معرفة جنس الجنين عن طريق البول وبيكربونات الصوديوم

تتميز هذه الطريقة بكونها غير مكلفة ويمكن القيام بها في المنزل، وتقوم على جلب كمية قليلة من بيكربونات الصوديوم أو ما يسمى صودا الخبز في وعاء، ثم إحضار وعاء آخر لتجميع البول فيه، يفضل تناوله في الصباح بعد الاستيقاظ حتى لا يؤثر عليه أي طعام أو شراب. تم تناولها.

بعد ذلك يتم ارتداء القفازات لصب البول بخليط البيكربونات بشكل تدريجي، ويتم مراقبة الخليط لفترة من الوقت في حالة وجود تفاعل بين المواد مع الرغوة، وهذا يعني أن الجنين القادم سيكون صبياً، ولكن إذا لم يحدث رغوة فهذا يعني أن جنس الجنين أنثى.

حقيقة نجاح بيكربونات الصوديوم في تحديد الجنس

  • لا يعتبر التحليل كنتيجة علمية لتحديد جنس الجنين، وبالنسبة للرغوات، من المعروف أن بيكربونات الصوديوم تتفاعل مع الأحماض الأخرى، وبالتالي فإن تفاعلها مع البول أمر طبيعي إذا كان هناك حمض البوليك والمواد الأساسية بيكربونات الصوديوم .
  • إذا كنت تتناول بعض الأطعمة الحمضية، أو تؤدي كمية قليلة من السوائل إلى الشعور بالغثيان كل صباح أو أعراض الجفاف، فهذا يعني أن البول أصبح حامضيًا.
  • قد تكون حموضة البول ناتجة عن التهاب المسالك البولية.
  • لذلك تختلف النتائج في هذه الحالة حسب يوم الاختبار وطبيعة الأطعمة والمشروبات التي تم تناولها سابقًا، لذلك يمكن الاعتماد على هذا الاختبار كنتيجة مؤكدة بنسبة 50٪ فقط، وهو ليس مؤشرًا دقيقًا.

تركيبات بول أخرى لتحديد جنس الجنين

  • خلط البول بالكلور في كوب بلاستيكي شفاف، الانتظار لبضع دقائق، ثم مراقبة ما يحدث للعينة، إذا ظهرت رغوة كثيفة على السطح، فهذا يعني أن الجنين صبي، إذا لم يظهر كثيفًا، أي أن الجنين أنثى.
  • يمكنك أيضًا خلط الملح مع البول في كوب شفاف والانتظار لمدة 4 دقائق تقريبًا، وإذا ظهرت فقاعات وتغير لونها، فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا اختفت الفقاعات ولم يتغير لون البول، فهذا يعني أن يكون الجنين بنتاً.
  • يوجد أيضًا اختبار للبول للتوقع، يباع في الصيدليات، ولكن لنجاحه يشترط أن يكون قد مر على الأقل 10 أسابيع منذ الحمل، وفكرته هي عزل هرمون معين وتفاعله مع خليط كيميائي. يشير اللون البرتقالي إلى أن المولود أنثى، ودقة هذا الاختبار 80٪.

الحليب لمعرفة جنس الجنين

  • يجب إحضار كوب ماء ثم البدء في تمشيط الصدر بماء فاتر حتى تخرج بعض القطرات من الحليب وتضعها في كوب آخر نظيف، وبعد ذلك تضاف قطرات الحليب إلى الكوب المليء بالماء.
  • إذا اختلط اللبن بالماء، فهذا يعني أن الجنين يكون بنتاً، أما إذا خرج اللبن عمودياً، فهذا يعني أن المولود ذكراً.
  • لنجاح هذه الطريقة تدخل المرأة الحامل شهرها الخامس.

أنواع الفحوصات الطبية لتحديد جنس المولود

هناك مجموعة من الاختبارات الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين، ولكن لا يتم إجراؤها من أجل الفضول فقط لمعرفة جنس الطفل، ولكن يجب أن يكون هناك سبب لإجراءها مثل التحقق من وجود شذوذ في الجنين نوضحه بالتفصيل كالتالي:

1- اختبار الكروموسومات

  • لمعرفة جنس الجنين قبل 9 أسابيع، يمكن القيام بذلك من خلال فحص الدم لتحليل الحمض النووي، والذي يحدد بدقة جنس الجنين من خلال الكروموسوم. إذا كانت Y تعني ذكرًا أو إذا لم يكن كذلك، فهي فتاة.
  • كما أنه يحدد ما إذا كانت هناك عيوب خلقية فيها.

