الزراعة وأهميتها في المملكة العربية السعودية

تقتصر عملية الزراعة داخل المملكة العربية السعودية على أماكن معينة أبرزها: الرياض، وعسير، وجيزان، ومدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة، والأجزاء الشمالية من البلاد، ويعمل القطاع الزراعي داخلها. المملكة في هذا الوقت بطريقتين، الأولى: تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة، والثانية: إمداد السوق العالمي بالعديد من المحاصيل مثل القمح والأسماك والخضروات والتمور.

تتولى هيئة البيئة والمياه والزراعة وضع وتنفيذ استراتيجيات القطاع الزراعي داخل المملكة، وتوفر الإدارة السعودية التمويل للعمال الزراعيين دون أي فائدة، كما يساهم القطاع غير الحكومي بنسبة كبيرة في الإنتاج الزراعي الوطني داخل الدولة، ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية، تابعنا على السطور التالية!

أولاً: لماذا تشتهر السعودية بزراعة الأشجار مثل البطيخ والتمر والعنب؟

شهد القطاع الزراعي داخل المملكة العربية السعودية انتعاشًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث اشتهرت المملكة العربية السعودية بزراعة الأشجار مثل البطيخ والتمور والعنب، ويرجع هذا التعافي إلى الأسباب التالية:

  • الظروف المناخية المناسبة في جميع الفصول.
  • توفر العديد من الأماكن الخصبة التي تسمح بنمو العديد من النباتات داخل المملكة.
  • وجود أكثر من مورد موثوق لري المحاصيل المزروعة.

ولعل من أبرز النباتات التي تزرع داخل المملكة ما يلي:

بطيخ

  • يعتبر البطيخ من المحاصيل الرئيسية التي تعتمد عليها الزراعة داخل الدولة السعودية، وتنتشر زراعته على سواحل المملكة وخاصة على السواحل الغربية، وتعتبر مدينة الليث من أبرز المدن التي يزرع فيها البطيخ. المملكة، حيث يزرع حوالي عشرين هكتارًا منها سنويًا.
  • تزرع المملكة العربية السعودية كميات كبيرة من البطيخ سنوياً، وتأخذ منه ما يلبي احتياجات السوق المحلية، وتصدر الباقي إلى الخارج، حيث تستورده الدولة اللبنانية وبعض دول المنطقة العربية.

ثمرة التمر

  • تعتبر التمور من المحاصيل الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث يقدر الاستثمار في إنتاج التمور بملياري ريال سعودي.
  • وتنتج المملكة العربية السعودية أكثر من نوع منها، وأجودها النوع الذي يأتي من منطقة الأحساء.

العنب

  • تأتي زراعة نخيل التمر على رأس المحاصيل في المملكة العربية السعودية، يليها مباشرة: العنب، حيث يزرع حوالي مائة ألف فدان من العنب سنويًا.
  • تعد مدينة القصيم والطائف والمدينة المنورة من أبرز الأماكن في إنتاج العنب في المملكة، وتولي إدارة المملكة اهتمامًا خاصًا بهذه الزراعة وتسميد التربة من أجل الحصول على أعلى. محاصيل عالية الجودة.

فواكه مختلفة

  • وتعتبر ثمار الخوخ والكمثرى من أبرز الثمار التي يتم إنتاجها في المملكة العربية السعودية، وتأتي بشكل خاص من مدينة الجوف التي تتمتع بمناخ ملائم لنمو هذه المحاصيل.
  • يمكننا أن نجدها ناضجة وطازجة في العديد من أسواق المملكة.

فاكهة البطاطس

  • يزرع هذا النبات في الرياض والقصيم وتبوك أيضًا، وينتج من قبل العديد من المزارعين المحترفين في هذه الزراعة على وجه الخصوص.
  • يعود تاريخ إنتاج هذا النبات في المملكة العربية السعودية إلى عام 1975 م، ويقدر إنتاج البطاطس في المملكة بـ 14524 هكتارًا سنويًا.

