علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب

تتعدد الطرق التي تستخدم في علاج الأورام الليفية، ومن أهم هذه الطرق علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

نبتة نخلة مريم

  • يُعرف أيضًا باسم Vitex، ويعمل هذا النبات على تنظيم الهرمونات الأنثوية، حيث إنه يحفز الغدة النخامية ويساعد على زيادة هرمون البروجسترون وتقليل هرمون الاستروجين، مما يجعله علاجًا فعالًا في حالة فرط الاستروجين.
  • تعتبر هذه الحالة السبب الرئيسي لنمو الأورام الليفية في الرحم، علما أن هذه العشبة لا تحتوي على مكونات هرمونية، بل تساعد على تغذية الغدد الصماء وتعزيز قدرة الجسم على تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، ولها خصائص طبيعية التي تساعد في تقليل بعض الأورام الليفية.

انجليكا الصينية

  • تعتبر هذه العشبة من أهم الأعشاب للإناث، وذلك لقدرتها على تخفيف آلام تقلصات الرحم وأعراض سن اليأس ومتلازمة ما قبل الحيض.
  • كما أنه يساعد الصقور في تدفق الدورة الدموية والذي بدوره يساعد في استعادة الأنسجة التالفة، بالإضافة إلى إزالة الأنسجة الزائدة والميتة من الجسم، وبهذه الطريقة يمكن استخدامه في علاج تليف الرحم، وكذلك تساعد في التخلص من السموم.

كوهوش السوداء

  • تعمل هذه العشبة على تحفيز استرخاء الرحم، بالإضافة إلى تحسين تنظيم الدورة الشهرية، كما أنها فعالة جدًا في دعم وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي حيث تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين.
  • بالإضافة إلى أنه يساعد على حماية الكبد وتقليل الالتهابات، ويستخدم في العديد من المكملات الغذائية التي تستخدم لموازنة الهرمونات الأنثوية.

مصنع خاتم الذهب

  • يعتبر هذا النبات فعالاً جداً في علاج الأورام الليفية حيث يحافظ على أنسجة الرحم السليمة، بالإضافة إلى أنه يقلل الالتهابات.
  • حيث أنه يحتوي على مستويات عالية من البربرين مما يقلل من فرص تكوين الأورام الليفية، وهذا النبات يقوي جهاز المناعة ويساعد على تقليل التهاب الرحم.
  • كما لا ينصح باستخدامه على المدى الطويل ويجب تجنبه من قبل النساء الحوامل والمرضعات.

أوراق التوت الأحمر

  • تساعد هذه العشبة عادة في السيطرة على نزيف الدورة الشهرية وتقوية عضلة الرحم، وتساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية المتعلقة بالأورام الليفية، كما تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تتكون هذه العشبة من مجموعة من العناصر الغذائية، من أهمها ما يلي:
    • حديد.
    • البوتاسيوم.
    • الكالسيوم.
    • المغنيسيوم.
    • الفوسفور.
    • فيتامين أ.
    • فيتامين ب.
    • فيتامين سي.
  • التوت الأحمر نبات آمن للاستخدام أثناء الحمل، كما أنه يساعد في منع حدوث الإجهاض.

الهندباء

  • تساعد هذه العشبة بشكل كبير في إزالة السموم من الدم والحفاظ على التوازن الهرموني، حيث تقلل من مستويات هرمون الاستروجين، وتعتبر أوراق الهندباء مغذية جدًا للجسم بفضل محتواها الكبير من الفيتامينات والمعادن.

العلاج بالملاحظة للأورام الليفية

  • هناك العديد من الإجراءات التي يمكن استخدامها لعلاج التليف الرحمي، وعادة ما يتم علاج هذا التليف إذا تسبب في ظهور أعراض.
  • حيث يحدد الطبيب أفضل طريقة علاج حسب حالة وصحة المريضة، ومن بين الإجراءات العلاجية المستخدمة في علاج تليف الرحم، بالإضافة إلى علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب، مراقبة العلاج.
  • يلجأ الطبيب إلى استخدام هذا النوع من الإجراءات في الحالات التي لا تظهر على المريض أعراض أو علامات.
  • عادة ما يعتمد مبدأ هذا العلاج على مراقبة المريض ومتابعته ومتابعة العلاج في حالات الأعراض والعلامات البسيطة التي لا تسبب إزعاجًا كبيرًا للمريض.
  • يمكن استخدام هذا الإجراء كنوع من العلاج لأن تليف الرحم لا ينمو بمرور الوقت أو ينمو بشكل خفيف جدًا، بالإضافة إلى أنه لا يؤثر غالبًا على الحمل. كما أنه يتقلص ويتفكك عندما تنخفض الهرمونات في الجسم عندما تصل المرأة إلى سن اليأس.

