إذا كنت امرأة، فقد تعتقد أنك أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال. هذا الاعتقاد خاطئ، مع ذلك، ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية تحدث عند النساء.

هناك اختلافات ملحوظة بين استجابة المرأة لنوبة قلبية واستجابة الرجل. النساء أقل عرضة من الرجال للاعتقاد بأنهم مصابون بنوبة قلبية. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تؤجل النساء طلب المساعدة الطبية في حالة الإصابة بنوبة قلبية.

تشير الإحصاءات إلى أن معدل الجيل الأول من احتشاء عضلة القلب لدى النساء أعلى بعشر سنوات منه عند الرجال. بالإضافة إلى ذلك، فإن المزيد والمزيد من النساء يعانين من أمراض أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، مما يجعل أهمية العلاج الفوري أكثر أهمية إذا اشتبهن في احتمال الإصابة بنوبة قلبية.

يجب على النساء البحث عن أعراض النوبة القلبية، بما في ذلك

  • ألم أو انزعاج في وسط الصدر.

  • ألم أو إزعاج في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم، مثل الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة.

  • أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، التعرق البارد، الغثيان، أو الدوخة.

كما هو الحال مع الرجال، يعد ألم الصدر وعدم الراحة من أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا عند النساء. ومع ذلك، فمن الشائع أن تعاني النساء من أعراض أخرى مثل تلك المذكورة أعلاه، وخاصة ضيق التنفس والغثيان والقيء وألم في الظهر والفك.

إذا واجهت أيًا من الأعراض التي تشير إلى نوبة قلبية، فلا تنتظر أو تتردد. وتذكر أن كل دقيقة مهمة! لا تنتظر أكثر من 5 دقائق قبل استدعاء سيارة إسعاف. سيكون أقاربك في غاية السعادة والامتنان إذا طلبت العلاج الطبي فورًا إذا اشتبهت في إصابتك بنوبة قلبية.