ما هو عسر الهضم

  • يستخدم الأطباء مصطلح صور عسر الهضم أو اضطرابات المعدة للتعبير عن عسر الهضم، وعسر الهضم هو الشعور بألم شديد وحرق في البطن وخاصة في الجزء العلوي منه.
  • في الغالب، لا يعتبر الأطباء عسر الهضم مشكلة ذاتية، بل ينتج عن أمراض أخرى في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة أو متلازمة القولون العصبي، أو مشكلة في المرارة مثل التهاب المرارة.
  • عصير الجهاز الهضمي هو مرض يحدث في الغالب بسبب نمط الحياة، فمن الممكن أن يعاني الشخص من عسر الهضم نتيجة تناول أنواع معينة من الطعام أو شرب سوائل معينة أو دواء معين يؤدي إلى عسر الهضم.
  • وتجدر الإشارة إلى أن عسر الهضم يختلف عن حرقة المعدة، على الرغم من أن أعراض عسر الهضم تتشابه مع الحموضة وأن نمط العلاج مشابه أيضًا، إلا أن معظم الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم يعانون أيضًا من حرقة المعدة والعكس صحيح.
  • ولفهم الفرق بين عسر الهضم والحموضة المعوية، يجب الإشارة إلى أن الحموضة المعوية أو الارتجاع المعدي المريئي هي ارتجاع للحمض في المريء مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان في الحلق أو الصدر.
  • هناك ثلاثة أنواع شائعة من عسر الهضم، وهي عسر الهضم المزمن الذي يتكرر بشكل منتظم لعدة أيام أو أسابيع وقد يستمر لمدة تصل إلى شهر، وعسر الهضم المتقطع الذي يتكرر مرة واحدة كل فترة من الزمن، وعسر الهضم الوظيفي الذي يشمل ظهور أعراض مزمنة. الأعراض بدون سبب محدد أو معروف.

أعراض عسر الهضم

  • غالبًا ما تظهر الأعراض المصاحبة لعسر الهضم بعد الأكل أو الشرب، وغالبًا ما تظهر الأعراض المصاحبة لعسر الهضم بعد فترة من الزمن.
  • أكثر أعراض عسر الهضم شيوعًا هو الألم في الجزء العلوي من البطن، وقد يشعر بعض الأشخاص بإحساس حارق في الصدر، خاصةً خلف العظام.
  • يعاني معظم مرضى عسر الهضم من حرقة فم الصقور وتحدث هذه الحموضة بسبب حركة الأمعاء في المعدة إلى المريء.
  • كما أن هناك بعض الأعراض التي تدل على عسر الهضم، ومنها القيء، والشعور المتكرر بالغثيان، وارتجاع الأطعمة والسوائل في المعدة والدخول إلى المريء، والشعور المستمر بالغثيان وانتفاخ البطن، خاصة بعد الأكل.

أعراض عسر الهضم الشديد

هناك أعراض شديدة لعسر الهضم، وفي حالة ظهورها كلها أو معظمها، يجب عليك مراجعة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، وذلك للتأكد من عدم وجود أمراض خطيرة أو أورام سرطانية، وتشمل هذه الأعراض :

  • دم عند القيء.
  • الشعور بألم شديد في الرقبة أو الصدر أو الفكين أو الذراع.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الشهية والانخفاض السريع بشكل كبير وبدون أي أسباب منطقية.
  • الشعور بألم شديد وشديد وإرهاق في الجزء العلوي من البطن.
  • صعوبة في بلع الطعام، أو ألم وعدم القدرة على البلع.
  • تغيرات الجلد أو تغيرات في الوجه، مثل شحوب العينين واصفرارها.
  • قطرات دم في البراز وظهور براز أسود غامق يشبه القطران.

