متى يتم إعطاء فيتامين د للرضع

يصف الأطباء أحيانًا قطرات فيتامين (د) لحديثي الولادة إذا ولد الطفل قبل الأوان، أو أن المنطقة التي يعيش فيها لم تتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة من الزمن.

وبعض الأطباء الآخرين قد يصفون قطرات فيتامين د من عمر شهرين حتى عمر 4 أشهر. وذلك لأن حليب الأم لا يحتوي على ما يكفي من فيتامين د للطفل، بينما قد يتأخر الطبيب في وصف نقاط فيتامين د للأطفال الذين يتناولون الحليب الاصطناعي. لأنه يحتوي على القليل من المكملات الغذائية، بما في ذلك فيتامين د.

وهناك بعض الأطباء الذين لديهم نظرية مفادها أن الأطفال لا يتأثرون بشكل كبير بتناول فيتامين د قبل بلوغهم سن 6 أشهر، وأن الطريقة الصحيحة هي تناول الفيتامين عندما يبلغ الطفل سن 6 أشهر أو قبل ذلك بقليل وتتأثر تلك الفترة بالرضاعة الطبيعية التي يتلقاها الطفل سواء كانت طبيعية أو صناعية.

في حالة الرضاعة الطبيعية وعدم تناول الأم لمكملات غذائية تحتوي على فيتامين (د) أثناء الحمل والرضاعة، قد يصف الطبيب قطرات فيتامين (د) من الشهر الأول أو الثاني من ولادة الطفل.

معلومات عن فيتامين د.

يشتهر فيتامين د بفيتامين الشمس لأن الجسم يفرزه فقط في حالة التعرض لأشعة الشمس، ويعتبر فيتامين قابل للذوبان في الماء.

يساعد في الحماية من هشاشة العظام ويحافظ على صحة العظام ؛ لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويقوي جهاز المناعة.

فوائد فيتامين د للرضع

للفيتامينات بشكل عام فوائد عديدة للجسم، والحصول على الكمية المطلوبة من الفيتامينات يحميه بشكل كبير من الأمراض وبناء جسم قوي، وفي النقاط التالية سنبين لك فوائد فيتامين د:

  • تقوية العظام والأسنان وتعزيز نموها لأنها تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • يقلل من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل مرض السكري سواء من النوع الأول أو النوع الثاني.
  • إن تناول الكمية المطلوبة من فيتامين د للجسم قد يحمي الطفل من الكساح وهو أمر شائع بين الأطفال بسبب نقص فيتامين د والكالسيوم.
  • يقلل من معدلات الكسور المستقبلية بسبب تقوية العظام.
  • يقي الجسم من الأمراض لأنه يقوي جهاز المناعة في الجسم.
  • التقليل من الإصابة بالأمراض المتعلقة بالشرايين مثل تصلب الشرايين.
  • يقي من تأخر المشي والزحف وانحناء الأرجل للأطفال.
  • حارب الأنفلونزا.
  • الوقاية من أمراض القلب.

جرعة الرضيع اليومية من فيتامين د.

من المهم معرفة الجرعة المطلوبة من فيتامين د للأطفال حتى لا تتسبب في آثار جانبية غير صحية.

يتم تناول القطرات عن طريق الفم حوالي 4 مرات في اليوم أو حسب إرشادات الطبيب، ولتجنب الآثار الجانبية للطفل سنذكر لك في الجدول التالي الجرعة المطلوبة لكل فئة عمرية:

عمرالجرعة المطلوبة
أقل من عام10 جرام أو 400 وحدة دولية من فيتامين د هي الجرعة المناسبة لهذه الفئة العمرية.
من اثني عشر شهرًا إلى خمسة عشر شهرًايحتاج الطفل في تلك الفترة إلى جرعة تريندات من القطرات، فيأخذ 600 وحدة دولية.
من سن سنتينيحتاج الطفل فقط 200 وحدة دولية من فيتامين د.

علامات نقص فيتامين د في الجسم

قد تحدث بعض المشاكل الصحية للطفل والتي تخبرنا ما إذا كان الطفل يعاني من نقص في فيتامين د، وسنعرضها لك في النقاط التالية:

  • تأخر النمو، ويظهر بوضوح في قصر القامة.
  • الإصابة بعدة نزلات برد طويلة خاصة في فصل الشتاء.
  • تتأخر الأسنان، وفي حال ظهورها يكون ميناها رخوة وفي بعض الحالات تتساقط.
  • عصبية الطفل الشديدة، وحدته.
  • مصاب بالكساح أو الكساح أو هشاشة العظام نتيجة تقوس العظام وضعفها.
  • تأخر المشي بسبب نقص الكالسيوم.
  • ضعف عضلة القلب.
  • آلام العظام.
  • التأخر في الجلوس بمفرده.

