نظرية علمية

  • إنه هيكل التفكير المنظم الذي يتخيله الخيال البشري في نطاق واسع.
  • يتضمن مجموعة من القوانين التجريبية التي تنظم الأشياء والأحداث التي تم افتراضها أو ملاحظتها.
  • كما تشرح النظرية العلمية هذه القوانين بطريقة علمية وعقلانية.
  • يتم استخدام العلماء لكل من الملاحظات والبيانات والتجارب الدقيقة.
  • وكذلك النظريات التفسيرية لشرح الأحداث والتعبير عن تلك العلاقة بين الأشياء وكذلك الكشف عن سلوكها ونظامها، وبالتالي يتم عرض خطأ منهجي أو نظرية علمية لإظهار كيفية حدوثها.

خصائص النظرية العلمية

ذكرت نظريات علمية في بحثنا عن المعايير العلمية أن النظرية العلمية تتميز ببعض الخصائص وهي:

  • الاعتماد على الاختبارات العلمية الصارمة التي تتكرر مرارًا وتكرارًا من أجل الحصول على نفس النتائج.
  • توقع ما سيحدث في العالم الطبيعي واشرح ذلك.
  • أن النظرية متوافقة مع العلوم الأخرى.
  • إنها طرق مختصرة وبسيطة تُستخدم لشرح سبب حدوث شيء ما.
  • أن النظرية تقدم تفسيرات وتفسيرات لمختلف الظواهر.
  • إنه قابل للتطبيق على نطاق واسع دون قائمة بالحالات والاستثناءات الخاصة.
  • أن يكون وثيق الصلة بنظريات المعرفة الأخرى.

المعايير العلمية النظريات العلمية

هناك بعض المعايير المهمة التي تم من خلالها تحديد المعايير العلمية للنظريات، وهناك فرق بين النظرية العلمية والنظرية غير العلمية، ومن هذه المعايير:

1- معيار تحقق تجريبي أو موقف تجريبي

  • من مؤلفي هذه الدراسة، فرانسيس بيكون، وكلود برنارد، وروني توم، وآخرون.
  • يتم التحقق من صحة النظرية العلمية في عيون المدرسة التجريبية من خلال قدرتها على التحقق التجريبي.
  • حيث أن النظرية هي ما دامت صورة أو نسخة من موضوعات الواقع التجريبي، كما أن التجربة هي من خلالها مصدر النظرية وما هي حكمها.
  • وبالمثل فإن التجريب هو الوسيلة التي تبين صحة النظرية العلمية من زيفها.
  • ليس من الصحيح وضع إعطاء المعرفة أمام النظرية العلمية طالما أنها لم تخضع للفحص التجريبي.
  • أو أنك لم تتجاوز كل الشروط وتستوفي الشروط المطلوبة.
  • إذا تم تجاوز حالة الموقف التجريبي أو تم تجاوز معيار التحقق التجريبي، فإنه يعتبر خروجًا عن الانغماس في الأسطورة والمعرفة الفارغة والمثالية المجردة.

2- معيار العقل أو التماسك المنطقي

  • وهو ما أيده أينشتاين حيث أكد أينشتاين أن النظريات العلمية المعاصرة قد فرضت علمها من خلال معيار العقل والالتزام المنطقي.
  • في حين أن العقل وحده كافٍ للتحقق من صحة النظريات التي يتم تقديمها في الاختبار التجريبي أو على معيار التحقق التجريبي.
  • في حين أن العقل يمكن أن يمنع الترتيب العلمي لبنيته ودليل أينشتاين في هذا هو أن المفاهيم والمبادئ التي يتكون منها النص، سواء كانت نظرية مثل الرياضيات أو الفيزياء أو مشاكل المنطق، هي إبداعات مجانية للعقل.
  • إنها مشكلة مجردة تشكل الجزء الأساسي من النظريات العلمية بحيث تكون التجربة بمثابة دليل لتطوير بعض الفرضيات، وكذلك في تطبيقها تجريبياً.
  • ويقول صاحب نظرية النسبية إن القاعدة لا يمكن استنتاجها للفيزياء من خلال النظرية من التجربة، ولكن يجب أن تكون الإبداع الحر، مما يعني أن الفيزياء المعاصرة يمكن أن تستغني عن التجربة.

