أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأنف، ومنها ما يلي:

  • إذا كان الشخص يعاني من الحساسية، فمن المرجح أن يكون لديه انسداد في الأنف بسبب التأثيرات الخارجية التي يتعرض لها الأنف بشكل مستمر طوال اليوم.
  • إذا تعرض الإنسان للهواء الجاف.
  • إذا حدث التهاب في الجيوب الأنفية.
  • التعرض لنزلات البرد التي قد تحدث بشكل مستمر خاصة في فصل الشتاء نتيجة لتغيرات الطقس.
  • عندما تحدث تغيرات في هرمونات الجسم وخاصة في مرحلة البلوغ بشكل عام.
  • السبب الأكثر شيوعًا هو التدخين.
  • في حالة حدوث عدوى ببعض الفيروسات، يسد الأنف، وبالتالي يصبح التنفس صعبًا.
  • عندما تحدث عدوى في الغدة الدرقية.
  • في حالة انقطاع التنفس أثناء النوم نتيجة خلل في الجهاز التنفسي.
  • إذا كان الشخص يعاني من كثرة الحمر.
  • عندما يكون لديك حاجز منحرف
  • هناك بعض الأدوية التي تسبب تهيج الغشاء المخاطي مما يؤدي إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس.

أسباب انسداد الأنف عند الأطفال

تختلف أسباب انسداد الأنف عند الأطفال عن البالغين كما يلي:

  • يتعرض الطفل دون سن 3 سنوات لما يعرف بالتهاب الأنف الوليدي، وأهم أعراض هذا المرض هو انسداد الأنف، وفي بعض الأحيان قد يسبب ضيق التنفس، ولذلك يجب أن يكون التدخل الطبي المباشر والمتخصص يجب استشارته.
  • في بعض الحالات، قد يولد الطفل بعيوب خلقية تسد الأنف.
  • التعرض لبعض أنواع الفيروسات التي لها أعراض التهاب البلعوم الأنفي والتي تصيب الغشاء المخاطي للأنف وتسد الأنف.
  • عندما يعاني الطفل من الاورام الحميدة فهو يعمل على ضيق التنفس خاصة أثناء النوم وهنا يتطلب التدخل الجراحي بعد استشارة الطبيب.
  • إذا كان الطفل يعاني من حساسية الأنف.
  • إذا كانت مناعة الطفل ضعيفة، فهذا يؤدي إلى التعرض للفيروسات.
  • غالبًا ما يعاني الأطفال حديثو الولادة من انسداد في الأنف، خاصة في الأسابيع الأولى من الولادة، لذا يجب المتابعة مع طبيبك مباشرة.

أسباب انسداد الأنف عند البالغين

  • إذا كان الشخص البالغ يعاني من حساسية مزمنة فهذا يؤدي إلى إفراز المخاط داخل الأنف مما يزيد من انسداد الأنف وتضخم الأغشية المخاطية، لذلك من الضروري تناول أدوية الحساسية لتقليل انسداد الأنف وأعراض أخرى.
  • قد يصاب الشخص البالغ ببعض الإصابات في الأنف مما ينتج عنه انحراف في الحاجز الأنفي مما يزيد من صعوبة التنفس، ومن المعروف أن الحاجز الأنفي يقع بين تجاويف الأنف، وعند التعرض للإصابة يغلق أحد الجانبين الأنف ويسبب ضيق التنفس وهنا يتطلب التدخل الجراحي.
  • في بعض الأحيان، مع تقدم العمر، يحدث ارتخاء للأنسجة وانخفاض في طرف الأنف، مما يعمل على سد الأنف، وهنا يتطلب التدخل الجراحي.
  • إذا تعرضت لأي فيروسات تسبب التهاب الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى تورم الأغشية الأنفية وانسدادها، وهنا يجب تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.
  • في حالة تضخم المحارة الأنفية، وهي المسؤولة عن توسيع السطح الداخلي للغشاء المخاطي للأنف، ونتيجة لهذا التضخم يحدث انسداد في الأنف، وهنا يتطلب التدخل الجراحي بالكي.
  • تناول بعض الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة شديدة التوابل.
  • الإصابة بالربو.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من التعب والإجهاد أو التعرض لنزلات البرد.

الأعراض المصاحبة لانسداد الأنف

هناك بعض الأعراض التي تصاحب انسداد الأنف، بعضها منتشر بين كثير من الناس ولا يتطلب التدخل الطبي خاصة في المراحل الأولى، ومن هذه الأعراض ما يلي: –

  • العطس.
  • صداع الراس.
  • قد يشعر المريض أحيانًا بألم في الأذن.
  • قد يصاب المريض بالحمى.
  • ضيق في التنفس والصدر.
  • وجود إفرازات في الأنف وهو أمر شائع الحدوث له ولكن ليس من النادر أن يكون لهذه الإفرازات لون أصفر أو أخضر.

علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

عند التعرض لأكثر أسباب انسداد الأنف شيوعًا ومعروفًا، يمكننا وصف بعض الأدوية التي تقلل انسداد الأنف، ومنها ما يلي: –

  • مزيلات الاحتقان والتي تلعب دورًا مهمًا في تقليل التورم في الأنف، تكون على شكل بخاخ أو أقراص، ولكن يجب توخي الحذر أثناء الاستخدام، ويجب ألا تزيد نسبة هذه المزيلات عن 3 أيام للرذاذ و 7 أيام بالنسبة أقراص، ولا يعطى للأطفال دون سن 4 سنوات دون استشارة الطبيب.
  • مضادات الهيستامين، ينصح باستخدام مضادات الهيستامين أثناء الليل لما لها من آثار جانبية، حيث أنها قد تسبب النعاس، كما يُنصح باستخدامها مع مزيلات الاحتقان للمساعدة في التخلص من انسداد الأنف بسرعة.
  • المسكنات، إذا كان الشخص يعاني من بعض آلام الأذن، أو الصداع، أو الحمى، نتيجة انسداد الأنف، ويجب عليه تناول المسكنات، فهي لا تعالج انسداد الأنف، ولكنها تخفف الآلام المصاحبة، بما في ذلك النابروكسينمين، والذكاء الاصطناعي. Brufen و acetaminophen.

العلاجات المنزلية لاحتقان الأنف وصعوبة التنفس

بعد التعرف على أسباب انسداد الأنف ومعرفة بعض العلاجات التي تساعد في التخلص منه، يتبقى لنا فقط الحديث عن العلاجات التي يجب القيام بها في المنزل للتخفيف من هذه الأعراض، وذلك بجعل الجيوب الأنفية رطبة باستمرار وتجنب الجفاف. وللحفاظ على رطوبة الأنف يجب اتباع ما يلي: –

  • يجب أن تستنشق الماء الدافئ، باستنشاق البخار من الأنف، أو بالاستحمام لفترة كافية لاستنشاق الهواء الرطب أثناء الاستحمام، مع مراعاة أن الماء دافئ، وتجنب الماء الساخن.
  • يجب ترطيب الأنف عن طريق ترطيب الجسم، وذلك بشرب كمية مناسبة من السوائل بشكل يومي ومستمر، لمساعدة الجسم على الاحتفاظ برطوبة الأنف.
  • استخدم بخاخ الأنف، مع العلم أن بخاخ الأنف مالح، للمساعدة على ترطيب الأنف وتقليل الجفاف.
  • يمكن استخدام منشفة رطبة دافئة ووضعها على الوجه لفترة كافية، وهذا يعمل على فتح ممرات الأنف.
  • أثناء النوم يجب خفض الرأس ومراعاة رفع الرأس لتقليل الانسداد.
  • يجب تجنب المواد التي تهيج المخاط في الأنف، مثل الكلور في حمامات السباحة، على نطاق واسع.

كيف اعرف اذا كنت بحاجة لاستشارة طبيب؟

عند اتباع جميع الطرق المذكورة سابقًا، مثل العلاجات المنزلية وتناول الأدوية التي تقلل انسداد الأنف، وفي حالة تفاقم حالة المريض، يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية: –

  • إذا شعر المريض بأعراض تريندات واستمرت لأكثر من أسبوع، مع وجود حمى، أو ظهور إفرازات مخاطية خضراء اللون، أو صفراء اللون، وهي أعراض تظهر غالبًا عند البالغين، يجب عليك استشارة طبيب بسرعة.
  • إذا كان الطفل يعاني من الحمى وصعوبة التنفس، فلا يجب أن تتهاون وتسرع في استشارة الطبيب، فقد يحتاج الطفل إلى مساعدة الطبيب والتدخل الفوري.

ملخص الموضوع في 7 نقاط

  • يعد انسداد الأنف وصعوبة التنفس أكثر شيوعًا في الشتاء والخريف.
  • تختلف أسباب انسداد الأنف عند الأطفال عنها لدى البالغين.
  • قد يكون انسداد الأنف ناتجًا عن التعرض للفيروسات ونزلات البرد، أو قد يكون سببًا خلقيًا أو التعرض للعدوى.
  • هناك بعض الأعراض الطفيفة التي تظهر عند انسداد الأنف، وبعضها شديد.
  • هناك بعض العلاجات المنزلية لتخفيف انسداد الأنف.
  • هناك بعض الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج انسداد الأنف والتي يمكن تناولها دون استشارة الطبيب.
  • هناك بعض الإجراءات التي يمكنك القيام بها في المنزل لتخفيف انسداد الأنف.