ما هو مرض لزوجة الدم؟

  • للإجابة على سؤال ما إذا كان مرض لزوجة الدم خطيرًا، قم أولاً بتحديد المرض، لذلك يمكن تعريف مرض اللزوجة الدموية على أنه الحالة التي تحدث بسبب خلل أو اضطراب في البروتينات أو عوامل التخثر، ثم زيادة الخلايا في الدم، ثم يصبح الدم أكثر كثافة ولزوجة من المعتاد.
  • وينتج عن ذلك اندفاع بطيء للدم إلى الأوعية الدموية، ومن ثم يسبب صعوبة في كل من حركة العناصر الغذائية في جسم الإنسان، بما في ذلك الأكسجين والهرمونات، وعدم وصولها بشكل كافٍ إلى الأنسجة والخلايا، ثم ضعفها. وعدم قدرتهم على أداء مهامهم ووظائفهم.
  • من المرجح أن يصاب الشخص المصاب بلزوجة الدم بجلطات دموية ونوبة قلبية وسكتة دماغية وتلف في أي جزء من الجسم والرئة والكليتين، وكلما تم تشخيص الشخص مبكرًا، قلت المضاعفات والأمراض الناتجة عنها.

أعراض ارتفاع لزوجة الدم

من يعاني من مرض لزوجة الدم لا يشعر أو يظهر عليه أي أعراض أو أعراض حتى يشعر بالألم نتيجة الإصابة بأحد الأمور التالية، مثل تجلط الدم، جلطة دموية في الوريد.

ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الشخص يعاني من أذى أو مشكلة ما بسبب إصابته بسكتة دماغية أكثر من مرة، فالمرأة لديها إجهاض أكثر من ثلاث مرات، والإصابة بتجلط الدم ناتجة عن زيادة عدد خلايا الدم وينتج عنها ظهور بعض الأعراض وهي كالتالي:

  • يشعر الشخص بالدوار أو الدوخة.
  • صداع الراس
  • اضطرابات النزيف.
  • عدم القدرة على الرؤية بوضوح أو فقدانها.
  • ضغط دم مرتفع.
  • لاحظ ظهور بعض الكدمات على الجسم، لكنها متقطعة.
  • نقص الطاقة.
  • نزيف في المستقيم.
  • فشل عضلة القلب.
  • نزيف اللثة العفوي.
  • نزيف الدورة الشهرية، لكنه متكرر.
  • تشنجات العضلات.
  • يشعر الشخص بضيق في التنفس.
  • فشل كلوي.
  • عدم القدرة على المشي.
  • فقدان الوعي.
  • فقدان السمع لدى الشخص.
  • يشعر الشخص بألم في الصدر.

أسباب ارتفاع لزوجة الدم

هناك بعض العوامل والأمراض التي تسهم في ارتفاع لزوجة الدم، قد يكون بعضها وراثيًا وبعضها قد يكون مكتسبًا، وهذه العوامل هي كما يلي:

  • نقص تنسج، زيادة مثبطات تنشيط البلازمينوجين، اضطراب تنسيق الدم.
  • الطفرات الجينية في جين البروثرومبين.
  • خلل في أحد العوامل الوراثية للتخثر، أو انخفاض نسبة البروتينات التي تمنع التجلط، بما في ذلك البروتين S، والبروتين C، ومضاد الثرومبين.
  • الإصابة بمرض وراثي مثل إصابة شخص بمتلازمة داون.
  • الإصابة بنوع واحد من السرطانات تؤدي جميعها إلى ارتفاع لزوجة الدم.
  • الشخص الذي يتناول بعض أو أحد أنواع الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، بما في ذلك بيفاسيزوماب وتاموكسيفين.
  • يقوم الشخص بإحدى العمليات الجراحية.
  • تعرض الشخص لبعض الصدمات.
  • متلازمة الأمعاء الالتهابية.
  • يضع الشخص قسطرة وريدية مركزية.
  • إذا أصيب الشخص بمرض يسمى عدوى HIV.
  • في شخص يعاني من انخفاض في عدد الصفائح الدموية الناتج عن الهيبارين.
  • شخص يعاني من السمنة أو تريندات بالوزن.
  • عندما يستخدم الشخص الهرمونات كعلاج بديل لحل مشكلة صحية، مثل هرمون الاستروجين، فهو من بين مكونات الحبوب التي تستخدم لمنع الحمل.
  • حمل.
  • إذا كان الشخص يعاني من مرض أو مشكلة صحية تؤدي إلى نقص النشاط البدني، بما في ذلك السكتة الدماغية وفشل القلب الاحتقاني والنوبات القلبية.
  • الشخص الذي يسافر لفترة طويلة جدا.