3- معيار الخطأ

  • إنه موقف الفيلسوف النمساوي كارل بوبر، حيث ساهم كارل بوبر بشكل كبير في معيار التحقق التجريبي ومعيار العقل أو التماسك المنطقي.
  • بينما اعتبر أنه من وجهة نظره النظرية لا يستحق أن يكون علميًا بمجرد انتهاء التجربة، بل مع قدرته على التزييف.
  • لا يمكن تقديم أي احتمالات ممكنة من أجل تجديد نظريته، وإبراز قدرتها على امتلاك وتجاوز الاحتمالات لعدم وجود نظرية علمية مطلقة.
  • النظرية العلمية ليست علمية إلا إذا كانت فرضياتها قابلة للبحث والتنقيب. خلاف ذلك، فإن النظرية التي تم اكتشاف الخلل فيها لا تخضع للاختبار العلمي.
  • كما قال كارل بوبر، إنه لا يعتبر أي نظام نظري تجريبيًا إلا إذا كان قادرًا على الخضوع لاختبارات تجريبية، وأنه قابل للتزوير ولا يمكن التحقق منه.
  • يجب أن تأخذ معيار فصل ما هو علمي عن النظرية وما هو غير علمي حيث يتم اختبار النظرية العلمية.

شبَّه كارل بوبر باختبار جزء من الآلية لمعرفة عيوبها، وذلك من خلال 4 مراحل:

  • مرحلة فحص السلامة الداخلية وذلك النمط النظري.
  • مرحلة تحديد الصورة المنطقية لنظرية علمية وبيان ما إذا كانت التجربة علمية أم غير ذلك
  • مرحلة المقارنة بين النظرية المدروسة وجميع نظريات العلوم العلمية حتى يتم التعرف عليها كنظرية جيدة.
  • إجراء تطبيقات تجريبية على بعض النتائج التي نتجت عن تلك النظرية لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا.

تصنيفات النظريات العلمية

تنقسم النظريات العلمية إلى أقسام فرعية تتكون من 20 فرعًا وهي:

  • النظريات الاقتصادية.
  • نظريات الجانب النظري للطب.
  • النظريات البيئية.
  • نظريات التحفيز.
  • نظريات التطور.
  • نظرية الجاذبية.
  • نظريات علم الأحياء.
  • نظريات نفسية.
  • نظريات الاتصال.
  • النظريات الإحصائية.
  • تجاوز النظريات العلمية.
  • نظريات النظام الشمسي الديناميكي.
  • نظريات الجيولوجيا.
  • النظريات الكيميائية.
  • نظريات الفيزياء.
  • نظريات الفيزياء الفلكية.
  • نظريات الفرضيات.
  • نظريات العلوم السياسية.
  • نظريات علم الاجتماع.

مراحل ظهور النظرية العلمية

  • النظرية العلمية هي فرضية علمية يضعها العالم من خلال التجربة، ويخلق براهين واقعية.

وقد يكون ذلك أيضًا من خلال حل مسائل رياضية، وقد ثبت صحة ذلك وتمرير النظرية قبل تدوينها بمراحل توضيحية، حتى تكون موثوقة وصحيحة، وهذه المراحل هي:

  • مرحلة التفكير هذه المرحلة هي المرحلة التي تنشأ فيها أسباب التفكير في نفس العالم بأن شيئًا ما يحدث في الطبيعة.
  • مرحلة الفرضية التي يكون للعلماء فيها الثوابت التي تتعلق بالمشكلة التي يتم ملاحظتها.
  • مرحلة إثبات الفرضية، وهذه المرحلة يتم استخدام مجموعة من الحقائق العلمية أو المسائل الرياضية لإثبات الفرضيات أو نفيها.
  • أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة تبني النظرية، وفيها يتبنى العلماء إحدى الفرضيات الصحيحة، ليتم تحويلها إلى صيغة النظرية العلمية بشكل متكامل.

أهم النظريات العلمية

أما بالنسبة لأهم النظريات العلمية، فهناك مجموعة ضخمة من النظريات التي طورها العلماء عبر التاريخ وحول دول العالم، والتي تتزايد يوميًا، حيث أن النظريات العلمية ليست معلقة بل هي إرث متجدد.

طبعا النظريات العلمية تكتشف وتتطور يوما بعد يوم ولكن من أبرز النظريات العلمية التي وردت في المعايير العلمية للنظريات العلمية ما يلي:

  • النظرية المزدوجة للضوء.
  • نظرية الاحتمال الكمي ومشكلة القياس.
  • نظرية التطور والانتقاء الطبيعي.
  • بعض النظريات الأخرى مثل نظرية النسبية.
  • نظرية مبدأ عدم اليقين لهايزنبرغ.
  • نظرية التشابك الكمي واللامركزية.
  • نظرية المجال الموحد.
  • نظرية ظاهرة الانفجار العظيم.
  • نظرية المادة السوداء والطاقة السوداء.
  • نظرية الحركة الجزيئية والنظريات الأخرى التي لا يزال العلماء يكتشفونها ويثبتونها حتى يومنا هذا.

لقد تعرفنا على المعايير العلمية للنظريات العلمية، وشرح تلك المعايير، ومراحل إثبات النظرية العلمية، وتسجيلها وتدوينها، ورأي بعض العلماء في تكوين النظرية العلمية.