ما الذي يسبب ضيق التنفس؟

قد ينشأ ضيق التنفس من عدد من المسارات التي تشمل الجهاز التنفسي والقلب والمريء والجهاز الهضمي والاضطرابات العصبية، وكذلك بعض الأسباب العاطفية والنفسية.

في حين أن قائمة الأسباب لا تنتهي تقريبًا، فإن اضطرابات القلب أو الجهاز التنفسي والأسباب النفسية والارتجاع المعدي المريئي مسؤولة عن 94٪ من أسباب ضيق التنفس.

تشخيص ضيق التنفس

  • يتطلب تقييم المريض المصاب بضيق التنفس تاريخًا مفصلاً وفحصًا بدنيًا من قبل طبيب متخصص، ويجب على الطبيب التركيز على الحالات التي قد تهدد الحياة ثم على الأسباب الأكثر شيوعًا لضيق التنفس.
  • التورم في القدمين أو الكاحلين، وعدم الراحة في الصدر أو الضغط، والحمى، والقشعريرة، والسعال، والصفير، وصعوبة التنفس أثناء المجهود أو أثناء الراحة، والزراق (عندما تتحول الشفاه أو الأصابع إلى اللون الأزرق) هي الأعراض التي قد تصاحب ضيق التنفس و أنها تشير إلى حالة صحية معينة.
  • وبالمثل، فإن التجشؤ المتكرر، والحموضة المعوية، أو الشعور بأن الطعام معلق في الصدر يشير إلى وجود مشكلة تنشأ من المريء. إذا كان ضيق التنفس مصحوبًا بأعراض مثل صعوبة المشي أو السعال الضعيف أو صعوبة الكلام، فقد يكون سببه مرض عصبي.
  • تساعد اختبارات التنفس أو اختبارات وظائف الرئة في تحديد ما إذا كان هناك خلل في أنابيب الشعب الهوائية أو أنسجة الرئة أو تبادل الأكسجين / ثاني أكسيد الكربون أو العضلات الضعيفة اللازمة للتنفس بشكل صحيح.
  • يعد تصوير الصدر بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية مفيدًا أيضًا في الكشف عن السبب الأساسي للمرض، حيث ستعرف ما إذا كان السبب مرتبطًا بالتغيرات في الشعب الهوائية (مثل توسع القصبات أو مرض الانسداد الرئوي المزمن)، أم أنه ناتج عن تشوهات في أنسجة الرئة (مثل انتفاخ الرئة))، أو الحيز حول الرئة، أو جلطة دموية في وعاء في الرئة.

اختبارات غير جراحية

قد تشمل الاختبارات غير الجراحية الإضافية:

  • القلب: قد يحتاج الطبيب لإجراء اختبار رسم القلب واختبار ضغط القلب حيث يتم إجراء ذلك تحت إشراف طبيب القلب.
  • المريء: سيحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات الأشعة السينية لتقييم وظيفة المريء.
  • الربو: هناك حاجة أيضًا إلى اختبار للكشف عن الربو الخفي.
  • استمع جيدًا أيضًا إلى وصف المريض للأعراض، وكأن الفحوصات المطلوبة ليست الاختبارات الصحيحة، فلن يتم العثور على التشخيص الصحيح، حيث غالبًا ما يكون هناك أكثر من سبب لضيق التنفس يحدث في نفس الوقت.

التجشؤ المستمر وضيق التنفس

  • عندما نأكل نمضغ الطعام بأسناننا، وعندما نفعل ذلك نضع القليل من الهواء بين قطع الطعام التي تمضغها وعندما نبتلعها نمرر الهواء عبر المريء وينتهي في المعدة و هناك يبدأ حمض المعدة في إذابة الطعام وعندما يتم تكسير الطعام، يتم إطلاق الهواء المبتلع ويميل إلى البقاء في الجزء العلوي من المعدة.
  • مع كل هذا الطعام والهواء الذي يأتي معها، تتوسع المعدة، لذلك من أسهل الطرق لتقليل هذا التمدد هو أن يتخلص الجهاز الهضمي من الهواء المبتلع.
  • عندما يتحرك الهواء من المعدة، عائدًا عبر المريء، حتى الحلق، تشعر بالحاجة إلى التجشؤ. بالطبع، إذا لم تتجشأ، يمكن للهواء أن يخرج على شكل غازات. ومع ذلك، عندما يتم دفع الهواء عبر الجهاز الهضمي لتمرير الغاز، فإنه عادة ما يسبب الشعور بالانتفاخ.

