شروط العقد الجديد بعد الطلاق

يبحث الكثير من الناس عن شروط العقد الجديد بعد الطلاق مرة أو مرتين، والتي تتمثل بعدة نقاط، منها:

  • ضرورة أن يكون الرجل كفؤاً، أي أنه بالغ وعاقل، فلا تصح الإشارة إلى المخمور أو المرتد أو المجنون ؛ لعدم وصيته.
  • لدخول الزوجة بالشكل الصحيح، يشترط أن يقع طلاقها بعد الدخول، فإذا وقع قبل الدخول لا ترجع ؛ لأنها لم تحصل على العدة، والدليل على ذلك قول تعالى في القرآن الكريم: طلقتموهما قبل أن تمسوهما فلا دخل لكم بهما مما تتعدون عليه.
  • ضرورة التشريع للعودة فعلا.
  • لا تصح العودة بعد الطلقة الثالثة، فلا يجوز إلا بعد المرتين الأولى والثانية، والثالثة نهائية.
  • أن يكون العودة في فترة انتظار الزوجة، فلا يجوز بعد انقضاء تلك المدة، وهي ثلاث دورات حيض للحاضنة، وثلاثة أشهر لمن لم يحضن.
  • من الضروري أن يكون مقابل تعويض، وإذا كان كذلك فهو دائم وليس رجعيًا.
  • ولكي تكون العودة بصيغة مباشرة، فلا يصح أن تكون مشروطة بفعل شيء معين، ولا هي محددة بيوم أو شهر.

أشكال العوائد بعد الطلاق

قبل معرفة شروط العقد الجديد بعد الطلاق، يجب توضيح أنواع المردودات، حيث تشتمل على نوعين أساسيين:

عودة الطلاق البائن

وذلك يتعلق بالرجل الذي طلق زوجته مرة أو مرتين وانتهت العدة دون أن يستسلم لاسترجاعها، وفي هذه الحالة لا يمكنه ردها إلا بعقد زواج ومهر جديد.

الطلاق الرجعي

وهي تتعلق برجل طلق زوجته مرة أو مرتين ثم أراد إعادتها في العدة، فيجوز له ذلك.

ما لا ينصح به بعد العودة

هناك عدة أمور لا تصح في شروط العقد الجديد بعد الطلاق منها:

  • فالرجوع حق للزوج، فإذا رضيت الزوجة أو رفضت الرجوع، فلا ينفع ذلك، إذا وافق الزوج على إرجاعها، كما قال تعالى في كتابه الكريم: ((وتوابعهم أحق لهم). إعادتهم)).
  • عدم الاهتمام بمعرفة المرأة حول الاسترجاع.
  • وقد قال بعض العلماء: ليس من الشروط التي تضمن صحة الإرجاع، بل يستحب، حتى لا تنكر المرأة ذلك بعد انتهاء عدتها، فقال تعالى: ((فإن كانوا بلغوا سنهم، ثم أخذوهم بألم) فاركون اللطف والعدل، تشهدون بذلك شهادة الرحمة لله، التي بشر بها من آمن بالله واليوم الآخر، ومن اتق الله يخرج)).

ملخص مقال في ثلاث نقاط

  • في نهاية المقال ذكرنا شروط العقد الجديد بعد الطلاق.
  • كما تم إيضاح ما هي أنواع الرجعة بعد الطلاق.
  • كما تحدثنا عن بعض الأشياء التي لا يجب القيام بها بعد إجراء العودة.