أسباب عسر الهضم

  • الجهاز الهضمي مبطن بغشاء مخاطي رقيق، وعندما يتعرض الغشاء المخاطي للأحماض في المعدة، فقد يعاني الشخص من عسر الهضم.
  • في الغالب، قد يتسبب حمض الأمعاء في إلحاق ضرر بالغ بالغشاء المخاطي نتيجة التهابه وتهيجه، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، لكن معظم المصابين بعسر الهضم لا تظهر عليهم أي أعراض تدل على وجود التهاب في الجهاز الهضمي أو غناء في المعدة
  • أوضح العلماء مؤخرًا أسباب عسر الهضم، وهي أن المرضى الذين يعانون من عسر الهضم لديهم أغشية مخاطية شديدة الحساسية، وتتأثر بسرعة بالأحماض أكثر من غيرهم.
  • هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بعسر الهضم، ومن أهم هذه العوامل: الإصابة ببعض الأمراض التي قد تؤدي إلى الإصابة بتريندات، وفرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، ومنها: الارتجاع المعدي المريئي، حيث يتكرر ارتداد الحمض من المعدة، والتهاب المعدة.، متلازمة القولون العصبي، سرطان المعدة والمريء، التهابات الأمعاء الدقيقة، الإصابة ببعض أنواع الالتهابات البكتيرية التي تنتج عن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في المعدة مثل جراثيم المعدة والسالمونيلا، أمراض الغدة الدرقية، مشاكل في الأمعاء. البنكرياس والكلى، حصوات المرارة، حدوث خزل المعدة أو شلل المعدة. عضلات المعدة لا تقوم بالعمل المطلوب،
  • كما أن هناك بعض الأطعمة التي تعمل على مشكلة تريندات من عسر الهضم ومن أهمها: الجبن، الحليب عالي الدسم، المكسرات، الوجبات السريعة، الشوكولاتة بأنواعها، منتجات الكافيين، الأطعمة الغنية بالدهون، السكريات والفائض. الأملاح والأفوكادو.
  • وبعض أنواع الأدوية مثل: المسكنات المضادة للالتهابات مثل الأسبرين، حبوب منع الحمل، بعض الأدوية التي تحتوي على النترات،
  • القيام ببعض العادات السيئة مثل: تناول كميات كبيرة من منتجات التبغ، والإفراط في استهلاك الكحول، والضغط والنشاط عند الأكل، وفتح الفم أثناء الأكل، أو تناول كمية كبيرة من الطعام خلال الوجبة الواحدة، والأكل بسرعة.
  • حدوث بعض المشاكل العصبية والنفسية مثل الإصابة ببعض أنواع الاكتئاب والقلق والتوتر.

طرق تشخيص عسر الهضم

حيث توجد بعض الطرق التي يمكن أن تظهر بها حالة المريض إذا كان يعاني من عسر الهضم أم لا، حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل التي تثبت حالة المريض، حيث يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة حول الحالة الصحية والأعراض التي يعاني منها المريض. .

هناك بعض الفحوصات التي تعمل على الكشف عن احتمالية الإصابة بعسر الهضم، ومن أهمها:

  • تحليل الدم: حيث يقوم المريض بإجراء فحص الدم حيث تظهر عليه بعض الأعراض التي تدل على نقص المناعة.
  • التنظير الداخلي: حيث يتم استخدام هذا المنظار للكشف عن أمراض الجزء العلوي من الجهاز الهضمي حيث يتم إجراء هذا المنظار من خلال أنبوب رفيع بكاميرا ويقوم الطبيب بإدخاله في الفم حتى يصل إلى المعدة حيث يساعد هذا المنظار لرؤية جميع أعضاء الجهاز الهضمي.
  • تحليل جرثومة المعدة.
  • فحص وظائف الكبد: حيث من الممكن أن تؤدي مشاكل الكبد إلى وجود خلل في الهضم.
  • الأشعة السينية: حيث يقوم الطبيب بإجراء تصوير بالأشعة السينية لأعضاء الجهاز الهضمي للكشف عن سبب المشكلة.

علاج عسر الهضم

هناك بعض النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها لتقليل فرص الإصابة بأمراض الجهاز العصبي ومنها عسر الهضم، ومن أهم هذه النصائح:

  • احرص على إنقاص الوزن.
  • العمل على التقليل من تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالسكريات والأملاح، وكذلك بعض الأطعمة مثل: الكرنب والقرنبيط، لاحتوائهما على السكريات والنشويات التي تشكل الغازات التي تسبب عسر الهضم وبعض أنواع الانتفاخ.
  • قلل من المشروبات الغازية.
  • تجنب بعض العادات السيئة مثل الأكل السريع والنوم على الفور، وتجنب الأنشطة الرياضية المختلفة بعد الأكل مباشرة، والحد من الكحول والتدخين التي تضر المعدة.
  • العمل على شرب المشروبات الدافئة مثل: القرفة التي تعمل على استرخاء الجهاز الهضمي والمعدة والزنجبيل التي تعمل على استرخاء عضلات المعدة وتقليل التشنجات والنعناع واليانسون وعصير الليمون.
  • والإكثار من شرب الماء والسوائل.

تناولنا في هذا المقال كافة المعلومات المهمة عن الجهاز الهضمي وعسر الهضم والأسباب التي تؤدي إلى عسر الهضم. كما تناولنا في هذا المقال طرق التشخيص المستخدمة عند المعاناة من عسر الهضم وعلاج عسر الهضم.