هل يمكن غسل الحرق بالماء؟

قبل معرفة إجابة السؤال هل يمكن غسل الحرق بالماء؟ أولاً، إليك بعض المعلومات عن أنواع الحروق التي قد تصيب الإنسان.

تختلف درجات الحروق حسب شدتها وأعراضها، وهي كالتالي:

حروق من الدرجة الأولى

  • تقتصر هذه الحروق على طبقة الجلد السطحية فقط ؛ حيث تظهر الأعراض وتختفي خلال 7-10 أيام، وتظهر هذه الأعراض على شكل:
    • احمرار الجلد.
    • الشعور بالحرقان أو الألم.
    • تورم في الجزء المصاب من الجلد.

حروق من الدرجة الثانية

  • يسمى هذا النوع من الحرق بالسمك الجزئي، والذي يؤثر عادة على طبقة الجلد السطحية والطبقة التالية منها. حيث تظهر الأعراض وتختفي خلال 2-3 أسابيع والتي عادة ما تقتصر على استخدام العلاجات المنزلية البسيطة، وتظهر هذه الأعراض على شكل:
    • انتفاخ ملحوظ في طبقة الجلد المصابة.
    • احمرار وألم في المنطقة المصابة.
    • ظهور فقاعات مشتعلة في المنطقة المصابة.

حروق من الدرجة الثالثة

  • يسمى هذا النوع من الحروق بسمك الكلى، والذي عادة ما يؤثر على الطبقات الداخلية من الجلد، مما يسبب الشعور بتنميل في المنطقة المصابة بالإضافة إلى حرق الجلد بالكامل وتحول إلى اللون الأبيض.
  • بالنسبة لسؤال هل يمكن غسل الحرق بالماء، نعم، يجب تبريد المنطقة المحترقة بالماء الدافئ أو البارد لمدة تتراوح بين ثلث إلى نصف ساعة.
  • ويرجع ذلك إلى تأثير الماء في تخفيف الآلام، مما يقلل من مخاطر حدوث مضاعفات الحروق ويؤثر على الطبقات الداخلية من الجلد.

الإسعافات الأولية الواجب اتباعها في حالة الإصابة بحروق

بعد معرفة الإجابة، هل يمكن غسل الحرق بالماء، فإليك بعض الخطوات التي تساعد بشكل كبير في تخفيف أعراض ومضاعفات الحروق، وهي:

  • ابتعد عن مصدر الحرق لمنع المزيد من الحروق.
  • وضع الجلد المصاب تحت الماء الجاري البارد لمدة نصف ساعة لتخفيف الألم والاحمرار من الحرق.
  • استخدم صابونًا خاليًا من الكيماويات القاسية برفق ودون فرك الجلد لقتل البكتيريا ومنع إصابة الجرح بالعدوى أثناء وضع الماء تحت الماء الجاري.
  • قم بإزالة الملابس والإكسسوارات أو أي شيء لامس الحرق، مع تجنب سحب أي شيء عالق في الحرق.
  • في حالة ظهور أي علامات للعدوى، مثل ظهور صديد أو سوائل ملوثة تتسرب من الجرح، يجب عليك التوجه إلى الطبيب فورًا لتنظيف الجرح.
  • قياس درجة حرارة الشخص الذي تعرض للحرق بشكل مستمر وتغطيته لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم وتجنب لمس أي منطقة مصابة.
  • تجنب النوم أو الاستلقاء على السرير لمنع أو تقليل التورم في الوجه، بدلاً من ذلك يفضل الجلوس على كرسي مع استقامة الظهر.
  • في حالة تعرض اليد للحرق، يوصى بلفها بغلاف بلاستيكي عريض ونظيف لتجنب التصاق أي شيء بالجرح، حيث من المفيد متابعة الحرق من خلاله دون إزالته.
  • تناول بعض مسكنات الألم لتقليل الألم الناتج عن الحرق، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول أو الأسبرين في حالة البالغين.
  • تجنب لمس الفقاعات المحترقة أو تفجيرها، لكن في حالة انفجارها دون قصد، يجب وضعها تحت الماء لتنظيفها جيدًا، ثم وضع أي مضاد حيوي عليها لتجنب التلوث.
  • في حال لاحظت ظهور بثور صغيرة أو طفح جلدي حول المنطقة المصابة، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب والتوقف عن وضع أي شيء على الجلد المصاب.
  • في بعض الحالات، يمكنك استخدام بعض المرطبات التي تحتوي على جل الصبار الذي يساعد على ترطيب وتبريد المنطقة المحروقة بالإضافة إلى تقليل الشعور بالحرقان.
  • تجنب لف المنطقة المصابة مباشرة بشاش أو ضمادات، كما يجب تجنب وضع أي مادة زيتية على الحروق لتجنب احتباس الحرارة في الجرح وتفاقم الأعراض.
  • تجنب وضع الثلج على المنطقة المصابة، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج المنطقة المصابة، وقد تظهر بعض أعراض الحروق الباردة.
  • تجنب وضع معجون الأسنان على الحروق، لأنه مادة غير مضادة للبكتيريا، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا في الجرح.

