الأصوات الآتية من السماء تثير جدلاً واسع النطاق، ولا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من القضايا الحيوية التي تهم جميع أفراد المجتمع، وفي هذا الموضوع سأحاول تناول جميع النقاط والجوانب بوضوح وتفصيل.

صرخة السماء

في الآونة الأخيرة، في النصف الثاني من عام 2011، انتشرت ظاهرة غريبة عندما بدأت بالإبلاغ بأنني كنت أسمع أصواتًا غريبة من السماء، وتختلف هذه الضوضاء في شدتها وشدتها من وقت لآخر حتى تمكنت مجموعة من الأشخاص من تسجيل هذه الأصوات كلها. حول العالم، سمعت هذه الأصوات لأول مرة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وروسيا والمغرب.

منذ أن أصبح نشر هذه الضوضاء أولوية بالنسبة للبعض الذين يحاولون البحث عن مصدر هذه الضوضاء وأسبابها، خططت مدينة أمريكية لإنفاق آلاف الدولارات لتوظيف شركة هندسية للتحقيق في المصدر. من تلك الأصوات الغريبة.

تقرير ناسا عن الظاهرة

أصدرت وكالة ناسا تقريراً يصف هذه الظاهرة الغريبة بأنها صوت طبيعي للغاية يصدر ضوضاء فيها، وليس من المركبات الفضائية كما يعتقد البعض.

وأضافت أنه بسبب الحركة المستمرة واصطدام الجزيئات في مجالها، “لو كانت الأذن البشرية مزودة بجهازي استشعار للإرسال، لما توقفنا عن سماع هذه الأصوات. هذا الصوت الغريب يشبه إلى حد ما صوت البوق الذي يشبه موسيقى الخلفية التي نسمعها في الأفلام الخيالية “.

    تاريخ الظاهرة وظهورها

    من الصعب تحديد متى سمع الصوت لأول مرة، لكن أول تقرير موثق عن حدوث هذه الظاهرة يعود إلى عام 1970، وبعد ذلك ظهر عدد من الحالات حول العالم. والسماء الغامضة والصوت يطلق عليها البعض صوت الآخرة.

    المثير للاهتمام في هذه الظاهرة أنه لا يمكن للجميع سماعها، وغالبًا ما يؤكد 2٪ فقط أنهم يسمعون الصوت ومصدره من الخارج، ومن المستحيل تحديد مصدر الصوت ومن المستحيل حتى سماعه تجنب الصوت مع آذان مغلقة. أكدت التكهنات والفرضيات حول الأسباب المحتملة، حيث انتشرت مرة أخرى في بعض مناطق العالم أواخر عام 2011، خاصة في الشهر الأول من عام 2012، أن معظم الناس سمعوا أصواتًا مثل صفارات الإنذار أو الأبواق، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها. مصدرها بعد فترة هدوء غير متوقعة.

    بعد بحث مكثف في تاريخ الظاهرة الغريبة، تبين أنها قديمة جدًا لدرجة أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد متى بدأت، ولكن تم توثيقها في مقطع فيديو منذ عام 2008، وانتشرت شعبية هذه الأصوات.

    بعض الآراء حول الظاهرة

    • قال بعض المؤمنين بـ B إنها دعوة من الأجانب للتواصل مع سكان الأرض.
    • ويعتقد آخرون أنها نتيجة تجارب علمية سرية للسيطرة على المناخ والزلازل.
    • تبقى الفرضية الأكثر منطقية هي أن الضوضاء تنشأ عن حركة الصفائح تحت الأرض في منطقة فارغة مثل البحار أو الجبال أو الغابات.
    • الآلات الكبيرة والمعدات الميكانيكية.
    • تصدر المحيطات وضفادعها ضوضاء منخفضة التردد خلال موسم التزاوج.
    • الانبعاثات الصوتية للشخص المصاب بالطنين.
    • لكنهم لم يتحدثوا كثيرًا عن هذه الظاهرة، وأكد بعضهم أنها ضوضاء طبيعية يمكن أن تسببها حركة الصفائح التكتونية وليس لها علاقة بالسماء أو الخوارق.
    • ومع ذلك، لم يتمكن العلماء من تحديد سبب أو مصدر هذه الأصوات، أو حتى مقارنتها بالأصوات الطبيعية المعروفة، وبقيت لغزا لم يتمكن البشر من فك شفرته بعد.

    في النهاية، يظل تعويم السماء أحد الأصوات الغامضة التي يلتقطها الإنسان والتي لم يستطع فك شفرتها حتى الساعة، ولكن الحقيقة هي أن هذه الأصوات حقيقية وتأتي في الواقع من الكوكب، وكانت من خلال تسجيلات الأرض المبعثرة.

      أثارت الأفكار التي تم كتابتها وتقديمها حول هذا الموضوع، أصوات من السماء، جدلًا واسعًا وأظهرت مدى أهميتها لكل فرد في المجتمع وما يمثله منذ نقطة تحول كبيرة.

      الموسومة ب الأصوات، السماء، إثارة الجدل، من، قادم بعيد