ما هو الربو

  • للإجابة على التساؤل عن ماهية الربو يمكن القول أنه من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان، حيث أنه يؤثر على الممرات الهوائية للرئتين مصحوبة بمجموعة من الأعراض التي تؤثر على قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي، و يعتبر هذا المرض من أمراض الصدر التي تؤدي إلى الشعور بالضيق وقلة الراحة، وينتج هذا عن مجموعة من الأسباب منها التدخين. يعتبر التعرض المباشر للدخان أو ممارسة هذه العادة السلبية من أهم الأسباب التي تؤثر على الرئة والجهاز التنفسي بشكل خاص، وكذلك تؤثر على صحة الإنسان بشكل كامل.
  • الربو مرض يظهر بشكل خفيف في مهده، لكنه يزداد ويتدهور مع مرور الوقت، ومن الضروري مراقبة الحالة المرضية بعناية، لذلك فإن اكتشاف المرض في بدايته يساعد على تنفيذ العلاج السريع ونجاحه والعكس. بالعكس، والربو لا يعتبر مرضا معديا، ولكنه مرض وراثي يمكن أن ينتقل من مريض لآخر إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض.
  • تنتشر معدلات الربو وتزداد بشكل كبير مع مرور الوقت بسبب طبيعة الغلاف الجوي في الوقت الحاضر، فيزداد الدخان وعوادم السيارات والمصانع وغيرها من أسباب هذا المرض، مما يحمل آثارًا سلبية على كل شخص ويزيد من فرص الإصابة به. هذا المرض ومع ذلك فمن الممكن توخي الحذر ومنع العدوى باتباع التعليمات الوقائية اللازمة.
  • الربو من الأمراض الظاهرة التي يسهل اكتشافها، ويزداد ظهوره في المراحل الأولى من العمر، حيث يعاني الأطفال منه بشكل خاص، مما يتطلب احتياطات خاصة والالتزام بالجلسات بشكل مستمر، فيقوم الطبيب بصرف البخاخات العلاجية أن الطفل يستنشق ويساعد على التخفيف من حدة المرض والأعراض.

أسباب الربو

تم إجراء العديد من الدراسات حول الربو لتحديد أسباب هذا المرض، وقد تم اكتشاف العديد من الأسباب التي تختلف من شخص لآخر، منها:

  • التدخين أو التعرض المستمر للهواء الملوث أو الجلوس بجانب مدخنين.
  • تناول الأطعمة أو الأدوية التي تؤدي إلى فرط الحساسية لمن لديهم حساسية منها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض هذا المرض.
  • التعرض للضغوط النفسية وحالات التوتر والقلق المستمر هي أسباب هذا المرض.
  • العوامل الوراثية والتاريخ العائلي لهذا المرض.
  • الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا مما يؤدي إلى هذه الحالة المرضية.
  • التعرض للهواء البارد بشكل غير متوقع، أو تناول الأطعمة الباردة لمن يعانون من الحساسية تجاهه.
  • ممارسة الرياضة وهي من أسباب هذا المرض لمن يعاني من الحساسية للجهد وضيق التنفس.
  • مواجهة الغبار وعوادم السيارات واستنشاقها باستمرار.

أعراض الربو

بعد التعرف على ماهية الربو يجب التعرف على أعراض هذا المرض، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وتختلف في درجة شدتها حسب حالة المرض والمريض ومدى تحمّله للمرض. ومن أعراض الربو:

  • الشعور بضيق في التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • وجود أزيز وأنين أثناء التنفس والشعور بألم في الصدر.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • السعال المصحوب بسيلان الأنف.
  • الشعور بالحاجة إلى التنفس بشكل طبيعي.

من الضروري الانتباه إلى متابعة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض لهذا المرض لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة قبل تدهور المرض، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب للتأكد من الشفاء العاجل من هذه الحالة.

نصائح للوقاية من الربو

على الرغم من أن أسباب الإصابة بالربو لم يتم تحديدها بدقة حتى الآن، إلا أن هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها لضمان السلامة من التعرض لهذا المرض، ومن أهم هذه النصائح:

  • يجب إبعاد المواد المسببة للحساسية، سواء كانت أدوية أو أطعمة أو مشروبات، لضمان عدم تفاقم هذه المشكلة.
  • تجنب التعرض للهواء المباشر واحرص على البقاء في مكان لا يوجد فيه تدفق للهواء.
  • المتابعة مع الطبيب بشكل مباشر، للاطمئنان على الحالة الصحية واكتشاف المرض في بدايته في حالة العلاج العاجل.
  • تأكد من إجراء التحليلات اللازمة لتحديد المواد المسببة للحساسية والابتعاد عنها.
  • التغذية السليمة والابتعاد عن أي مصادر للدخان والغبار.
  • الامتناع عن التدخين فهو من أهم أسباب هذا المرض.
  • الاهتمام باللياقة البدنية وتجنب زيادة الوزن الزائد
  • التنظيف بانتظام وتجنب البقاء في مكان مليء بالغبار.
  • انتبه لتعليمات الطبيب والتقيد بها وطريقة العلاج المتبعة.
  • الابتعاد عن أسباب المرض وأي من الأشياء التي تسبب الحساسية وتزيد من السعال والعطس.

تشخيص وعلاج مريض الربو

  • من الضروري أن ينتبه المريض إلى الأعراض التي يشعر بها، وأن يستشير الطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض المرضية، لا بد من علاج المرض في بدايته لتجنب تدهور هذه الحالة إلى المراحل المتأخرة الأخرى التي يصعب علاجها.
  • يطلب الطبيب التحاليل من المريض، ثم يقوم بفحص الصدر وتحديد قياس التنفس، ويتم عمل الأشعة السينية على الصدر والرئتين، مما يساعد على تحديد المرحلة التي وصل إليها المريض، ثم تحديد العلاج المناسب له.
  • يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار حساسية من أجل تجنب الأدوية التي تزيد من هذه الأعراض، ويوزع الدواء المناسب سواء كان طويل المفعول أو قصير المفعول مما يساعد على تهدئة الأعراض والتخفيف من حدتها، كما يساعد في تقليلها. عدد الهجمات التي يتعرض لها
  • تشمل الأدوية لمرضى الربو علاج الاستنشاق والجلسات والعلاج الدوائي والأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض والألم والقدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • تختلف جرعات العلاج من شخص لآخر، وكذلك فترة العلاج التي يتم تحديدها وفقًا لسن ودرجة ومرحلة المرض التي وصل إليها المرض، وعلى الرغم من أنها لا تساعد في الشفاء التام، إلا أنها تساعد في تخفيف الأعراض إلى حد كبير مدى.
  • من الضروري أن يراعي المريض أنه يبلغ الطبيب في حال تناوله أي أدوية علاجية لأمراض أخرى حتى يتخذ الاحتياطات اللازمة ويصرف العلاج المناسب حتى لا يتعارض مع حالة المريض.

وخلاصة القول أن الربو من الأمراض التي يتعرض لها كل إنسان دون سابق إنذار، لذلك من الضروري معرفة ماهية الربو وأسبابه وأعراضه، وهو ما تم شرحه في المقال مما يساعد على تجنب الإصابة بالعدوى وعلاجه. التشخيص بمجرد ظهور أي من الأعراض على المريض.