ما هي علامات التعافي من الغيبوبة؟

هناك العديد من آثار الشفاء من الغيبوبة، سواء كانت هذه الغيبوبة نفسية، أي أنها تستجيب لمحفزات طبية أو نباتية مستدامة لا يستجيب فيها المريض لأي محفزات طبية أو نفسية، ومنها:

  • من أكثر مؤشرات التعافي من الغيبوبة شيوعًا فتح العينين لفترة طويلة، حتى لو عاد المريض إلى الغيبوبة بعد ذلك، فهذا يشير إلى أن الاستجابة للمحفزات الطبية قد بدأت، وسيحدث التعافي قريبًا.
  • الاستجابة عن طريق لمس يد المريض أو القرص، فهذه العلامة من أكثر مؤشرات التعافي من الغيبوبة شيوعًا.
  • يعد تحريك الأصابع من أكثر الطرق شيوعًا للإشارة إلى استجابة المريض وقرب الشفاء، ويحدث عند التحدث مع الأصدقاء أو الأحباء إلى قلبه.
  • يعد التنفس المنتظم أحد أكثر علامات التعافي الوشيك والشفاء من الغيبوبة.
  • أحد أكثر مؤشرات التعافي من الغيبوبة شيوعًا هو استجابة الأطباء اللاذعة.
  • ومن محفزات التعافي من الغيبوبة الاستجابة للضوء الشديد أو الخفيف، وتعتبر من أساليب الأطباء لمعرفة مدى استجابة المريض.
  • إذا استجاب المريض وحرك عضلات الوجه، فهذا يدل على أن التعافي قريب من الغيبوبة.

أسباب الغيبوبة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الغيبوبة، وهذا يعتبر من جوانب الجسم في الدفاع عن نفسه وتسمى حالة الدفاع المرضي، ومن هذه الأسباب:

  • ورم سرطاني في المخ.
  • قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حدوث غيبوبة إذا ارتفع إلى مستويات عالية.
  • قلة وصول الأكسجين إلى الدماغ.
  • بعض أنواع الالتهابات العصبية التي تصيب الإنسان من أشهرها التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
  • السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية، كما يسميها البعض.
  • تمدد الأوعية الدموية، وهو انفجار يحدث في الأوعية الدموية المنتفخة داخل الدماغ.
  • من بين أسباب الغيبوبة التسمم بسبب جرعة زائدة من الكحول أو تعاطي المخدرات.
  • تسمم بعض الغازات والمواد وأشهرها الرصاص وأول أكسيد الكربون.
  • ومن أسباب الغيبوبة بعض الأمراض النفسية والاضطرابات السلوكية لدى بعض المرضى، وكذلك إصابات الدماغ نتيجة حوادث السير.

مدة الغيبوبة

هناك العديد من الدراسات والتقارير الطبية التي يتم إجراؤها على مرضى الغيبوبة لمعرفة مدتها وتحديد وقت حدوث الشفاء. أكدت الدراسات أن لكل حالة طريقة للتعامل معها ويتم الشفاء منها بطرق مختلفة، وتختلف مدة الغيبوبة بسبب سبب الإصابة ومن المتفق عليه أن الفترة قد تكون أياماً أو عدة أسابيع، وفي بعض الحالات تصل إلى حوالي خمسة أسابيع، ولكن هناك غيبوبة تكون فيها حالة المريض صعبة وتستمر لسنوات عديدة، وفي النهاية تحدث الوفاة لأن المريض لا يستجيب لأي منبهات طبية أو نفسية ولا يستجيب لها. ليس لديك أي استجابة أو أي مؤشرات على الشفاء من الغيبوبة.

متى يحدث الشفاء من الغيبوبة؟

لا توجد فترة محددة للتعافي من الغيبوبة، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى حدوث حالات خطيرة من الغيبوبة وتأخير عملية الشفاء، ومن بين هذه العوامل:

  • عدم القدرة على الاستجابة للمنبهات النفسية والجسدية التي تساعد المريض على البقاء على قيد الحياة من خلال التدخل الطبي في مرحلة الغيبوبة، وهذا الخطر يسمى الدخول في الحالة الخضرية المستدامة.
  • تؤدي الغيبوبة الممتدة إلى خطر الموت.
  • مضاعفات خطيرة ناتجة عن جلطات في الجسم، مثل القدمين، وكذلك مضاعفات الجهاز البولي التي تؤدي إلى التهابات شديدة في المثانة.
  • هناك مضاعفات خطيرة تصيب المريض بسبب ضمور العضلات، وهناك مضاعفات حركية تحدث أثناء الغيبوبة.