هل لزوجة الدم مرض خطير؟

للعثور على إجابة لسؤال ما إذا كان مرض لزوجة الدم خطيرًا، لا بد من معرفة المضاعفات والأعراض التي تنتج عن لزوجة الدم وارتفاعها نتيجة ترك المريض دون علاج، أو لعدم متابعة الطبيب. أو بسبب استجابة جسم المريض للعلاج.

عندها ستعرف ما إذا كانت خطيرة وتهدد حياة المريض أو تشكل خطراً جسيماً على أحد أعضائه أم لا، فهذه المضاعفات هي كما يلي:

  • أولاً، الفشل الكلوي.
  • ثانياً: أن المريض يعاني من تشنجات مستمرة.
  • ثالثًا، يُصاب الشخص بسكتة دماغية، حيث يُصاب بحركة جلطة دموية في الدماغ المصاب، وينتج عن ذلك تكوين حاجز أمام وصول الدم المؤكسج إلى دماغه.
  • رابعاً: صعوبة المشي حيث يجد صعوبة في الحركة بشكل كامل.
  • خامساً: إصابة أنسجة الأمعاء بالضرر ثم الموت.
  • سادساً: يتحكم المريض في الحركات الإرادية ولكن بحدود.
  • سابعا نوبة قلبية ناتجة عن تجلط الدم في الشريان التاجي.
  • ثامناً، انسداد الشريان الرئوي، مما يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم والتدخل عن طريق تغيير واستبدال الغازات في الرئتين.
  • يتسبب ذلك في شعور الشخص بضيق في التنفس بالإضافة إلى سرعة التنفس ومعدل ضربات القلب، والشعور بالألم عندما يتنفس المريض بعمق ويلاحظ خروج الدم المصاحب للسعال.
  • تاسعاً، تخثر الأوردة العميقة، ويحدث تخثر الأوردة العميقة في أسفل الساقين للشخص المصاب، وقد يحدث في أي مكان آخر في جسده مثل الذراع والفخذ والحوض والبطن.
  • نتيجة لذلك، يشعر الشخص المصاب ببعض الأعراض، والتي تشمل ملاحظة تورم في المنطقة المصابة، والشعور بألم، وتشنجات عضلية في المنطقة المصابة، وتغير في لون جلد المنطقة المصابة حيث يتغير لونها الطبيعي إلى الأبيض. أو أزرق.

علاج ارتفاع لزوجة الدم

إجراء علاج لارتفاع لزوجة الدم يتضمن تغيير نظام حياة الشخص المصاب مما يحسن الدورة الدموية، وينصح الأطباء بالقيام بالأشياء التالية لعلاج اللزوجة المرتفعة ومنها ما يلي:

  • أولاً، ارتدِ ملابس واقية خاصة للقدمين واليدين في الشتاء.
  • ثانياً، عدم التدخين.
  • ثالثًا، قم ببعض التمارين الرياضية من أجل تعزيز اندفاع الدم وتدفقه في الجسم.
  • رابعاً: شرب الكثير من السوائل لإفادة الجسم منها والحفاظ عليه رطباً.
  • خامساً: تحريك القدم واليد بشكل مستمر للحفاظ على اندفاع الدم.
  • سادساً: ضبط الوزن وخسارة الوزن الزائد.
  • سابعا: تناول طعاما صحيا ومتوازنا وقلل من الدهون.
  • ثامناً: المحافظة على النسبة الطبيعية للدهون والكوليسترول في الدم.

