ما هي الدهون الثلاثية

  • تعد الدهون الثلاثية من أكثر أنواع الدهون انتشارًا في جسم الإنسان، حيث يبدو أنها مركبات كيميائية يتم هضمها داخل الجسم حتى يتم إمدادها بالكثير من الطاقة اللازمة للقيام بالعديد من عمليات التمثيل الغذائي.
  • الدهون الثلاثية هي أيضًا المكون الرئيسي والرئيسي لكل من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية.
  • تتميز الدهون الثلاثية أيضًا بتركيبها الكيميائي، حيث تتكون من جزيء يسمى الجلسريد الذي يتحد مع ثلاثة أجزاء من الأحماض الدهنية.
  • تتم عملية هضم وتفتيت الدهون الثلاثية في الجهاز الهضمي، وخاصة في الأمعاء الدقيقة، فعند تناول الطعام يحول جسمك أي سعرات حرارية لا يحتاجها إلى دهون ثلاثية الجليسريدات.
  • يتم تقسيم الدهون الثلاثية إلى مكوناتها الأصلية، الجليسريدات والأحماض الدهنية، حتى يتم امتصاصها من قبل خلايا وأنسجة الجسم.
  • يخزن الجسم هذه الدهون الثلاثية في كل من الخلايا الدهنية وخلايا الكبد أيضًا، ومن المعروف أن كلا من الدهون الثلاثية والكوليسترول أنواع مختلفة من الدهون التي تنتشر في جسم الإنسان.
  • هناك مجموعة من البروتينات المعروفة بالبروتينات الدهنية والتي تقوم بمهمة نقل ونشر كل من الدهون الثلاثية والكوليسترول في جميع أجزاء وخلايا الجسم، نتيجة لكون كلا من الدهون الثلاثية والكوليسترول لهما خصائص غير قابلة للذوبان في الدم.
  • هناك فرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول، فهما نوعان منفصلان من الدهون التي تنتشر في الدم. تخزن الدهون الثلاثية السعرات الحرارية غير المفيدة وتزود الجسم بالطاقة، بينما يستخدم الكوليسترول لبناء الخلايا وهرمونات معينة.

عوامل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

هناك العديد من العوامل التي تعمل على تريندات، وهي فرص ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، ومن أهم هذه العوامل:

  • حيث يؤدي ارتفاع الوزن الزائد أو السمنة إلى ظهور الدهون الثلاثية للصقر في الجسم
  • الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو مشاكل في عملية التمثيل الغذائي.
  • اتباع بعض العادات السيئة، مثل اتباع بعض الأنظمة الغذائية الضارة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكريات الزائدة.
  • قلة النشاط البدني وقلة ممارسة الرياضة.
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • التعرض لمرض السكري، وخاصة مرض السكري من النوع 2، أو أمراض الكلى مثل اليوريا أو التهاب كبيبات الكلى
  • اضطرابات أو قصور الغدة الدرقية.
  • من الممكن أيضًا أثناء الحمل أن تتضاعف مستويات الدهون الثلاثية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  • تغيرات واضطرابات مثل وجود البروتين في الدم أو مرض الذئبة الحمراء، بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والإستروجين، خاصة الأنواع التي يتم تناولها عن طريق الفم وعقاقير خفض ضغط الدم مثل حاصرات بيتا التي لا تختص بالقلب فقط، والثيازيدات والأيزوتريتينوين.

المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية في الجسم

  • من الممكن قياس المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية من خلال تحليل عينة من الدم، ولكن يجب على الشخص أن يعمل على التوقف عن الأكل لفترة زمنية معينة قبل الخضوع لهذا الاختبار.
  • من الممكن فحص مستوى الدهون الثلاثية في جسم الإنسان كجزء من اختبار كوليسترول محدد.
  • يتراوح المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية في الجسم من 40 مجم / ديسيلتر إلى 150 مجم / ديسيلتر.
  • تتراوح النقطة الفاصلة المرتفعة لزيادة مستوى الدهون الثلاثية بين 150 إلى 200 مجم / ديسيلتر.
  • في حين أن معدل الدهون الثلاثية يتراوح بين 200 إلى 500 مجم / ديسيلتر، فإن هذا يعتبر معدل مرتفع.
  • بينما عندما يصل مستوى هذه الدهون في الدم إلى أكثر من 500 مجم / ديسيلتر، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة قد تشمل تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.

أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية

  • هناك بعض الأعراض التي قد تحدث للإنسان نتيجة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، ومن أهم هذه الأعراض:
  • التغيرات والشذوذات في البنكرياس التي تؤدي إلى الالتهابات.
  • ألم شديد في البطن وأعلى الصدر.
  • التعرض للذبحة الصدرية.
  • تغييرات في الوعي وكذلك التعرض لتغيرات في مستوى الإدراك والتغيرات في الرؤية.
  • التعرض للغثيان والقيء.
  • التعرض لصعوبات التنفس.
  • التعرق المفرط للجلد.
  • التعرض للانزعاج وعدم القدرة على القيام ببعض الأنشطة اليومية.
  • دوخة.
  • التعرض لما يسمى بالأورام الصفراء، حيث تحدث الإصابة نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية تحت الجلد، ومن الممكن أن تختلف هذه الترسبات في شكلها وحجمها، ومن الممكن الاستدلال على هذه الأورام الصفراء من ارتفاع نسبة الكوليسترول أيضًا، وتظهر هذه التراكمات في العديد من مناطق الجسم مثل: المرفقين والركبتين واليدين والكاحلين والظهر والأرداف والجفون.
  • التعرض لتورم الكبد أو الطحال.
  • التعرض لعدم قدرة الدم على الوصول إلى القلب أو الدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات في وظائف المخ.
  • ومن الممكن الشعور بالخدر، والدوخة، والارتباك، وعدم وضوح الرؤية، والصداع الشديد أيضًا
  • حدوث اضطرابات أو عدم انتظام ضربات القلب
  • الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.

حلول لارتفاع الدهون الثلاثية

هناك بعض الحلول والنصائح التي يجب اتباعها لتقليل ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وتقليل مضاعفاتها، ومن أهم هذه الحلول:

  • يجب العمل على الحد من السمنة، حيث يساهم فقدان الوزن الزائد في تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، لذلك يجب العمل على تناول نظام غذائي مفيد، بحيث يكون النظام الغذائي غنيًا بكل من الخضار والفواكه والبروتين عالي الدهون، و يجب تقليل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
  • يجب تقليل تناول الكحول.
  • يجب أن تأخذ أيضًا تمارين منتظمة.
  • يساعد تناول الشوفان أيضًا على تقليل مستويات الدهون أو الدهون، نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تقبل الذوبان.
  • العمل على استخدام الزيوت النباتية في الطبخ بدلاً من الدهون الحيوانية، لأن ذلك يساهم في تقليل مستوى الدهون بشكل عام.
  • والعمل على تقليل تناول السعرات الحرارية من أجل المساهمة في تقليل كميات الدهون الزائدة.
  • هناك أيضًا بعض الأدوية المستخدمة لتقليل مستويات الدهون الثلاثية، بما في ذلك فينوفايبرات وجيمفبروزيل.

في النهاية يمكن الاجابة على سؤال ما هي الدهون الثلاثية ويمكن للفرد ان يميز ان هذه الدهون هي مركبات كيميائية تنتشر بشكل واسع في جسم الانسان حيث يتم هضم هذه المركبات داخل جسم الانسان ومن الافضل السيطرة عليها نسبة الدهون الثلاثية بحيث لا يعاني الشخص من ضرر.