أعراض التهاب المرارة غير الفصيصي

  • هناك الكثير من الأشخاص المصابين بالتهاب المرارة، وليس لديهم حصوات في المرارة.
  • بينما تلعب المرارة دورًا مهمًا في جسم الإنسان وعندما تلتهب بجعله غير قادر على تناول جميع الأطعمة الطبيعية.
  • ويحتاج إلى بعض الطعام الذي يمكنه تناوله دون أن ينتج عنه أي ألم.
  • بينما تعتبر وظيفة المرارة مهمة لأنها تتراكم أو تركز المواد التي يفرزها الكبد، وذلك من خلال امتصاص عنصرين هما الماء والصوديوم.
  • عندما يستهلك الشخص الطعام، تنكمش المرارة، حيث ينتقل السائل الأصفر أو ما يسمى (السائل الصفراوي) إلى الأمعاء الدقيقة.
  • هناك، يقوم هذا السائل الصفراوي بتفتيت الطعام أو الطعام الذي تم هضمه. تكسر الصفراء الدهون في الطعام المهضوم.
  • حيث تقوم الصفراء بتوصيل الأمعاء بكل ما هو قابل للذوبان في الدهون من حيث الفيتامينات أو العناصر الغذائية.
  • ثم يتم امتصاصها بشكل أسرع وأكبر وأسهل في مجرى الدم البشري.

التهاب المرارة غير الفصيصي

  • ما هو التهاب المرارة غير الفصيصي، حيث يعاني الكثيرون منه دون معرفة الأسباب الداخلية الناتجة عنه، أو المخاطر التي يوجهونها في الداخل لإحداث هذا النوع من الألم؟
  • أولاً، ينشأ هذا الالتهاب من خلال أكثر من سبب واختلاف لأسباب عديدة، حيث يوجد نوعان من التهاب المرارة
  • النوع الأول هو التهاب المرارة وهو ناتج عن وجود حصوات فوق المرارة تقلل من وظيفتها الطبيعية مما يؤدي إلى الكثير من الألم.
  • التهاب المرارة غير المراري والذي ينتج عن ضعف المرارة وعدم أداء وظيفتها على الطبيعة.
  • حيث أخطر هذين النوعين هو النوع الثاني وهو التهاب المرارة غير المراري، لأنه يعتبر أقل شيوعًا وغير منتشر بنسب صغيرة مثل النوع الآخر.
  • لكن له العديد من المخاطر والمضاعفات، حيث يمكن أن يسبب عدوى، وهذا ناتج عن التدمير الكامل للمرارة عند الإهمال والتدهور.
  • من بين أسباب التهاب المرارة غير الفصيص، هناك عدة أسباب ومعظمها مختلفة. أولاً، يمكن أن ينتج عن تلف عرضي في المرارة فقط.
  • هذا نتيجة لعمليات الغابات الكبرى، أو العديد من الحوادث أو الإصابات.
  • أو عند المعاناة من تسمم الدم، أو نتيجة سوء التغذية، ويمكن أن تكون هذه العدوى أيضًا نتيجة هذه العدوى هي مرض نقص المناعة، وهو الإيدز.
  • كل سبب مختلف تمامًا.