الأدوية المستخدمة لعلاج تخثر الدم

بعد معرفة إجابة السؤال هل مرض لزوجة الدم خطير، اعلم أن الطبيب قد يلجأ إلى بعض أنواع الأدوية إذا لم يلاحظ تحسن أو تغير في حالة المريض بعد تغيير نمط حياته، ومنها ما يلي:

  • أولاً: العلاج عن طريق الوريد، وهو عن طريق إزالة نسبة معينة من الدم، بالإضافة إلى التخلص من بعض المكونات في الدم التي تساهم في تقليل اللزوجة.
  • ثانيًا، علاج مضاد للتخثر مثل الوارفارين.
  • ثالثًا: علاج مضاد للصفائح الدموية، حيث يمنع تكوين الخلايا أو الصفائح الدموية التي تسبب تخثر الجلطة، بما في ذلك الأسبرين، حيث أنه من الأدوية الهامة التي تستخدم كمضاد للصفائح الدموية.

محددات لزوجة الدم

  • الهيماتوكريت هو أقوى متغير يحدد لزوجة الدم. تشمل المتغيرات المهمة الأخرى لزوجة البلازما وتشوه كريات الدم الحمراء وتجمع كرات الدم الحمراء (تكوين رولو).
  • يمكن تصور تدفق سائل مثل الدم على أنه عدد لا حصر له من الطبقات المتوازية تنزلق ضد بعضها البعض. تنتج اللزوجة عن الاحتكاك بين الطبقات المجاورة.

الأهمية الفيزيولوجية المرضية للزوجة بالدم

  • تصف معادلة Hagen – Poiseuille التدفق عبر أنبوب مستقيم: Q = P r⁴ / 8ℓη، حيث Q = التدفق الكلي، P = تدرج الضغط، r = نصف قطر الأنبوب، ℓ = طول الأنبوب، و = اللزوجة.
  • للإجابة عما إذا كان مرض لزوجة الدم أمرًا خطيرًا، أخبرنا أن لزوجة دم تريندات تقلل من النتاج القلبي ونضح الأنسجة.
  • يمكن أن تؤدي لزوجة دم الصقور بشكل كبير إلى نقص التروية وتؤثر على بقاء الأنسجة، خاصة في وجود تشنج الأوعية الدموية أو أمراض الأوعية الدموية أو الرئة أو ضغط الدم الهامشي.
  • من الناحية التجريبية، يؤدي التغيير في لزوجة الدم إلى تغيير قابل للانعكاس أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف في تدفق الدم.
  • وبالتالي فإن لزوجة الدم متغير قوي. من خلال تقليل التدفق، تزيد لزوجة الدم من خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • يعد تدفق الدم البطيء أحد العوامل الثلاثة المسببة لجلطات الدم، كما حددها عالم الأمراض الألماني رودولف فيرشو في القرن التاسع عشر، ومن العوامل الأخرى فرط التخثر والتشوهات في جدار الوعاء الدموي.
  • تؤدي لزوجة دم تريندات إلى حالة من التخثر عن طريق خلق مساحات أكبر من تدفق الدم بمعدل أبطأ (معدل القص = إجهاد القص / اللزوجة).
  • لزوجة دم تريندات القدرة على إحداث حلقة مفرغة حيث تقلل التروية الكلوية وتوصيل الأكسجين، مما يؤدي إلى تنظيم تخليق الإريثروبويتين بواسطة تريندات.
  • مما يزيد من لزوجة الدم ويقلل من التروية الكلوية، مما يؤدي إلى تخليق الصقور للإريثروبويتين وما إلى ذلك، لأن التغذية المرتدة الإيجابية المستمرة لا تتوافق مع الحياة، فإن آلية تقديم ردود فعل سلبية ضرورية لمنع هذا السيناريو.
  • في سبعينيات القرن الماضي، أدرك أخصائي أمراض الدم الرائد ليوبولد دينتينفاس ذلك واقترح أن آلية التماثل الساكن تتحكم في لزوجة الدم.
  • إذا كان مرض لزوجة الدم خطيرًا، فقد كان يُعتقد أن العديد من حالات فقر الدم تعوض عن تطبيع لزوجة الدم وأن خللًا في هذه الآلية قد يكون عاملاً في ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
  • في عام 2001، جادل والتر راينهارت أيضًا بأن لزوجة البلازما والهيماتوكريت تخضع للتحكم التناظري.

كانت هذه لمحة عامة عن مرض لزوجة الدم خطير، حيث يمكنك التعرف على تعريف هذا المرض، وما هي أعراضه، وما هي عوامل الخطر للمرض، وكيفية علاج المرض بسهولة.