يؤدي الإجهاد إلى العديد من الآثار السلبية على بشرتنا، وقد تم إثبات هذا الرابط علميًا يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى الإصابة بالعدوى والحساسية بجميع أنواعها، مثل البثور والصديد، وكذلك الصدفية والإكزيما والثآليل الفيروسية عن طريق تعريض الطبقات الداخلية للجلد. كما أنه يزيد من انتشار حب الشباب وجفاف البشرة وشحوبها وتلاشيها بالإضافة إلى خطوط التجهم التي تشبه التجاعيد وهذا للأسف يزيد من فرص واحتمالات الإصابة بسرطان الجلد وهو أخطر أشكاله وأكثرها فتكًا وهو “الورم الميلانيني”. . (ما هي علامات التوتر في المقالة التالية).

إلا أن الشيء الجيد والمشجع هو أنه كلما أصبحنا أكثر وعياً بخطورة آثار الإجهاد على بشرتنا، وبالتالي مظهرنا الجسدي وصحتنا بشكل عام، فإننا نتعامل مع أسباب وأسباب التوتر ونواجهه، تفكيكها.
فيما يلي بعض النصائح للخطوات السريعة التي يمكنك اتخاذها لمنع الإجهاد وتأثيراته على بشرتك وحياتك
1. لا تهملي بشرتك حتى لو كنت متوترة، التزمي بروتين العناية بالبشرة واستخدمي المنتجات المناسبة، انتبهي دائمًا إلى عامل الحماية الصحيح من الشمس!
2. خذ بعض الوقت لنفسك (حتى لو كان 20 دقيقة فقط) للقيام بشيء تستمتع به قراءة كتابك المفضل، والاستماع إلى الموسيقى، والاسترخاء في حوض الاستحمام.
3. قل لا! ضع حدودًا لنفسك وللآخرين وامنح نفسك فترة راحة.
4. تمشى – لتصفية ذهنك.
5. مارس الرياضة بانتظام وبشكل روتيني – فهذا سيساعد على إبقاء عقلك صافياً وطرد السموم من جسمك.
6. مارس بعض الأساليب لإدارة التوتر مثل التنفس العميق أو اليوجا.
7. تأكد من حصولك على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم.

من ناحية التغذية، أولاً وقبل كل شيء، هناك علاقة قوية بين التوتر والنظام الغذائي، وهناك بعض المواد والأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.
تظهر الدراسات السريرية أن هناك علاقة بين النظام الغذائي والتوتر النفسي وكيفية التخلص من القلق. يمكن لسوء التغذية أن يزيد الضغط النفسي ويضعف الجسم ويقلل من مرونة الجسم. من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل صحيح في تقليل ذلك. لذلك من المهم تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة والجهاز العصبي وتقوي الجسم كله.
تأكد من تضمين الكربوهيدرات المعقدة في نظامك الغذائي مثل الأرز والقمح وغيرها من الكربوهيدرات التي تساعد على إفراز السيروتونين في الدماغ، والذي يستخدم كمهدئ ومحسن للمزاج.
آثار فيتامينات ب على الجهاز العصبي، وبالتالي دورها المهدئ، معروفة جيدًا، لذلك من المهم استخدام مصادر فيتامين ب بشكل أساسي بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس.

للتعويض عن النقص الغذائي الناجم عن الإجهاد لفترة طويلة والوقاية منه، يوصى باستخدام كبسولات أو مكملات غذائية (مركب ب) – وهي تركيبة تحتوي على مجموعة فيتامينات عائلة ب بجرعات عالية لتخفيف التوتر والضغط (وليس الذعر ب) الفيتامينات تجعل البول أصفر.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تضمين الخضار والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة في النظام الغذائي للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة. تناول المزيد من الخضار، وخاصة الخضار الورقية مثل الشبت والنعناع والبقدونس والكزبرة وأوراق السبانخ والسلق السويسري والخس، والتي تحتوي على مستويات عالية من الكلوروفيل التي تساعد على زيادة الطاقة في الجسم عندما تكون متعبًا وضعيفًا.

حتى في الحالات العصيبة أو لتجنب الإجهاد، من المهم تقليل مكونات الأطعمة المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا ومشتقات الكاكاو مثل الشوكولاتة وغيرها. كما يوصى بالامتناع عن تناول الكحوليات مما يعيق امتصاص الجسم لفيتامينات ب.
للتخفيف الفوري من التوتر، يوصى باستخدام الأعشاب الطبية المهدئة. حيث يُنصح بشرب أنواع الشاي الشعبية مثل البابونج أو بلسم الليمون أو زهرة الآلام أو زهرة العاطفة (الاسم العلمي Passiflora edulis)، الزيزفون (لاتيني Tilia).

يمكن أيضًا تناول الأعشاب المخففة للتوتر على شكل مستخلصات (نقاط) أو في شكل تركيبات في كبسولات، والتي بالإضافة إلى الأعشاب الطبيعية المنومة يمكن أن تحتوي أيضًا على فيتامينات ب مثل B6.