حل مسألة رئيس دولة سابق يكشف عن مبلغ ضخم وعد به القذافي بلاده من أجل الاحتفاظ بالسلاح النووي ويوضح دور ياسر عرفات

أهلا وسهلا بكم زوار موقع المكتبة الأعزاء، فلدينا الإجابة على جميع أسئلتكم التعليمية لجميع المستويات ولكافة المجالات. يعتبر موقع ترينداتة من أهم المواقع العربية المهتمة بالمحتوى العربي التعليمي والاجتماعي وسيجيب على جميع أسئلتك

الجواب على سؤال حول رئيس دولة سابق يكشف عن مبلغ ضخم كان القذافي قد وعد بلاده به من أجل الاحتفاظ بالسلاح النووي.

جريدة المرصد – وكالات قال الرئيس الكازاخستاني السابق إن معمر القذافي وعد بمنح بلاده 20 مليار دولار إذا احتفظت بالسلاح النووي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وأصبحت أول دولة إسلامية نووية. وأشار أول رئيس لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نقل له هذا الوعد نيابة عن القذافي. وأضاف نزارباييف في مقابلة مع المخرج الأمريكي أوليفر ستون عن فيلمه “كازاخستان قصة رجل ذهبي” “بعد أن تبين أننا أصحاب الترسانة الرابعة في العالم. بعض القادة والوزراء خلال هذه الفترة بمن فيهم مارغريت تاتشر (رئيسة الوزراء البريطانية 1979-1990) وجيمس بيكر (وزير الخارجية الأمريكي 1989-1992) وكان السؤال ماذا عن الصواريخ النووية .. ماذا عنك هل ستفعل معهم . وأشار نزارباييف إلى أن الرئيس الحالي لكازاخستان، قاسم زومارت توكاييف، الذي كان وزير خارجية الجمهورية من 1994 إلى 1999، تلقى رسائل من عدد من الدول الإسلامية تقول “كازاخستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية. وقال نزارباييف إن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وصل خلال هذا الوقت إلى كازاخستان وقال عرفات “أنا لا أتحدث عن نفسي، أنا من أصدقائك”. اتضح أن معمر القذافي أرسله للوقوف على وضع الأسلحة النووية. قال نزارباييف “بالطبع، لم أفكر قط في بيع هذه الأسلحة النووية”. أخبرته أن خدمتها باهظة الثمن ولا يمكن تحملها. سؤال ما هو المبلغ المطلوب قلت مازحا 20 مليار دولار. لكن إجابة الضيف كانت جادة “ستحصل على المال”. عندما أوضح ستون ما إذا كان قد تم استلام الأموال، قال نزارباييف “لا، لم تكن لدينا نية لقبولها”.

في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مستويات التعليم. نتطلع إلى أسئلتك واقتراحاتك من خلال المشاركة فينا. نتمنى أن تقوموا بمشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باستخدام الأزرار الموجودة في نهاية المقال.