تعتبر حروق الشمس شائعة جدًا ومؤلمة، لكن تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الوقاية منها.
وغرام الوقاية خير من قنطار علاج! من الأفضل منع هذه الحروق مسبقًا بدلاً من علاج حروق الشمس لاحقًا. هناك العديد من المنتجات التي تحمي من حروق الشمس ويختلف كل منتج عن الآخر اعتمادًا على ما يشير إليه عامل الحماية من الشمس SPF Sun Protection Factor والذي هو مكتوب على عبوات هذه المنتجات مما يدل على قوة وفعالية المنتج. توفر الواقيات من الشمس ذات عامل الحماية من أشعة الشمس 4 القليل من الحماية، بينما توفر المنتجات ذات عامل الحماية من الشمس 15 وما فوق حماية جيدة. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط للذهاب للسباحة، يجب أن تستخدم غسولًا مضادًا للماء.
سواء سمعت ذلك من قبل، لا يمكن لأشعة الشمس أن تسمر دون التسبب في حروق. يمكن أن تسبب مراكز حروق الشمس الاصطناعية أيضًا حروقًا، تمامًا مثل أشعة الشمس.
يكون الألم الناتج عن حروق الشمس في ذروته ما بين 6 و 48 ساعة بعد التعرض للشمس. يبدأ الجلد المصاب بالتقشر خلال 3-10 أيام من التعرض للشمس.
في بعض الحالات النادرة، يصاب الأشخاص المصابون بحروق الشمس بتشوش الرؤية. في مثل هذه الحالات يجب عليك ة الطبيب. في حالات أخرى، لا يلزم زيارة الطبيب إلا إذا كان الألم لا يطاق أو كان هناك الكثير من التقرحات (وليس تقشير الجلد الجاف). يشير ظهور الفقاعات إلى أن الحرق من الدرجة الثانية، ونادرًا ما يحدث بعد التعرض للشمس.
علاج حروق الشمس في المنزل
يمكن أن تكون الكمادات أو الحمامات الباردة فعالة في علاج حروق الشمس. يمكنك تناول مسحوق صودا للشرب (نصف كوب من مسحوق الصودا في حوض الاستحمام المملوء بالماء)، ويمكن أن يساعد ذلك أيضًا في تخفيف أعراض الحروق. يمكن استخدام غسول مائي للجسم. قد يلجأ البعض إلى المكملات الزيتية مثل الفازلين، لكنها تحافظ على حرارة الحرق ويجب عدم استخدامها في الأيام القليلة الأولى بعد الحرق. يمكن أن تخفف المسكنات الألم وتمكن من النوم. يمكن أن تقلل مراهم الستيرويد من الالتهاب وتسكين الألم.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع |
عند زيارة الطبيب
سيطرح الأطباء على الشخص المصاب أسئلة حول تاريخه الطبي ويقومون بفحص جسدي لتقييم شدة الحرق والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى قد تنجم عن التعرض لأشعة الشمس، مثل ضربة الشمس. إذا كنت تعاني من حروق من الدرجة الأولى فقط، فلا يوجد علاج حقيقي لها، ولكن قد يوصي طبيبك باستخدام المنتجات الموصوفة للمساعدة في تسهيل عملية الشفاء. في بعض الحالات النادرة من الحروق من الدرجة الثانية، يتم إعطاء المضادات الحيوية ومسكنات الألم لعلاج حروق الشمس.