الكوليسترول

  • الكوليسترول هو المادة الدهنية الموجودة في الجسم ويمكن إنتاجها في الجسم من تلقاء نفسها دون تدخل بشري، حيث تساعد الجسم على أداء وظائفه بشكل كامل، ويجب أن تكون نسبته الطبيعية مائتي مليغرام لكل ديسيلتر وأقل من هذا. وليس أعلى.
  • يمكن للإنسان أن يحافظ على هذه النسبة بعدم تناول أي من الأطعمة الدهنية مثل الزبدة واللحوم والفول السوداني وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على دهون، وهذا الكولسترول يسمى كولسترول الدم.
  • وعندما يكون مستوى الكوليسترول أعلى من الحد الطبيعي فإنه يتلف الأوعية الدموية حيث يتم انسدادها بسبب ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين. ومن ثم فإن حالة الفرد خطيرة حيث ينتج عنها نوبة قلبية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم

أما عن أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم فيمكن القول أنه من الممكن أن تصاب بالذبحة الصدرية دون ظهور هذه الأعراض، وهنا يتساءل الكثير عن سبب إصابتها، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض لدى أشخاص آخرين، ومنها ما يلي :

  • تظهر بعض البقع على الجلد ذات لون أصفر وقد تنتفخ، وقد يكون ذلك بسبب عوامل وراثية تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يرتفع ضغط دم المريض وهذا أعلى من الحد الطبيعي ويعاني من السمنة.
  • قد يعاني الرجال من الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه أو يكونون في حالة من اللامبالاة الجنسية.
  • يشعر المريض بألم في الصدر والقلب والكثير من الإحساس بالوخز.
  • ضعف قدرة الفرد على القياس في الكلام أو المشي.
  • يشعر المريض بألم شديد في إحدى أو كلا الساقين.
  • من الممكن أن يشعر الفرد بخدر في الأطراف حيث يؤثر ارتفاع الكوليسترول في الدورة الدموية حتى يصل إلى الأطراف بسبب تراكم الدهون.
  • قد يفرز الكبد مادة تسبب رائحة الفم الكريهة تجعل الجهاز الهضمي غير قادر على الهضم والفم في حالة جفاف.
  • عندما يتراكم الكوليسترول في الشرايين، فإنه يسبب الكثير من الصداع بسبب تأثيره على الأوعية الدموية التي توصل الأكسجين إلى الخلايا المختلفة.
  • تتراكم الكثير من الدهون على الكبد، وبالتالي تكون عملية الهضم صعبة بشكل طبيعي، ويعاني الفرد بعد ذلك من الإمساك وعدم قدرته على التخلص من الفضلات.

ما هي أنواع الكوليسترول؟

يمكننا الإجابة عن ماهية أنواع الكوليسترول من خلال ما يلي:

  • الكوليسترول الضار: يُعرف هذا النوع بـ LDL ويسمى أيضًا (البروتين الدهني) وتتراكم هذه الدهون على الأوعية الدموية المبطنة للشرايين، على شكل جلطة تزيد من شدتها مع تراكمها، وينتج عن ذلك انسداد. من هذه الأوعية، سواء بشكل كلي أو جزئي، ويمكن أن يصاب الفرد بسكتة دماغية أو مرض قلبي أو نوبة قلبية.
  • الكوليسترول الجيد: يعرف هذا النوع بـ HDL، وهي دهون تفيد الجسم، حيث تمنع تراكم الدهون منخفضة الكثافة في جدران الأوعية الدموية وتزيل آثارها وبالتالي تحمي القلب من الأمراض التي يمكن أن تتأثر بها. عن طريق الكوليسترول الضار.

كيف يتم قياس الكوليسترول في الدم؟

  • بالطبع يرغب الكثيرون في معرفة كيفية قياس الكوليسترول في الدم، ويمكننا القول إن الشخص الذي تظهر عليه الأعراض يذهب إلى الطبيب ويطلب منه تأكيد عينة الدم التي يتم أخذها عن طريق الذراع عن طريق الوريد، و يجب أن يصوم الفرد نصف يوم قبل أخذ العينة كاملة.
  • من خلال التحليل، يمكن فحص الدهون في الدم المسماة (خريطة الدهون) ويمكن تحديد (مستوى الكوليسترول الكلي، مستوى الكوليسترول الجيد، مستوى الكوليسترول الضار).