أسباب التجشؤ

السبب الأكثر شيوعًا للتجشؤ هو ابتلاع الهواء الزائد. يختلف سبب التجشؤ من شخص لآخر، إلا أن المبالغة في تقديره عندما تعتقد أنه يسبب تغيرات سلبية في أدائك اليومي، لذلك يجب أن تفكر في كيفية وماذا تأكل وتشرب، مما قد يساعدك على التحكم في التجشؤ.

كيف يمكنني التوقف عن التجشؤ؟

إذا كنت تريد إيقاف التجشؤ، فعليك هنا محاولة تغيير هذه الأشياء التالية:

  • توقف عن تناول العلكة: إذا كنت تمضغ العلكة، فإنك تميل إلى الحصول على المزيد من الهواء في معدتك.
  • تناول الطعام ببطء: الأكل ببطء يساعدك على امتصاص كمية أقل من الهواء، لذلك خذ بعض الوقت للجلوس لتناول وجبة وتجنب الأكل بسرعة كبيرة.
  • جرب تناول وجبات أصغر: هذه طريقة مهمة لتخفيف التجشؤ وتقسيم وجباتك على مدار اليوم، وبدلاً من تناول 3 وجبات، يمكن تقسيمها إلى 6 وجبات.
  • التركيز على شرب المزيد من الماء: يجب استبدال الماء بالمشروبات الغازية لأنها تسبب المزيد من التجشؤ، حيث أن الأزيز الذي يحدث فيها ناتج عن ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب التجشؤ أيضًا
  • توقف عن التدخين: عندما تستنشق الدخان، فإنك تدخل أيضًا هواءًا زائدًا في معدتك.
  • تأكد من عدم إصابتك بالارتجاع الحمضي: يتسبب ارتداد الحمض في حدوث تهيج عام في الجزء العلوي من المعدة ويمكن أن يؤثر على المريء، مما يعني المزيد من التجشؤ.
  • لذا يمكنك تجربة مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن إذا حدث انزعاج شديد من التجشؤ، يجب عليك التحدث إلى طبيبك.

ما هي الحالات الطبية التي تسبب التجشؤ؟

يعد ارتداد الحمض إلى حد بعيد الحالة الطبية الأكثر شيوعًا التي تسبب التجشؤ المفرط، وهناك أيضًا حالة طبية تحدث عندما يبتلع الأشخاص الهواء.

بشكل عام، التجشؤ أمر طبيعي ولا يسبب مشاكل في حد ذاته، وبصراحة إذا أصبح غير مريح أو أثر على حياتك اليومية لفترات طويلة، يجب عليك هنا استشارة الطبيب لأن بعض الأعراض المقلقة بشكل خاص قد تشمل التجشؤ المصحوب بفقدان الوزن. ألم في البطن أو صعوبة في البلع. وإذا لاحظت، فقد حان الوقت لرؤية طبيبك.

