ما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

يقال إن الدورة الشهرية للمرأة تكون في تواريخ وأيام محددة من الشهر، ومتوسط ​​الدورة الشهرية العادية من 25 إلى 35 يومًا، وأسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هي تجاوز هذه الفترة.

وهذا يدل على أن المرأة تعاني من تأخر في الدورة الشهرية، وإذا تكررت مرتين في الشهر تسمى هذه الحالة بالنزيف.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات المراهقات

فقدان الوزن الشديد أو السمنة.

يمكن أن يكون فقدان الوزن الزائد أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، وذلك لأن عدد السعرات الحرارية اللازمة لإنتاج الهرمونات للجسم لا يتم استهلاكه وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التبويض.

تسبب السمنة عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب عمل هرمونات الجسم ومستويات الأنسولين مما يؤثر سلبًا على الدورة الشهرية.

لممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة الشديدة هي أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يتسبب في حدوثها قبل موعد ولادتها أو بعده، لذلك تحتاج الفتاة إلى ممارسة الرياضة دون أن تصبح شديدة، خاصة أثناء البلوغ، عندما يتعرض الجسم لتأخر في الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية.

التغيرات الهرمونية

تلعب الأدوية الهرمونية التي تأخذها المرأة دورًا مهمًا في عدم انتظام وتأخير الدورة الشهرية، فهي من أهم أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية وأيضًا الأرق بشكل واضح.

مشاكل الغدة الدرقية

يسبب مرض الغدة الدرقية فترات أطول، ونزيف أكثر، وألم شديد، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ولكنه نادر.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

تؤثر متلازمة تكيس المبايض على النساء بطرق مختلفة ويمكن أن تؤدي أحيانًا إلى حالات أكثر خطورة مثل مرض السكري من النوع 2 ومشاكل في القلب.

تؤدي أكياس المبيض إلى الدورة الشهرية غير المنتظمة أو الخفيفة أو المتقطعة، حيث تؤثر أكياس المبيض على إنتاج البويضات وتمنع إنتاجها.

يمكن أيضًا أن يكون إنتاج الهرمونات غير متوازن ويمكن أن ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون، هرمون الذكورة، وعادة ما توجد نسبة صغيرة من هذا الهرمون عند النساء.

الورم الليفي الرحمي

تحدث هذه الأورام الحميدة غير السرطانية في جدار الرحم ويمكن أن تسبب ألمًا شديدًا ونزيفًا أثناء الدورة الشهرية لأنها أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.

القلق والتوتر

أظهرت العديد من الدراسات أن الحالة العقلية للمرأة تؤثر بشكل كبير على الدورة الشهرية لأن زيادة هرمونات التوتر، بما في ذلك الكورتيزول، في الجسم تعطل هرمونات الدورة الشهرية، مما يتسبب في تأخير الدورة الشهرية أو توقفها، والإجهاد العقلي والجسدي نفس التأثير على الجسم.

إذا كانت المرأة تعاني من توتر مستمر في حياتها اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال في قدرة المخ على أداء دوره الطبيعي في إنتاج الهرمونات اللازمة.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج

تغذية سيئة

تعتبر اضطرابات الأكل المختلفة مثل فقدان الشهية أو الشهية المفرطة للطعام عاملاً يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية، خاصةً عندما يكون جسم المرأة ناقصًا في العناصر الغذائية الضرورية ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك.

حمل

قد يكون عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب حدوث الحمل، حيث أنه بعد إخصاب البويضات بالحيوانات المنوية للرجل يتوقف تدفق الدم، وتكون الدورة الشهرية غير المنتظمة مؤشراً على احتمال حدوث الحمل.

موانع الحمل الهرمونية

يمكن أن يحدث استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة أثناء الدورة الشهرية ويسبب فترات غير منتظمة، لكن اللولب لا يسبب الحيض غير المنتظم، ولكنه يمكن أن يسبب نزيفًا حادًا أو نزيفًا مؤلمًا وتكون الدورة أكثر غزارة.

الرضاعة الطبيعية

البرولاكتين هو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، وهو أيضًا الهرمون الذي يمكن أن يتسبب في تأخير الدورة الشهرية للنساء أو أن تكون فترة الدورة الشهرية أقصر من المعتاد، ومن المتوقع أن تبطئ الدورة الشهرية التوقف الطبيعي للرضاعة الطبيعية.

تمامًا كما أن هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، يتداخل مع الإباضة، يمكن لهذا الهرمون أيضًا أن يؤخر الدورة الشهرية، وطالما أن الأم ترضع، يظل الهرمون نشطًا ويمنع الإباضة.

تجول بطانة الرحم

عادة ما يسبب الانتباذ البطاني الرحمي قبل الحمل آلامًا حادة في الدورة الشهرية ونزيفًا، ويؤدي أيضًا إلى قلة الدورة الشهرية بعد الولادة.

الوصول إلى سن اليأس أو الاقتراب منه

اقتراب سن اليأس، السن الذي يتغير فيه التوازن الهرموني في جسم المرأة، ومن بين أمور أخرى، من المتوقع حدوث اضطراب في الدورة الشهرية، وتبدأ هذه الظاهرة عادة عند النساء في الأربعينيات من العمر.

أسباب أخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ومنها

التعرض لمجهود بدني مكثف لفترة طويلة من الزمن، وفي هذه الحالة تحتاج إلى التوقف عن ممارسة الرياضة لفترة، أو أسباب المجهود البدني والاستهلاك المنتظم للسعرات الحرارية.

يمكن أن يكون الإجهاد أيضًا سببًا لعدم انتظام الدورة الشهرية أو تأخرها لفترات طويلة من الزمن، لذلك من المهم ممارسة اليوجا للسيطرة على ذلك.

بعض الأدوية التي تمنع تجلط الدم، ومضادات الاكتئاب، والأسبرين، وأدوية الصرع، وأدوية الغدة الدرقية، والعلاج الكيميائي، أو الأدوية الهرمونية يمكن أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

ويمكن أن تؤدي بعض الالتهابات إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل مرض السكري، أو وجود سوائل في الرحم، أو سماكة بطانة الرحم، واستمرار اختلال التوازن الهرموني، وفشل المبايض المبكر، وفرط برولاكتين الدم، وكل ذلك يمكن أن يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.