فاكهة الطماطم

يعتبر من المحاصيل الشائعة داخل المملكة العربية السعودية، حيث ينبت في أكثر من ثمانين بالمائة من إجمالي أماكن الزراعة في المملكة، وخاصة في البيوت البلاستيكية، ويبلغ المتر من محصول الطماطم حوالي أربعين كيلو جرامًا، و تبذل وزارة الزراعة بالمملكة قصارى جهدها لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه تلك الزراعة.

فاكهة البصل

ركزت حكومة المملكة العربية السعودية الكثير من جهودها على تنمية زراعة البصل على وجه الخصوص. وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، حيث يزرع هذا المصنع ثلاث مرات في السنة، وهذا المصنع غير متاح للتصدير في الأسواق الخارجية.

فاكهة الزيتون

  • يعتبر ثمار الزيتون من أبرز المحاصيل التي تزرع في الجوف. بسبب المناخ الجوي، يحتاج هذا النبات إلى النمو ويؤتي ثماره.
  • تم إدخال آليات الري الحديثة في زراعة الزيتون، في محاولة لتطوير تلك الزراعة. نظرا لكونه يسمح بالعديد من الأشجار التي تساعد في تلبية متطلبات المصانع، بالإضافة إلى تريندات، يستهلك الأفراد الزيتون نظرا لإدراكهم لقيمته الغذائية الكبيرة وفوائده المتعددة.

نبات الذرة الصفراء

  • تنتج المملكة العربية السعودية كميات كبيرة من محصول الذرة الصفراء. البيئة السعودية هي البيئة المثالية لنموها، وتقدر كمياتها بنحو اثني عشر هكتاراً سنوياً.
  • تعمل وزارة الزراعة داخل المملكة باستمرار على توسيع مساحات إنتاج الذرة الصفراء، وذلك لتوفير متطلبات المصانع التي تصنع زيت الذرة والتي تقدر بألفي هكتار سنويًا.
  • الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تنتج نوعين من الذرة الصفراء أحدهما يستخدم في إنتاج النشا والثاني يستخدم في صناعة الأعلاف.

العلف

تنتج المملكة العربية السعودية كميات كبيرة من الأعلاف أبرزها: نبات البرسيم لتلبية متطلبات الثروة الحيوانية داخل المملكة والتي تقدر بأربعة آلاف ونصف هكتار في السنة، حيث يغطي الهكتار حوالي عشرين. خمسة أطنان.

يكتسب إنتاج العلف شعبية كبيرة داخل الدولة السعودية، بهدف إنقاذ الثروة الحيوانية وتغطية متطلبات مشاريع الإنتاج الحيواني التي تعمل على تحسين العلف.

ثانياً: ما هي أهم أماكن الزراعة في المملكة العربية السعودية؟

تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً خاصاً للقطاع الزراعي. لاعتقادها بأنها من أهم مصادر الدخل القومي، ومن أهم أماكن الزراعة داخل الدولة السعودية، فقد جاء على النحو التالي:

محافظة تبوك

تعتبر تبوك من أهم الأماكن التي تتوفر فيها المياه الصالحة للزراعة، ويتوفر فيها أكثر من مائتي ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.

تشتهر محافظة تبوك بإنتاج فواكه الورد والخوخ والمشمش.

محافظة الجوف

تشتهر هذه المنطقة بإنتاج التمور والزيتون.

محافظة جيزان

تحتوي محافظة جيزان على وادي جازان الذي يعد من أبرز مصادر مياه الأمطار، بالإضافة إلى سد بيشة، ويشتهر هذا المكان أيضًا بإنتاج نباتات الذرة، بالإضافة إلى المانجو والبابايا.

محافظة عسير

تعتبر من الأماكن المشهورة بإنتاج التمور في المملكة، وتقدر مساحة الأرض الزراعية بـ16.238 هكتار.

محافظة الباحة

تعتبر من أهم مصادر إنتاج الرمان في المملكة العربية السعودية، ومحصولها من أفضل المحاصيل في العالم، وكذلك حبوب القمح والسمسم والعدس.

منطقة القصيم

وهي المحافظة الرائدة في إنتاج التمور السعودية.

وهكذا قدمنا ​​لكم المملكة العربية السعودية المشهورة بزراعة الأشجار، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.