الشمس وفيتامين د.

من المعروف أن الشمس هي المصدر الرئيسي منذ القدم وحتى الآن في الحصول على فيتامين د الذي يساهم في نمو الجسم والعظام والوقاية من بعض الأمراض ؛ لأنه المصدر الوحيد الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم حتى حدوث عملية النمو، وبدونه تتوقف عملية النمو لعدم امتصاص الكالسيوم.

بالرغم من حاجة الشمس للحصول على فيتامين د، إلا أنه تم صنع بعض الأدوية الطبية التي تحتوي على فيتامين د أو جميع مكوناته هي فيتامين د، مثل الأدوية التي يتناولها الأطفال.

ومع ذلك، هذا لا يغني عن حاجتنا للتواجد في الشمس مرتين على الأقل يوميًا في حالة عدم تناول مكملات تحتوي على فيتامين د.

أفضل وقت للتعرض للشمس هو من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، ويفضل تعريض القدمين والذراعين حتى يتعرض الجلد لأشعة الشمس الكافية لمدة 15 دقيقة، وتتكرر هذه العملية 3 مرات في الأسبوع.

كما تحمي الشمس الطفل من التعرض للعديد من المشاكل مثل السرطان والشعور بالسعادة ومقاومة الاكتئاب وتقليل الإصابة بقصر العيون.

بعض الأطعمة الغنية بفيتامين د.

بالتأكيد، لا يمكن الاعتماد كليًا على لبن الأم والحليب الاصطناعي، لذلك من الضروري معرفة الأطعمة الغنية بفيتامين د والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الطفل، وهي:

  • البيض، وخاصة صفار البيض.
  • لحم كبد البقر.
  • سمك التونة.
  • حبوب الإفطار تحتوي على فيتامينات.
  • ألبان.
  • عصير البرتقال.

تلف جرعة زائدة من فيتامين د.

لا شك في الفائدة الكبيرة لفيتامين (د) للرضع، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون التعرض لأشعة الشمس مرتين في اليوم بسبب فترة الشتاء أو قلة أشعة الشمس في تلك المنطقة، لكن هذا لا ينفي الضرر الذي قد يلحق به. قد تحدث في حالة تريندات جرعة فيتامين د وهذه الأضرار هي:

  • قد يضر الكلى.
  • فقدان الوزن.
  • العطش الشديد
  • إمساك.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • فقدان الشهية.
  • غثيان.
  • وجع بطن.
  • كثرة التبول.
  • إعياء.
  • التهاب البنكرياس نتيجة لارتفاع الكالسيوم المزمن.
  • تقرح المعدة.
  • صعوبة في التركيز.
  • قد تحدث كسور وهشاشة العظام.
  • ضغط دم مرتفع
  • وهناك بعض الدلائل التي إذا ظهرت على الطفل يجب عليك التوجه للطبيب على الفور وهي:

    • تورم في الوجه أو اللسان أو الحلق.
    • صعوبة وضيق التنفس.
    • متسرع.

    حالات تناول الأم لفيتامين د أثناء الحمل

    يتغذى الطفل بشكل أساسي على طعام الأم ويستخلص ما يحتاجه من جسم الأم، لذلك يجب على الأم مراعاة طعامها جيدًا والتأكد من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم.

    من المؤكد أن الطفل الذي يولد بنقص في فيتامين (د) يرجع إلى عدم توفر الفيتامينات الكافية لدى الأم، وهذا يحدث لأن الأم لم تفعل بعض الأشياء التي يجب القيام بها، وهي:

    • عدم تناول المكملات الغذائية كما ذكرنا سابقاً.
    • تجنب تعريض جلد الأم لأشعة الشمس، خاصة إذا كانت الأم محجبة أو جلدها مغطى طوال الوقت.
    • عدم تناول البيض والسمك والسمن والزبدة.

    لذلك يجب أن تحرص الأم على المتابعة مع الطبيب المختص وإجراء بعض الفحوصات بشكل دوري حتى يتمكن الطبيب من إعطائها مكملات غذائية حسب حالتها الصحية.

    في نهاية مقالنا أجبنا على السؤال الذي يشغل بال الكثير من الأمهات، وهو متى نعطي فيتامين د للرضع، وتحدثنا بشكل كافٍ عن فيتامين د وأهميته وكيفية الحصول عليه والجرعة المطلوبة للطفل.، ومعرفة حالات نقص الفيتامينات أو زيادة في الجسم وضرورة تناول الأم للمكملات الغذائية أثناء الحمل وتناول أغذية غنية بالفيتامينات.