اختبار فحص الكوليسترول للاضطرابات

  • لا يتم إجراء اختبار فحص الكوليسترول للاضطرابات فقط من أجل التعرف على العلاج المتناسب مع تقليل الدهون، ولكن من أجل تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد وهي أمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب.
  • إذا كان الفرد يعاني من أحد العوامل الخطيرة التي تؤثر على الكوليسترول، وهو ما سنبينه، فإنه سيكون شديد التعرض للعدوى، وهنا يبدأ الأطباء في شرح طرق العلاج الصحيحة التي تتناسب مع عمر وجنس الحالة.
  • يبدأ الطبيب بفحص الشذوذ ابتداء من سن الخامسة والثلاثين وهذا خاص بالأنثى. أما الذكر فيبدأ من سن الخامسة والعشرين لمن لديهم احتمالية عالية للإصابة بالمرض.
  • يبدأ الطبيب بفحص الشذوذ ابتداء من سن الخامسة والأربعين وهذا خاص بالأنثى. أما الذكر فيبدأ من سن الخامسة والثلاثين.

بعض العوامل الخطيرة التي تؤثر على الكوليسترول

يمكننا شرح بعض العوامل الخطيرة التي تؤثر على الكوليسترول بتقسيمها إلى ما يلي:

1_ العوامل تحت السيطرة

حيث يمكن السيطرة على هذه العوامل وهي كالتالي: –

  • يجب أن تقلل من نشاطك البدني.
  • يجب أن تحاول التخلص من السمنة.
  • يجب أن تتغذى بشكل صحيح وأن يكون لديك نظام غذائي كامل.

2_ العوامل الخارجة عن السيطرة

هذه العوامل لا يمكنك السيطرة عليها، وهي كالتالي:

  • عوامل وراثية: يستطيع الكبد من خلالها إفراز كمية زائدة من الكوليسترول، كما أنه يجعل خلايا الجسم غير قادرة على التخلص من الكوليسترول الزائد بنجاح.
  • حالات إتباع بعض العادات الخطرة: وتتمثل هذه الحالات في (التدخين لأنه يسبب تراكم الأوعية الدموية، الوزن الزائد حيث لا يجب أن ترتفع نسبة كتلة الجسم، سوء التغذية بسبب الطعام المليء بالدهون سواء من اللحوم والدهون المتحولة أو الأطعمة المشبعة. ).
  • ومن العادات أيضا (قلة النشاط البدني للفرد، لذلك يجب أن يكون الفرد في حالة نشاط، مما يؤدي إلى إتلاف الشرايين نتيجة لارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري الذي يتسبب في تلف بطانة الشرايين الداخلية وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومرض أحد أفراد الأسرة، مما يجعل الآخرين أكثر عرضة لذلك).

مضاعفات ارتفاع الكوليسترول

  • ويمكن القول من خلال مضاعفات ارتفاع الكوليسترول أن الحالة يمكن أن تتطور إلى تصلب الشرايين، وهو من أخطر أنواع التراكمات والترسبات في جدران الشرايين، وتعمل هذه التراكمات على تقليل تدفق الدم إلى الشرايين و يسمى (لويحات).
  • إذا كانت الشرايين التاجية موصلة لدم القلب، فقد يظهر الألم في منطقة الصدر وبعض الأعراض المميزة لتصلب الشرايين، وإذا تمزق أو تمزق اللويحات التي تسربت، فسيؤدي ذلك إلى منطقة التمزق. تجلط الدم وهذا يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم ويمكن أن يسد شريان آخر.

