ما هي المفاهيم الخاطئة الرئيسية المتعلقة بمرض الزهايمر فيما يلي أهمها

الخرافة الأولى فقدان الذاكرة أمر طبيعي ويأتي مع تقدم العمر

في الماضي، كان فقدان الذاكرة يعتبر عملية طبيعية للشيخوخة، كما عالج الخبراء مرض الزهايمر كعملية طبيعية تزداد سوءًا بسبب الشيخوخة، ولم يكن هناك شرح طريقة لإيقافها.

يعتبر المتخصصون اليوم أن فقدان الذاكرة الحاد هو أحد أعراض مرض خطير. ومع ذلك، لا توجد إجابة حتى الآن على سؤال ما إذا كان تدهور الذاكرة يعتبر أمرًا طبيعيًا إلى حد ما أم لا.

يشعر الكثير من الناس أن ذاكرتهم تتلاشى مع تقدم العمر، لكن هذا الشعور لم يتم بحثه وإثباته علميًا وبأدلة.

الأسطورة الثانية مرض الزهايمر لا يقتلك يقتلي يقتلك

مرض الزهايمر لا ينجو أحدا، المرض يدمر الخلايا العصبية ويؤدي إلى درجات متفاوتة من تغيرات الذاكرة، والسلوك غير المتوقع وفقدان بعض وظائف الجسم.

يسلب مرض الزهايمر ببطء وبشكل مؤلم هويتهم وقدرتهم على التواصل مع من حولهم، ويعطل قدرتهم على التفكير والأكل والتحدث وحتى معرفة كيفية العودة إلى المنزل.

كل هذا يجعل مرض الزهايمر مرضًا لا ينبغي الاستهانة به على الرغم من أنه لا يمكن أن يقتل الناس بشكل مباشر، إلا أن الأعراض الشديدة قد تؤدي بالناس إلى حالة مميتة!

الاعتقاد الثالث مرض الزهايمر مقصور على كبار السن

يمكن أن يصيب مرض الزهايمر الإنسان في أي عمر، سواء كان في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسين من عمره، وخاصة في تلك السنوات المذكورة أعلاه، ويعرف هذا المرض بمرض الزهايمر المبكر.

المعتقد الرابع استعمال أو طبخ أواني الألمنيوم يسبب مرض الزهايمر

في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، اقترح أن الاستخدام اليومي للألمنيوم، أو حتى الطهي فيه، يمكن أن يؤدي إلى مرض الزهايمر.

أثار هذا الشك مخاوف بشأن الاستخدام اليومي لحاويات الألمنيوم وعلب المشروبات ومضادات الحموضة ومزيلات العرق.

يركز الباحثون اليوم على البحث في المشكلات الأخرى المتعلقة بالمرض، ويعتقد القليلون أن التعرض اليومي للألمنيوم أمر خطير.

الخرافة الخامسة المحليات الصناعية تسبب مرض الزهايمر

في عام 1996 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام مُحلي صناعي يُباع تحت الاسم التجاري. يتم توزيع نوترا سويت، في جميع أنواع الطعام والشراب.

منذ الموافقة عليها، ازدادت المخاوف بشأن تأثيرات الأسبارتام (نوع من التحلية الاصطناعية) على صحة الإنسان.

في بيان أصدرته إدارة الغذاء والدواء عام 2006، قالت المنظمة إنها لم تتلق أي دليل علمي لتغيير قرارها باستخدام الأسبارتام لغالبية الجمهور.

الخرافة السادسة تذوق الإنفلونزا يزيد من خطر إصابتك بمرض الزهايمر

اقترح طبيب أمريكي (أُلغيت رخصته فيما بعد بالممارسة) أن لقاحات الإنفلونزا تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأعراض الزهايمر.

حتى أن هناك قدرًا ضئيلًا من الأبحاث التي تربط بين الإنفلونزا والتطعيمات الأخرى لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والصحة الجيدة بشكل عام.

الخرافة السابعة الحشوات الفضية تسبب مرض الزهايمر

وبحسب أفضل الأبحاث العلمية المتوفرة، لا يوجد ارتباط بين هذه المواد المستخدمة في سد ثقوب الأسنان والحشوات وأعراض مرض الزهايمر.

ونشأ هذا الشك لأن هذه المواد تتكون من خليط معدني يحتوي على 50٪ زئبق، 35٪ فضة، 15٪ قصدير.

الزئبق معدن ثقيل ولا يخفى على أحد أنه في حالات معينة يمكن أن يكون سامًا وخطيرًا على الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم.

يعتقد العديد من الباحثين أن البحث المتاح يقدم أدلة كافية على أن هذا المزيج، الذي يستخدم لحشوات الأسنان، ليس عامل خطر مركزي في مسببات مرض الزهايمر.

الخرافة الثامنة هناك علاجات متاحة تمنع أعراض مرض الزهايمر من التفاقم

حتى الآن، لا يوجد علاج يمكنه علاج مرض الزهايمر أو تأخير آثاره أو منعه من التقدم.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الأدوية التي تبطئ مؤقتًا تفاقم الأعراض لدى 50٪ من أولئك الذين يستخدمون هذه الأدوية لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا في المتوسط.