2- الموجات فوق الصوتية

  • يتم إجراء هذا الاختبار في الأسبوع العشرين من الحمل، ويقوم الطبيب بفحص كامل أجزاء جسم الطفل وبالتالي يرى الأعضاء التناسلية بوضوح، مما يحدد جنس الجنين بنسبة 99٪.
  • إلا أن هناك حالات يصعب فيها رؤية الجنين وتحديد نوعه بسبب اختفاء أعضائه التناسلية بسبب اختلاف موقعه في الرحم.

3- الاختبارات الجينية

  • من خلاله يمكن تحديد جنس الجنين قبل إتمام الأسبوع العشرين من خلال فحصين وراثيين هما فحص بزل السلى بين 15 إلى 20 أسبوعًا وفحص الزغابة المشيمية والتي من خلالها يمكن تحديد الجنس في الفترة. بين 10 إلى 13 أسبوعًا.

الحالات التي لا ينبغي فيها إجراء اختبارات تحديد الجنس

من ناحية أخرى، فإن إجراء الفحوصات لتحديد نوعية الجنين قد ينطوي على مخاطر كبيرة على صحة المرأة وجنينها وقد يؤدي إلى الإجهاض، لذلك لا ينبغي إجراء الاختبار في الحالات التالية:

  • يجب أن يكون عمر المرأة أكثر من 35 سنة.
  • لديها خلفية عائلية من الأمراض أو الاضطرابات الوراثية.
  • أن المرأة الحامل خضعت لفحص الحمض النووي ومن خلاله حصلت على نتائج حول الجنين.

علامات تشير إلى جنس الجنين

  • إذا شعرت الأم بحركة مبكرة للجنين في الأسبوع السادس عشر، فهذا يعني أن المولود من جنس ذكر.
  • لكن إذا شعرت الأم بحركة قوية في الأسبوع العشرين، فهذا يعني أن هناك احتمال كبير أن يكون المولود أنثى.
  • إذا كان بطن الحامل منخفضاً، فالجنين ذكر، وإن رفع فهو بنت.
  • وأما إذا كانت المرأة تميل إلى الحلويات، فهذا يعني أنها حامل بأنثى، وإذا كانت رغباتها في الموالح، فهذا دلالة على كونها ذكرا.
  • إذا شعرت الأم بغثيان شديد في الصباح، فهذا يعني أنها تحمل أنثى، أما إذا كانت لا تشعر بغثيان شديد في الصباح فهذا يدل على أن لديها جنين ذكر.
  • كما أن الجنين ذكر إذا كانت المرأة الحامل تبدو أجمل، وشعرها أمومي وحيوي، وشعر قدميها ينمو بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى برودة القدمين، ولون البول أصفر.
  • أما إذا كان الجنين أنثى فيلاحظ أن الثدي الأيمن أصبح أصغر من اليسار، والأم لا تشم الثوم إذا أكلته، بالإضافة إلى أن جلدها أصبح أكثر نعومة، ويصبح لون البول باهتا شعرها خفيف.
  • كما أن وزن تريندات وتركيز الدهون في الأرداف والفخذين دليل على أن المولودة ستكون بنتاً، علماً أن العصبية وسوء المزاج طوال الوقت دليل على أن جنس الجنين أنثى.
  • الشعور المستمر بالصداع يعني أن الجنين ذكر، وفي حالة قيام الطبيب بفحصه ولاحظ أن معدل نبض الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فهذا يعني أن المولود ولد، والدليل على ذلك. الجنس الذي ولد به هو أيضًا تناول الأم المفرط للأطعمة التي تحتوي على اللحوم والمواد البروتينية.

وبذلك نكون قد انتهينا من موضوعنا حول الطرق المختلفة لتحديد جنس المولود، وكيفية معرفة جنس الجنين من خلال البول وبيكربونات الصوديوم وبعض العلامات التي تظهر على الأم أثناء الحمل لتحديد جنس الجنين. الجنين.