كيفية علاج ارتفاع الكوليسترول

أما عن كيفية علاج ارتفاع الكوليسترول فيمكن القيام به من خلال ما يلي: –

  • يجب أن تحصل على نظام غذائي متوازن وصحي، كما يجب أن تكون نشطًا ومستمرًا، حيث أن الكسل وعدم القيام بأي أنشطة من أسباب ارتفاع الكوليسترول.
  • في حالة حصولك على نظام غذائي جيد مع النشاط اليومي، يجب عليك الذهاب للطبيب على الفور لأنك في هذه الحالة ستحتاج إلى دواء، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول الضار.
  • عند وصف أي علاج لك، يجب على الطبيب أن يراعي حالتك الصحية، والعمر الذي وصلت إليه، وإذا كنت تعاني من أي مرض آخر، حيث أن كل هذا قد يتعارض مع الدواء الموصوف لك، وبالتالي ستشعر بخطورة. آثار جانبية.

ما الأدوية التي يمكن علاج الكوليسترول بها؟

وما هي الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الكوليسترول من خلال ما يلي:

  • الأستاتين: هذا الدواء له فاعلية كبيرة حيث يعمل على منع المواد التي تفرز الكوليسترول، وبالتالي أصبح هذا الدواء من أكثر الأدوية شيوعًا التي يصفها العديد من الأطباء.
  • الأدوية التي تربط الأحماض الصفراوية: يقوم الكبد بعملية الهضم التي تمكنه من القيام بذلك عن طريق استخدامه للكوليسترول الذي ينتج الصفراء.
  • الأدوية المثبطة للكوليسترول: يمكن امتصاص الكوليسترول الموجود في الأطعمة من خلال الأمعاء الدقيقة.
  • الأدوية المركبة: خاصة الأدوية التي تمنع الستاتين وامتصاص الكوليسترول.
  • النياسين: حيث يعمل على تقليل مستوى الدهون الثلاثية.
  • الجمع بين Estanine و Niacin: بدلاً من تناول هذين الدواءين معًا، يمكنك تناول دواء واحد، Advocure و Sim Core، حيث يتميز الاثنان باحتوائهما على الخليط، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.

ما هي الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لارتفاع نسبة الكوليسترول؟

يمكن توضيح الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لارتفاع نسبة الكوليسترول من خلال ما يلي:

  • يشعر المريض بألم في البطن.
  • يشعر المريض بألم عضلي.
  • يعاني الفرد من غثيان وإمساك وإسهال.

كيفية منع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

أما عن كيفية منع ارتفاع الكوليسترول في الدم فيمكن القيام بذلك من خلال ما يلي: –

  • تمرين: حيث أن الرياضة من العوامل التي تفيد الصحة كثيراً.
  • إنقاص الوزن: يجب التخلص من السمنة.
  • تناول طعامًا صحيًا: يجب تناول الأطعمة التي تخفض نسبة الكوليسترول، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون: كما أوضحنا، فهي ترفع نسبة الكوليسترول بشكل كبير.
  • التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول: كما لو كنت تعاني من أي مرض في القلب، يجب ألا يتجاوز تناولك للكوليسترول 300 مجم.
  • يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح: فالقمح يساعد في الحفاظ على الصحة بشكل عام.
  • الاستهلاك الصحي للأسماك: يجب التأكد من تناول الأسماك قليلة الدهون.
  • تناولي خضراوات وفواكه مختلفة: لأنها تساعدك في الحصول على أطعمة صحية.

العلاج البديل

يمكن توضيح العلاج البديل، ويجب أولاً استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها، بما في ذلك ما يلي: –

  • خذ بيتا سيتوستيرول.
  • أكل الشعير.
  • أكل الأرضي شوكي.
  • أكل السيلليوم الأشقر.
  • تناول نخالة الشوفان.
  • أكل الثوم.

في النهاية وبعد أن أوضحنا الكثير من المعلومات المختلفة حول ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم نتمنى لكم الاستفادة الكاملة من المقال، وأن لا أحد يعاني بعد قراءة هذا المقال من ارتفاع نسبة الكوليسترول بسبب اتباع ما أوضحناه، أنت لطالما كانت جيدة وانتظر المزيد من المقالات المفيدة منا.