الأعراض الناتجة عن التهاب المرارة غير الفصيصي

  • الأعراض التي يسببها التهاب المرارة أو المرارة ليست مختلفة تمامًا، في حين أن الأعراض متشابهة تمامًا.
  • ومن أولى الأعراض الناتجة عن هذا الالتهاب الشعور بألم شديد في الجانب الأيمن في الجزء العلوي من البطن، حيث ينتشر هذا الألم إلى أعلى الكتف أيضًا.
  • بينما يشعر المريض بألم مبرح في منطقة البطن وخاصة في قاع الكبد.
  • حيث يشعر المريض بأنه غير قادر على التنفس أو الكلام على الإطلاق، ويزداد الألم مع أي حركة.
  • وعندما يتنفس المريض بعمق يزداد الألم أكثر.
  • حيث أن آلام المرارة تستمر مع المريض لساعات قليلة، ولا يكون الألم مؤقتاً وينتهي بل يترافق مع ما يعادل 4 أو 6 ساعات يومياً.
  • حيث يشعر المريض بفقدان الشهية عند حدوث الألم، ويشعر بالقيء المستمر الذي يصاحبه تعرق شديد وارتفاع في درجة الحرارة.
  • كما أنه يشعر بغثيان مستمر وانتفاخ شديد في منطقة الكبد.
  • الذي يظهر على الجلد لونه أصفر شديد مما يجعل المريض أكثر اصفراراً وبياض العين إلى حد ما منسحب ومرهق.
  • حيث يتعرض المريض لهذه الأعراض بعد تناول بعض الأطعمة التي لا يسمح له بتناولها، مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
  • أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر كالحلويات والفطائر وبعض الأطعمة المقلية، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون والزيوت.
  • حيث يشعر المريض بعد تناول هذه الأطعمة فورًا بارتفاع في درجة الحرارة، لأن ذلك قد تسبب في حدوث خلل في الأجهزة الموجودة بالداخل.
  • يصاحب هذا الشعور غثيان مستمر، وفقدان للشهية، وعدم القدرة على مشاهدة أي نوع من الطعام.
  • حيث تزداد ضربات القلب والشعور الدائم بالتقيؤ، ثم يبدأ الألم الشديد في المكان المحدد الذي ذكرناه سابقاً.
  • عند التدهور أو التأخير في هذه الحالة وعدم علاجها في البداية، تصبح المرارة أقل حساسية وعند التلامس يشعر المريض بألم شديد، حيث تظل في انتفاخ مستمر.
  • عندما يستمر الألم ولا يتم تناول العلاج في هذه الحالة، يتدهور الألم ويتطور إلى ظهور خراج في المرارة، مما يوقف الوظيفة بشكل كامل، وفي هذه الحالة يتلقى المريض إزالته على الفور.
  • وعند استئصالها لا يستطيع المريض تناول أي نوع من الأطعمة الضارة التي تحتوي على دهون، حيث ستؤذي العديد من الأعضاء بالداخل، وستصاب بأمراض أخرى.

تشخيص التهاب المرارة غير الأرومي

  • يتم تشخيص المريض بالتهاب المرارة غير الأرومي من خلال معرفة ثلاثة أشياء.
  • أولاً: معرفة التاريخ المرضي للمريض، أول تاريخ لأعراض المريض التي تم ذكرها سابقاً.
  • ثانياً، الفحص السري، في حين أنه ملاحظة لارتفاع حاد في درجة الحرارة، وهنا قد يظهر في الحالات الشديدة.
  • لأنه في معظم الإصابات في الحالات المتقدمة أو المعقدة، لا تعتبر درجة الحرارة من الأعراض الرئيسية التي يمكن من خلالها تحديد التشخيص.
  • ألم مستمر في الجزء السفلي من البطن في الجزء الأيمن مصحوبًا بشعور بألم تحت الكتف.
  • لمزيد من التأكيد، يطلب من الطبيب إجراء فحوصات الدم، ويتم إجراء تصوير داخلي للمريض من خلال الموجات الصوتية.
  • ثالثا التحاليل المعملية وعمل الاشعة.
  • عند إجراء فحوصات الدم للمريض تظهر هذه النقاط المهمة وهي كذلك.
  • وجود نسبة عالية جدًا من المعدلات الطبيعية في وظائف الكبد، ومعدل الاصفرار، مصحوبة بزيادة شديدة في عدد خلايا الدم البيضاء.
  • عند إجراء التصوير الشعاعي، يُستخدم هذا النوع من الموجات فوق الصوتية لمعرفة التشخيص الدقيق، ومعرفة الأسباب الداخلية التي تسبب هذه الأعراض.
  • أخيرًا، يقوم المريض بفحص المرارة، ونادرًا ما يستخدم الأطباء هذا الاختبار في الإجراءات.
  • حيث يأخذ المريض مادة مشعة، حيث تمر هذه المادة إلى المرارة، وإذا كانت المرارة لديها القدرة على إفرازها بشكل صحيح، يقوم الأطباء بفحص المرارة بشكل كامل.

علاج التهاب المرارة غير الفصيصي بالأعشاب

  • هناك نبتة شهيرة وهي نبات الخرشوف، حيث توجد أقراص في الصيدليات تحتوي على مستخلصات من هذا النوع من النبات يتم تناولها.
  • حيث ينصح الأطباء باللجوء إلى العلاج بالأعشاب لأنه أكثر فائدة لجسم الإنسان.
  • كثرة تناول الأدوية والعلاجات التي تحتوي على المسكنات تساعد على هدر الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان، لما لها من أضرار جسيمة.
  • يمكن أن يؤكل النحل القاسي باستمرار، حيث يساعد في الحفاظ على الأعضاء الداخلية بأكملها ويقلل من معدلات الإصابة بها.

في هذا المقال، حددنا أعراض التهاب المرارة غير الفصيصي، وتحدثنا عن التهاب المرارة غير الفصيصي، والأعراض الناتجة عن التهاب المرارة غير الفصيصي، وتشخيص التهاب المرارة غير الفصيصي، وعلاج التهاب المرارة غير الفصيصي بالأعشاب الطبية.