كيفية علاج الغيبوبة في حالة وقوع حادث

  • يقوم الفريق الطبي بإجراء مجموعة من الإجراءات لمريض غيبوبة، حيث يتم ضمان سلامة الجهاز التنفسي والأعضاء الداخلية وضغط الدم.
  • يولي الطبيب اهتمامًا كبيرًا بتدفق الدم ووصوله إلى دماغ المريض لضمان الاستجابة للمحفزات الطبية والعلاج.
  • يهتم الطبيب بوصول الأكسجين إلى دماغ المريض لأن نقص الأكسجين يؤدي إلى خلل في وظيفة الدماغ مما يؤثر على الشفاء ويجعله يتأخر.
  • هناك العديد من أسباب الغيبوبة، ويجب معرفة السبب الحقيقي لأن لكل سبب طريقة علاج مختلفة عن الأخرى.
  • هناك علاج باستخدام المضادات الحيوية، خاصة إذا كان المريض المصاب بالغيبوبة من مرضى السكري، وسبب هذه الغيبوبة هو حدوث التهاب الدماغ، حيث يعمل المضاد الحيوي على سرعة استجابة المريض.

معلومات مهمة عن الغيبوبة

ذكرنا مؤشرات التعافي من الغيبوبة، والآن سنتحدث عن العديد من المعلومات المهمة المختلفة حول الغيبوبة والتعافي منها

  • يلعب عمر المريض دورًا مهمًا في رد الفعل تجاه الجسم والقدرة على المقاومة من الغيبوبة، حيث يكون الشاب أكثر مقاومة مقارنة بالمريض المسن، وغالبًا ما تحدث مضاعفات لكبار السن ويتم الاعتناء بهم في غرف الرعاية الخاصة.
  • لا يوجد علاج محدد لمرضى الغيبوبة. بل يجب معرفة سبب الإصابة حتى اكتمال العلاج، وعندما يستجيب المريض تدريجياً ويتحسن يتم نقله إلى المرحلة التالية وهي العلاج الطبيعي وعلاج النطق في مركز إعادة التأهيل بحسب حالته.
  • إذا كانت الغيبوبة سطحية، فإن أسرة المريض تلعب دورًا كبيرًا جدًا في مساعدته على التعافي من الغيبوبة، من خلال الاستماع إلى الموسيقى والتحدث مع الأقارب والأصدقاء، مما يؤدي إلى استجابة عاطفية ومن ثم تحريك أصابع اليد، الجفن، أو غيرها من المؤشرات التي تدل على اقتراب الشفاء والشفاء من هذه الغيبوبة، وينصح الآباء بالتحلي بالصبر حتى يتمكن مريض الغيبوبة من التعافي والشفاء بشكل كامل، لأنه يحتاج إلى طاقته ليتم علاجه.
  • يحتاج المريض المصاب بالغيبوبة إلى مجموعة من الأجهزة الطبية للأمن والأمان حتى لا يعاني من أي مضاعفات تهدد حياته وبعد استقرار الموقف والاستجابة للمنبهات الطبية والعاطفية يتم فصل هذه الأجهزة عنه. الاستجابة للوخز الخفيف أو لمس اليدين أو تحريك الأصابع أو فتح العين.
  • هناك حالات خطيرة وخطيرة تعتبر موت دماغي لا يستجيب فيها المريض لأية أجهزة، ويتم وضع أنابيب في الفم وتنفس صناعي لتحريك العضلات حتى لا يتسبب في بقاء جلطة في الساق لفترات طويلة، وكذلك الأجهزة الطبية للقلب وغيرها.
  • هناك مضاعفات مثل السكتات الدماغية والالتهابات التي قد تحدث للمريض إذا بقي في غيبوبة لفترة طويلة، وقد يتأثر المخ مما يؤثر على الذاكرة القديمة أو الحديثة.

تختلف مؤشرات التعافي من الغيبوبة من مريض لآخر فهناك من يحرك الأصابع وهناك من يستجيب بتحريك يده وهناك أسباب مختلفة للغيبوبة مثل الحوادث أو السكتة الدماغية أو الغيبوبة السكري وهناك لا يوجد وقت محدد للشفاء.