علاج الأورام الليفية بالأدوية

  • إلى جانب إمكانية علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب، يمكن أيضًا علاجها ببعض الأدوية الطبية.
  • على الرغم من أن الأدوية المستخدمة في علاج تليف الرحم غير قادرة على التخلص منه تمامًا، إلا أنها قادرة على تصغير حجمه، بالإضافة إلى قدرتها على تخفيف بعض الأعراض مثل غزارة الدورة الشهرية والشعور بالضغط في الحوض، وذلك بفضل تأثير هذه الأدوية على مستوى الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية، ومن بين هذه الأدوية ما يلي:

منبهات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية

  • يستخدم هذا النوع من العلاج لوقف إنتاج هرمون الجونادوتروبين. تعمل هرمونات الحيض الأستروجين والبروجسترون على إيقاف الدورة الشهرية وتقليل التليف وتحسين فقر الدم.
  • لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يجب استخدام هذه الأدوية لأكثر من 3-6 أشهر، حيث أن استخدامها على المدى الطويل قد يتسبب في فقدان الكالسيوم في العظام، بالإضافة إلى أعراض التليف التي تعود مرة أخرى عند التوقف عن تناول هذه الأدوية .
  • والجدير بالذكر أن الأطباء يلجأون أحيانًا إلى استخدام هذه الأدوية لتقليل حجم التليف قبل الجراحة.

العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)

  • يعطى لتسكين الآلام المصاحبة للحيض وكذلك لتسكين غزارة الطمث.

هرمونات منع الحمل

  • على الرغم من أن هذه الهرمونات لا تؤثر على حجم التليف ؛ ومع ذلك، في أشكاله المتعددة، فهو قادر على تهدئة وتخفيف آلام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى دوره في منع الحمل.

جهاز داخل الرحم (اللولب)

  • غالبًا ما يحتوي اللولب على هرمون البروجسترون الذي يقلل من شدة وآلام الدورة الشهرية التي يسببها تليف الرحم، وتجدر الإشارة إلى أن اللولب لا يؤثر على حجم التليف.

حقن البروجستين

  • تعطى هذه الحقن مرة كل ثلاثة أشهر، كما أنها تمنع الحمل، لكنها قد تحسن تليف الكبد لدى بعض النساء وتحفز نموه لدى أخريات، لكن الأطباء غالبًا ما يصفون هذه الحقن لتقليل شدة وكمية الدم المفقودة في الدورة الشهرية.

المكملات الغذائية

  • يجب تناول مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناجم عن تليف الكبد، وعادة ما تباع هذه المكملات دون وصفة طبية.

حمض الترانيكساميك

  • هذا ليس علاجًا هرمونيًا، ويتم إعطاء هذا الحمض في الأيام التي تكون فيها دورتك غزيرة جدًا.

علاج الأورام الليفية بالجراحة

في حالة عدم نجاح علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب أو بالأدوية الأخرى، يلجأ الأطباء إلى الخيار الأخير وهو العلاج بالجراحة.

جراحة غير جراحية

  • يعتمد مبدأ هذه الجراحة على استخدام الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك ما يتم إجراؤه في العيادات الخارجية للأطباء دون التسبب في أي جرح أو فتح.

جراحة متدنية الانتهاك

  • تهدف هذه الجراحة إلى القضاء على التليف دون إزالته.

في هذا المقال، تعرفنا على طريقة علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب، وطريقة علاج الأورام الليفية بالمراقبة، وطريقة علاج الأورام الليفية بالأدوية، وطريقة علاج الأورام الليفية بالجراحة.