متى تذهب للطبيب في حالات الحروق

في بعض الحالات قد لا يكفي اتباع الإسعافات الأولية لعلاج الحروق، حيث يلزم اللجوء إلى الطبيب في الحالات التالية:

اطلب المساعدة الطبية الطارئة

  • قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مساعدة طبية عاجلة وعاجلة في هذه الحالات:
  • الحروق التي تصيب معظم أجزاء الجسم.
  • حروق من الدرجة الثالثة.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.

يجب عليك أيضا مراجعة الطبيب في الحالات التالية

  • امرأة حامل.
  • الأطفال دون سن العاشرة.
  • كبار السن فوق الخمسين سنة.
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة أو الكبد.
  • الأشخاص المصابون بأمراض المناعة مثل الإيدز.
  • في حالة عدم تناول الشخص لذوفان التيتانوس.
  • حروق في بعض المناطق مثل: الوجه أو المنطقة التناسلية.

يجب عليك أيضًا استشارة الطبيب عبر الهاتف في هذه الحالات

  • تمتلئ الفقاعات بالسوائل في المنطقة المصابة.
  • تنفجر البثرة وتأخر الشفاء لأسابيع أو شهور.
  • وجود أي من الأعراض بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح.
  • ظهور علامات كبيرة وعميقة في المنطقة المصابة.
  • ظهور أي من الأعراض المصاحبة للعدوى، مثل: الحمى، خروج صديد من الجرح، ظهور علامات حمراء في المنطقة المحروقة.
  • ظهور إحدى علامات الجفاف مثل: دوار، عطش شديد، قلة الكميات الطبيعية من البوب ​​، أو غثيان.

العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الحروق

هناك بعض العلاجات أو المنتجات التي يمكن استخدامها بعد الإصابة بالحروق والإسعافات الأولية، ومن أهمها ما يلي:

السوائل الوريدية

  • تساعد هذه الحلول في تقليل خطر الإصابة بالجفاف نتيجة فقدان السوائل في المناطق المحروقة من الجسم، كما تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة ووظيفة الأعضاء الداخلية.

المعالجة المائية

  • يهدف هذا النوع من العلاج إلى إزالة الجلد الميت والأنسجة من المنطقة المصابة من خلال تعزيز قدرتها على الشفاء.

مسكن آلام

  • يعد استخدام المسكنات والأدوية المضادة للقلق عاملاً مهماً في تخفيف الألم وتهدئة الحالة النفسية للشخص المصاب.

كريمات الحروق

  • تساعد هذه الأدوية، مع مواد مثل الباستراسين، في حماية الجرح من العدوى وتعزيز التئام الجروح.

ضمادات الحروق

  • مما يساعد على تغطية المكان المصاب لحمايته من التلوث أو العدوى.

حقن مضاد حيوي في الوريد

  • والتي يجب حقنها في حالة إصابة المريض بأي عدوى.

حقنة تيتانوس

  • يوصى بتناول هذا اللقاح بعد التعرض للجروح المفتوحة للحماية من الإصابة بالتيتانوس.

اخضع للعلاج الطبيعي

  • وهو ما يوصى به في بعض الحالات، خاصة عند تعرض منطقة المفصل للحرق، لتعزيز حركتها ومرونة الجلد الذي يغطي تلك المنطقة.

في هذا المقال أجبنا على سؤال ما إذا كان من الممكن غسل الحرق بالماء، وتعرفنا على الإسعافات الأولية الواجب اتباعها في حالة الإصابة بالحروق، وعرفنا متى يجب الذهاب إلى الطبيب في حالات الحروق، وتعلمنا أيضًا عن العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الحروق.