قصة الذئب والحمار هي قصة أطفال صغار. ولا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من القضايا المركزية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وسأحاول في هذا الموضوع أن أتناول جميع النقاط والجوانب بشكل واضح ومفصل.

بداية الظلم في التاريخ

ذات يوم استيقظ الذئب من نومه ونظر حول منزله فوجد المنزل متسخًا جدًا ونتن، فهل ستفعل ذلك أجاب الحمار أنا أبحث عن طعام لنفسي، فطلب منه الذئب أن ينظف بيته بدلاً من أن يكون طعامه. خاف الحمار وركض بسرعة إلى المنزل وبدأ بتنظيفه.

فكر في زيادة الظلم

وفكر كثيرًا في كيفية جعل الذئب يتركه بمفرده. ذهب مؤخرتي وسأله. أجاب الفيل وماذا أفعل فأجابه الحمار أريدك أن تضربه بخرطومك القوي فيتركني وشأني، فأجابه الفيل وقال هل آخذ حقك لن اكون قادرا على مساعدتك. اذهب إلى القرد وأخبره أن يساعدك. فذهب الحمار إلى القرد وأخبره بما فعله الذئب به وكم كان الظلم الذي عانى منه من الذئب. ثم قال الحمار “لا أفهم لماذا أرسلني الفيل لمساعدتي وأنت ضعيف مثلي”.

القوة ليست فقط في الجسد

فأجاب القرد ليست قوة الجسد. كل واحد منا لديه نقطة ضعف. فأجابني الحمار كيف أهزم الذئب وأتخلص من ظلمه بنفسي أنت تدافع عن نفسك بدلاً من البحث عن شخص يساعدك. قال الحمار فرح نعم، لدي أرجل قوية وسأخذ مني الظلم.

فكر الحمار في الذهاب إلى الإسكافي وطلب منه صنع حذاء مثل الذي عند قدم الله لتقوية رجليه، وبعد أيام قليلة كان الحمار في طريقه وفجأة وجد ذئبًا أمامه. طلب منه هو والذئب الذهاب إلى منزله وتنظيفه، لكن الحمار رفض وقال للذئب إنني لن أنظف منزلك القذر بعد اليوم، فأجابه الذئب وقال أجاب الحمار، “لن أكون صامتًا، وسأضربك بحافتي الحادة، مما سيجعلك تفكر قبل أن تعترض طريقي.”

ساعد الاخرين

    بعد أيام قليلة، وجد حمار حدوة الحصان حمارًا آخر ينظف منزله بحثًا عن ذئب. قال حمار حدوة الحصان للحمار الآخر أراك لست سعيدا

    أجاب الحمار الثاني لأن الذئب يريدني أن أنظف بيته وهذا ظلم ولا أستطيع المقاومة فيأكلني. أكلني الحمار مع الحصان على الحمار الآخر. مثلك، تعرضت لنفس الظلم حتى ذهبت إلى الإسكافي وجعلته يصنع لي هذا الحذاء. ابتهج الحمار الآخر. لن يتمكن الذئب أبدًا من استغلاله مرة أخرى، وكلما وجد الحمار حمارًا مصابًا آخر، يخبره عن فكرته الجميلة في صنع حدوة حصان.

    الوداع ضعف والتجمع قوة وفي يوم من الأيام اجتمعت الحمير وقالت يجب أن نضع حدا لهذا الذئب ولن نقبل ظلم أي منا بعد اليوم. ثم قرر الحمار طرده خارج البلدة، أحدهم واحد منهم لكننا تركناه ينظف منازلنا ثم ذهب. ذهبوا جميعًا إلى الذئب وطلبوا منه تنظيف منازلهم، كما قاموا بتنظيف منزله، ولم يكن لدى الذئب خيار آخر. فقط أعطني غدًا وسأفعل ذلك. حاول الذئب الهروب ليلاً، لكن بعضهم كان يراقب المنزل من بعيد. لم يستطع الذئب إيجاد مخرج لتنظيف منازله ثم غادر. سأل أحدهم الحمار عن سبب مساعدتك للآخرين عندما لا تكون مضطرًا لذلك. حمار حدوة الحصان إذا لم نساعد بعضنا البعض، نصبح غير محبوبين ونطارد الآخرين. ساعد أخيك في العثور على شخص ما لمساعدتك في يوم من الأيام.

      ما تم كتابته وتقديمه حول هذا الموضوع، قصة الذئب والحمار، وقصص الأطفال الصغار، يوضح مدى أهميتها لكل فرد في المجتمع وما يمثله منذ نقطة تحول كبيرة.

      أطفال، ذئب، شاب، قصة، قصص، حمار