بالصور وأقوال وحكم مصطفى محمود لا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وفي هذا الموضوع سأحاول أن أتطرق إلى جميع النقاط والجوانب بشكل واضح وفي التفاصيل.

اقوال مصطفى محمود عن الحياة

مصطفى محمود من مواليد مدينة طنطا. بدأ مسيرته الأكاديمية بامتياز مع مرتبة الشرف وأنشأ معملًا صغيرًا لصنع الصابون والمبيدات في منزل والده. ثم التحق بكلية الطب. كان يقف دائمًا أمام الموتى ويفكر في سر الموت وما بعده. لم تكن أفكاره وآرائه بنفس الوتيرة، لكنها غالبًا ما كانت متناقضة مع بعضها البعض. على الرغم من نجاحاته العديدة، فهو متعجرف. واعترف أنه في بعض مراحل حياته كان مخطئًا وأن ذلك كان إنكارًا للذات وتوبيخًا مما يدل على شجاعته واعترافه بأخطائه ولا ينفيها.

يقول مصطفى محمود إنه عندما بدأ بث برنامج العلم والإيمان، لم يتلق سوى 30 جنيهًا إسترلينيًا للحلقة، مما أدى إلى فشل العرض منذ البداية حتى تولى رجل الأعمال إنتاج البرنامج على نفقته. لكن حتى أصبح هذا البرنامج هو الأكثر نجاحًا وانتشارًا، بعد رحلة نجاح كبيرة، تم اتخاذ القرار بوقف البرنامج واتخذ القرار من قبل رئاسة الجمهورية تحت ضغط صهيوني، كما روى أدهم مصطفى محمود.

    • نعم هذا صحيح .. ولا شيء يستحق أن يبكي الإنسان أكثر من ذنبه ولا شيء.
    • الموت ليس سهلاً و … نغير العنوان … كل ما يحدث عندما نغير العنوان. لا يمكن أن تكون السعادة في المال أو القوة أو القوة، بل في (ماذا نفعل بالمال والسلطة والقوة).
    • يتم تحريك القشة الموجودة في البحر بالتيار، وتحرك الغصن بواسطة الريح ويتم تحريك البشر فقط بواسطة الإرادة.
    • كل لحظة تعرض للإنسان موقفًا وتحثه على الاختيار بين البدائل، وفي كل اختيار يكشف عن جودته ورتبته ورتبته دون أن يعرف ذلك.
    • الحياة التي تنتهي بالموت وبعد ذلك لا بقاء هي حياة لا تستحق أن نعيشها.
    • معجزة التناقضات البشرية.
    • المرأة كتاب يجب أن تقرأه بذهنك أولاً، ويجب أن تمر دون النظر إلى الغلاف … قبل الحكم على محتوياته.
    • ليس هناك سوى رذيلتين .. الكذب على نفسك .. والخوف من شخص يمرض مثلك وكيف تموت .. أطلق سراحهم وكن شجاعا في القلب .. كن رجلا فاضلا.
    • ليس هناك شك في أن الأمهات الرجعيين من جيلنا الأكبر سناً يفهمن الأنوثة أكثر من حفيداتهن الحديثات المتعلمات.
    • إلى جانب ذلك، فإن العالم كله مجرد فصل واحد من رواية ستحتوي على فصول كثيرة .. والموت ليس نهاية القصة بل بدايتها.

    من اقوال مصطفى محمود

    انتشر الإلحاد على نطاق واسع في أوائل القرن العشرين، وفي نفس الوقت تقريبًا كتب إسماعيل أدهم مقالته الشهيرة “لماذا أنا ملحد” كان مصطفى محمود مغمورًا في هذا الوقت، لكن هذه الموجة لم تكن بعيدة عنه، فكان ينجرف في تيارها الحالي.

    أمضى علي مصطفى محمود حوالي ثلاثين عامًا من الشك واليقين والتأمل في سر الحياة والموت أثناء البحث عن الله وسر الوجود، فقرأ في العديد من الأديان مثل الوديان والزرادشتية، لكنه تجاوز كل شيء. ومنذ ذلك الحين لم يصل إلى مرحلة الإلحاد ولم ينكر ذلك. استمر في الإيمان بوجوده ولم يستطع إدراك ذلك، وخرج مصطفى محمود من هذه التجربة كمفكر ديني وأنهى الثلاثين عامًا بمجموعة كتب أروع وأشهر وأعمق كتاب (حوار مع صديقي الملحد).