التجشؤ والمغص المستمر

  • التجشؤ أثناء أو بعد الوجبات أمر طبيعي عندما تكون المعدة ممتلئة بالطعام.
  • ومع ذلك، قد يبتلع الأشخاص الذين يتجولون في كثير من الأحيان الكثير من الهواء ويطلقونه قبل دخول الهواء إلى المعدة.
  • في بعض الأحيان، قد يعاني الشخص المصاب بالتجشؤ المزمن من اضطراب في الجهاز الهضمي العلوي، مثل مرض القرحة الهضمية أو مرض الجزر المعدي المريئي أو التهاب المعدة.
  • في كثير من الأحيان، قد يستمر الألم أو يزداد سوءًا، مما يدفع الشخص إلى الاعتقاد بأنه يعاني من اضطراب خطير.
  • شكوى أخرى شائعة مرتبطة بالتجشؤ هي مرور الكثير من الغازات عبر المستقيم (انتفاخ البطن). ومع ذلك، لا يدرك معظم الناس أن خروج الغازات من 14 إلى 23 مرة يوميًا أمر طبيعي، ولكن على الرغم من ندرة ذلك، إلا أن هذا يحدث. ومع ذلك، قد يحدث الكثير من الغازات نتيجة لضعف امتصاص الكربوهيدرات أو فرط نشاط البكتيريا في القولون.
  • يعتقد الأطباء أن الانتفاخ عادة ما يكون نتيجة اضطراب حركة الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي، وهنا تتميز اضطرابات الحركة بحركات غير طبيعية وانقباضات في عضلات الأمعاء، وقد تعطي هذه الاضطرابات شعورًا زائفًا بالانتفاخ بسبب تريندات. حساسية للغاز.
  • أي مرض يسبب انسداد معوي (على سبيل المثال، مرض كرون أو سرطان القولون) قد يتسبب أيضًا في انتفاخ البطن، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص الذين خضعوا لعمليات متعددة أو التصاقات (نسيج ندبي) أو فتق داخلي من الانتفاخ أو الألم.
  • أخيرًا، يمكن القول أن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية يمكن أن يؤخر إفراغ المعدة ويسبب الانتفاخ وعدم الراحة، ولكن ليس بالضرورة الكثير من الغازات.

كثرة التجشؤ وضيق التنفس للحامل

  • من الشائع جدًا أن تصاب المرأة الحامل بضيق في التنفس، وعادة لا يوجد ما يدعو للقلق، ولكن من الأفضل أن ترى طبيبك، لأن الكثير من الأشياء يمكن أن تسبب ضيق التنفس.
  • كجزء طبيعي من الحمل، قد يتأثر تنفسك بهرمون البروجسترون، مما يجعلك تتنفس بعمق أكبر وهذا قد يجعلك تشعر وكأنك تكافح من أجل الحصول على الهواء.
  • قد يصبح التنفس أيضًا أكثر صعوبة لأن تضخم الرحم يأخذ مساحة أكبر، مما يضغط على الحجاب الحاجز، العضلة الموجودة أسفل رئتيك.
  • عندما يسقط طفلك في الحوض مع اقتراب موعد الولادة، يجب أن تبدئي في التنفس بشكل أسهل قليلاً، وفي غضون ذلك، حاولي القيام بما يلي:
  • حافظ على وضعية جيدة عند الجلوس أو الوقوف، لأن التراخي لا يمنح رئتيك مساحة كافية للتوسع عند الشهيق.
  • ادعمي نفسك أثناء النوم عن طريق وضع بعض الوسائد تحت الجزء العلوي من الجسم في وضع نصف الجلوس، وهذا يقلل من الضغط الذي يضعه الرحم على الرئتين.
  • لا ترهق نفسك، سواء كنت تمارس الرياضة أو تتنزه أو تقوم بالأعمال المنزلية. هنا يجب أن تأخذ وقتك وتستجيب لإشارات جسمك لإبطاء الجهد أو التوقف تمامًا.
  • إذا بدأ ضيق التنفس لديك فجأة أو كان شديدًا، أو بدا أنه يزداد سوءًا، أو كان مرتبطًا بالألم أو السعال أو الصفير أو خفقان القلب، فهذا هو المكان الذي يجب أن تخبر طبيبك فيه لأن هذه قد تكون علامات على شيء آخر غير الحمل وحده يسبب لك ضيق في التنفس.

كيف تتوقفين عن التجشؤ أثناء الحمل

يمكن أن يزعج التجشؤ في الليل أثناء الحمل نومك، وإذا كان التجشؤ يبقيك مستيقظًا، فهناك طرق لمنعه، لذا اقرأ لمعرفة كيفية التحكم في تجشؤ الحمل، وإبقائه تحت المراقبة وتقليل الترددات إلى الحد الأدنى.

1. النوم بشكل صحيح

أثناء الحمل، من المهم الحصول على نوم عميق، ولهذا السبب يجب أن تنامي في الوضع الصحيح. يمكن أن يساعد الحفاظ على الوضع الصحيح أثناء النوم في تقليل الميل إلى التجشؤ في الليل.

