
  • الحبوب الكاملة: بما في ذلك الأرز والقمح والشوفان، والتي توفر الزنك بنسب جيدة، على سبيل المثال: كل مائة جرام من الشوفان تعطي 1 مليغرام من الزنك، أي حوالي 9٪ من حاجة الرجل للزنك، يوميًا.
  • الشوكولاتة السوداء: تعتبر من المصادر التي يتوفر فيها الزنك بنسب جيدة، حيث أن كل مائة جرام منها تعطي 3.3 ملليغرام من الزنك، أو حوالي 30٪ من الاحتياج اليومي منها، لكن لا ينصح بالاعتماد عليها. عليه لأنه يعطي تركيز كبير من السعرات الحرارية والسكر.

ثالثًا: أين يوجد الزنك في الأعشاب؟

يمكن الحصول على الزنك من أنواع معينة من الأعشاب والتوابل، ولكنه لا يوفر الحاجة اليومية له، حيث نجد أن:

  • 100 غرام من الهيل يعطي 7 ملغ من الزنك.
  • 100 جرام من الزعتر المجفف 6 مجم من الزنك.
  • 100 جرام من الكمون يعطي 5 ملغ من الزنك.
  • 100 جرام من الكراوية تعطي 5 ملغ من الزنك.
  • 100 جرام من البقدونس المجفف يعطي 5 ملغ من الزنك.
  • 100 جرام من مسحوق الزنجبيل يعطي 5 ملغ من الزنك.
  • 100 جرام من مسحوق الكركم يعطي 4 ملغ من الزنك.
  • 100 غرام من اليانسون تعطي 5 ملغ من الزنك.

رابعا: ما هو المطلوب من الزنك في اليوم الواحد؟

تختلف الاحتياج اليومي من الزنك من شريحة لأخرى حسب العمر والجنس حيث:

  • هناك حاجة إلى 2 مجم من عنصر الزنك للأطفال الرضع من اليوم الأول إلى الشهر السادس.
  • يحتاج الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات إلى 3 ملغ من الزنك يوميًا.
  • يحتاج الأطفال بعمر 4-8 سنوات إلى 5 مجم يوميًا.
  • يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13: 8 إلى 8 مجم يوميًا.
  • الفئة العمرية 18:14 سنه للرجل 11 مجم بينما تحتاج الأنثى 9 مجم يوميا.
  • الفئة العمرية 19 سنة وما فوق يحتاج الذكر 11 مجم يوميا بينما تحتاج الأنثى 8 مجم.

خامساً: ما هي عوامل نقص الزنك من الجسم وماذا يترتب على ذلك؟

قلة حصول الشخص على الكمية اللازمة من الزنك، وضعف الاستخراج في الجسم، وتخلص الجسم منه بمعدلات مفرطة، يؤدي إلى نقص الزنك في الجسم.

يعتبر فقر الزنك داخل الجسم من الأمور التي يعاني منها حوالي 30٪ من الناس حول العالم، حيث يعاني المصابون به من انسداد في الشهية وتأخر في عملية النمو، كما أنه يؤثر سلباً على عمل الجهاز المناعي، يسبب التعب العام والخمول، واضطرابات في الذوق، وفقدان الوزن غير ضروري، والشعر يتكسر ويتساقط، والجروح لا تلتئم بسرعة وبشكل طبيعي.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لك مكان وجود الزنك في الفاكهة، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.