    • الحب ريح من السماء والمحبة رفيق السلام.
    • الموقف المشبع بالتفاعل والحب هو تحول سريع للمعاناة إلى صراع لذيذ.
    • الفضيلة صفة من صفة الإنسان، وليست من الصفات التي يحتكرها الدين أو أي مجتمع أو شخص، ونحن المسلمين نستحق تلك الصفة أكثر، وهي صفة الفضيلة أكثر من غيرها.
    • الوقت يتحرك ولا يقف ساكنا، كل شيء يصبح سهلا.
    • ما يحرك الناس في هذه الحياة هو الإرادة، ولكن ما يحرك القشة هو الهواء.
    • الإنسان ليس إنسانًا إذا لم يتسامح مع ما يكرهه ويتحدى رغباته وغرائزه.
    • ثمن الكراهية أعلى من ثمن الحب، لأن الكراهية شعور غير طبيعي يتعارض مع القاعدة.
    • الجمال جمال الروح وجمال الشخصية. الجمال الشخصي يذهب مع السنين.
    • سلاح الإنسان الكامل يكمن في المعرفة والإيمان، وبدونهما لا يكتمل الإنسان.
    • كن ما تريد وسوف يتم إرشادك على الصراط المستقيم.

    خواطر د. مصطفى محمود

    مر مصطفى محمود بالعديد من الأزمات في مجرى حياته، أولها بسبب كتابه (الله والإنسان). قدم للمحكمة بناء على طلب عبد الناصر بتهمة التجديف، لكن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب ومنعت نشره، لكن بعد ذلك جاء أنور السادات وشاهد الكتاب وأعجبه كثيرًا. بل عُرض على الوزارة لكنه رفض وقرر التفرغ للبحث العلمي.

    اعتزل مصطفى محمود الكتابة بعد إصابته بحالة صحية أدت إلى إصابته بجلطة دماغية عام 2003. رغم كل المصاعب التي مر بها مصطفى محمود وكثرة نقاده، إلا أنه برع في العديد من الفنون مثل الفكر والأدب والفلسفة، وكثيراً ما أثارت مقالاته جدلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام.

    توفي في 31 أكتوبر 2009 في السابعة صباحاً عن عمر يناهز 88 عاماً بعد رحلة علاجية استمرت عدة أشهر، وجنازة الجنازة في مسجده.

    • إرضاء ضميرك أمر مستحيل، واللحظات التي تعتقد فيها أن ضميرك راض عنك، فهو حقًا غير راضٍ، إنه ميت.
    • نحن أكثر وحشية من النمر، النمر يقتل ليأكل، لكننا نقتل لنقتل قرن الحيوان بعصا.
    • القمامة التي نرميها في جميع أعمالنا هي كلمة يجب مشاركتها ومشاركتها.
    • ولم يحدث أن تمردت نملة واحدة على مملكة النمل، وكانت النتيجة أن النمل لا يزال نملًا حتى الآن، وسيبقى نملًا إلى الأبد ولن يتطور.
    • السعادة كالنوم فكلما انتظرت وبحثت عنها تهرب منك وتطير من جفونك.
    • لا أخاف امرأة غاضبة، لأن شرها يجعلني أقابلها بكل ذراعي، ولكن امرأة فاضلة أخافها وأرتجف، لأن فضيلتها تجعلني أضع كل أسلحتي وروحي فيها. الأيدي دون تحفظ.
    • لولا الشيطان، لوجدناه، لأننا لا نستطيع أن نعيش بدون إخماد خطايانا بروح نلعنها ونحجرها كل يوم لخيانتنا لنا.
    • أولئك الذين يمتدحونني، يضعونني تحت الضغط ويسلبون حريتي، يبنون أمامي جدارًا من الغرور يمنعني من الرؤية.
    • في شبابنا نبدو على يقين من أشياء كثيرة، في شبابنا نكافح بشدة من أجلهم، وفي عصرنا نشعر أن الأمر لم يكن يستحق الكثير من الحماس وأن معظم الأشياء التي كنا متعصبين لها كانت خاطئة. ولهذا فإن أسوأ السياسيين هم الشيوخ، لأنهم يعيشون في التردد والشك والكفر.

      والأفكار التي كتبت حول الموضوع وعرضت في صور وأقوال وحكمة مصطفى محمود تبين مدى أهميتها لكل فرد في المجتمع وما يمثله منذ منعطف كبير.

      اقوال وصور محمود ومصطفى وحكمه