لذا استلق على جانبك الأيسر، إما عن طريق ثني إحدى ساقيك أو كلتيهما معًا لأن هذا الوضع سيساعد على الهضم ويمكن أن يساعد معدتك على معالجة الطعام بسهولة في الليل ومنع تكون الغازات.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

لا تحتاجين إلى الجري ورفع الأثقال أثناء الحمل، ويمكن أن تقطع التمارين الخفيفة المنتظمة شوطًا طويلاً في الحفاظ على نظامك الهضمي في حالة جيدة.

في حين أنه عندما تبدأ بعض النشاط البدني، فإن هذا سيطلق مواد كيميائية مختلفة في جسمك، مما يحفز أجزاء مختلفة من جسمك ويعزز عمله. يمكنك الاعتماد على الأنشطة البسيطة مثل غسل الأواني أو تجفيف الملابس، لأنها تؤدي الغرض المطلوب.

3. ابق هادئا

نظرًا لأن صحتك الجسدية وخاصةً، فإن صحة الجهاز الهضمي تعتمد بشكل كبير على صحتك العقلية حيث أن أي وجود للتوتر أو القلق يمكن أن يخل بتوازن المواد الكيميائية في المعدة، مما يتسبب في عسر الهضم أو تريندات لإنتاج الغازات.

وبالتالي، من المهم أن تقوم ببعض التمارين الخفيفة، أو ممارسة التأمل أو اليوجا البسيطة، وهذا سيساعد في الحفاظ على السلام العقلي والحفاظ على عمل جسمك في حالة ممتازة.

4. التوقف عن التدخين

إذا كنت تدخن، فقد حان الوقت للتوقف، خاصة إذا كنت حاملاً. يجب أن تتجنبي تدخين السجائر وشرب الكحول بشكل غريزي بمجرد اكتشافك أنك حامل أو حتى عندما تحاولين الحمل، حيث أن الشرب والتدخين يمكن أن يؤثر على صحتك وصحة طفلك، لذلك من الأفضل تجنب ذلك.

كما أن التدخين يزيد من فرص ابتلاع الهواء به، مما قد يؤدي إلى التجشؤ، لذلك يفضل تجنبه.

5. ابتلع السوائل ببطء

يمكن أن يقلل ابتلاع السوائل ببطء من التجشؤ أثناء الحمل، وبما أن الكثير من الناس يعتادون على الشرب مباشرة من الزجاجة ولكن هذا خطأ كبير لأن شرب الماء من خلال الزجاجة دون لمس فمك يمكن أن يزيد من فرص استهلاك المزيد من الهواء مع السائل المتبقي محاصرين في المعدة.

لذلك عندما تشرب الماء، اشربه من كوب أو كوب ببطء وتدريجيا أثناء الجلوس في وضع مستقيم.

6. امضغ طعامك ببطء

حاولي أن تستمتعي بوجباتك أثناء الحمل لأن إجهاد الحمل يمكن أن يتسبب في تناول الطعام بسرعة والابتلاع بسرعة مما يزيد من فرص عسر الهضم وتكوين الغازات.

لذا تناول الطعام ببطء ولا تتحدث أثناء الأكل، وقم أيضًا بنزهة خفيفة بعد الانتهاء لتحفيز عملية الهضم.

7. لا تشرب المشروبات الغازية

تزداد فرص التجشؤ عندما تبتلع مشروبك الغازي المفضل، حيث تحتوي المشروبات الغازية بكميات كبيرة على ثاني أكسيد الكربون والكافيين، وهما من أكبر أسباب التجشؤ.

لذلك من الأفضل تجنب القهوة والشاي ومشروبات الكولا وما إلى ذلك أثناء الحمل ويمكنك شرب الماء والعصائر الطازجة لترطيب نفسك.

8. تجنب تناول الأطعمة الغازية

حتى لو اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل دخول الهواء أو أسباب التجشؤ الأخرى، فهناك بعض المواد الغذائية التي تؤدي إلى إنتاج تريندات للغازات، مثل الكرنب والبروكلي وحتى المنتجات الخالية من السكر تحتوي على مواد تؤدي إلى تكون الغازات داخل تريندات. جسم.

في النهاية نشير إلى ضرورة تناول الطعام ببطء وتجنب التدخين والمشروبات الغازية، والتي تعد من أهم العوامل التي تسبب التجشؤ بشكل كبير، وبالتالي تعرض المريض لإحساس بضيق التنفس ومشاكل في المعدة.