ما هي الفحوصات المطلوبة قبل الزواج؟

كما ذكرنا يجب عدم استكمال خطوات الزواج قبل إجراء بعض التحليلات المهمة لتجنب المشاكل اللاحقة أو الأضرار اللاحقة، فهذه الأضرار لا تقتصر على الأب أو الأم فقط، بل تشمل الأبناء في الرحم أيضًا، لذلك نحن يجب معرفة ما هي التحليلات المطلوبة قبل الزواج والتي تشمل:

  • يجب عمل اختبارات نقص المناعة وبعض الفحوصات الأخرى لانتقال بعض الأمراض أثناء العلاقة الزوجية، مثل تحليل التهاب المهبل البكتيري، وكذلك تحليل السيلان والزهري.
  • هناك تحليل مهم يجب إجراؤه لمن يعاني من عيوب أو مشاكل مختلفة داخل خلايا الدم وخاصة خلايا الدم الحمراء والتي تعتبر من الأمراض المزمنة بالنسبة للبعض.
  • اختبار وتحليل الخصوبة للرجال والنساء. يتم إجراء تحليل السائل المنوي للرجال، وتحليل المبيض للنساء.
  • كما يجب عمل الفحوصات لمعرفة فصيلة الدم لكل من الرجل والمرأة على وشك الزواج، ويجب الاتفاق على هذه الفصائل لتلافي فشل الحمل، وكذلك حدوث بعض الأمراض للأم عند وقت الولادة، مثل مرض الريسوس، قد يتسبب هذا المرض في بعض الحالات في موت الأجنة.
  • يجب إجراء الاختبارات الجينية لتجنب انتقال الأمراض الوراثية إلى الأطفال، مثل ضغط الدم والسكري.

تحليل الزواج للأقارب

  • ينتشر زواج الأقارب خاصة في صعيد مصر أو المناطق الريفية حيث يبلغ إجمالي حالات زواج الأقارب 25٪ من إجمالي نسبة الأزواج، لذلك يجب الانتباه إلى القيام ببعض التحليلات المهمة لأنه في حالة زواج الأقارب، فإن بعض الأمراض والمشاكل الوراثية المختلفة هي: غالبًا ما تنتقل، لذلك يجب أن تعرف التحليلات المطلوبة قبل الزواج من الأقارب.
  • أظهرت بعض الدراسات أن الأمراض تنتقل بشكل كبير إلى الجنين في حالة انتشار المرض بين العائلتين، بما في ذلك الأجداد، وكذلك الوالدين، وينتقل إلى الأبناء.
  • يوجد قانون يسمى المندلية الوراثي، والذي يحدد أصل المرض الوراثي ويعمل أيضًا على تحديد ما إذا كان هذا المرض منتشرًا أم متنحيًا، أي أنه يحمله الأب والأم فقط، وقد يتسبب زواج الأقارب في تأخير الحمل بالنسبة للبعض، والتحليلات تشبه إلى حد كبير التحليلات الطبيعية للصقر، وبعض التحليلات الأخرى هي:
  • عمل فحوصات لفقر الدم، وتحاليل للأمراض التالية (الهيموفيليا، الثلاسيميا، التليف الكيسي)
  • اختبارات الدم الأخرى أيضًا، مثل معرفة مستوى السكر في الدم، ومعرفة الرحلان الكهربائي، وتحليل التهابات الكبد.
  • تحاليل الكروموسومات للآباء والأمهات، وهذا التحليل مهم لمعرفة ما إذا كان هناك معدل مواليد مصاحب أم لا، وهذا التحليل على خلايا الدم وخاصة البيضاء منها.
  • كيفية الفحص الطبي قبل الزواج

    • بعد معرفة الفحوصات المطلوبة قبل الزواج، أصبح من السهل إجراؤها الآن، حيث توجد العديد من الأماكن والمراكز المختلفة لإجراء هذه الاختبارات، وهي تعتمد على أخذ عينة دم لكل من المرأة والرجل قبل الزواج في فترة مقبولة لظهور نتائج الفحوصات أو بعد حدوث الخطبة أي قبل البدء بخطوات الزواج المختلفة.
    • توضح هذه العينات جميع الأمراض الوراثية وبعض الأمراض الأخرى مثل السيلان أو الإيدز، وعند اكتشاف أي نوع من هذه الأمراض يتخذ المركز الاحتياطات اللازمة والضرورية للقضاء على هذه الأمراض في أسرع وقت قبل اكتمال عملية الزواج. .
    • هناك بعض المراكز التي لا تكتب التعهدات والتقارير إلا للزوجين عندما يعلمون بوجود أمراض شائعة. هذه التقارير لا تتسبب في فسخ الزواج، لكنها تنكر مسئولية المركز وتحمل المرأة والرجل مسؤولية أي شيء لاحقًا أو عن الأبناء القادمين.
    • على الرغم من دقة التحليلات المختلفة في التعرف على الأمراض لدى الرجال والنساء، إلا أنه لا يشترط معرفة جميع الأمراض، حيث توجد أمراض وراثية لا تستطيع التحليلات الكشف عنها أو التعرف عليها.

    أهمية الفحص الطبي قبل الزواج

    يشعر الجميع بأهمية التحاليل والفحوصات الطبية لكل من يمشي في حياة زوجته بهدوء وراحة وبدون أي ضرر على الأطفال، لذلك يجب عمل الفحوصات وعدم الاستغناء عنها.

    تستمر تقارير هذه الفحوصات لمدة ستة أشهر، وبعد انتهاء هذه الفترة يفضل إعادة إجراء نفس الفحوصات مرة أخرى لضمان سلامة الأسرة. الآن سوف نتعلم عن أهميتها. تشمل التحاليل والاختبارات قبل الزواج ما يلي:

    • نوع المرض المصاب معروف ومحدّد، وكذلك الأمراض المعدية التي لا يظهر على صاحبها أي علامات أو أعراض مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي C، ويمكن أن ينتقل إلى الطرف الآخر كما نعرفه من خلال العلاقة الجنسية بينهم وبين يتوقف الزواج عندما ينتهي الطرف الآخر من العلاج.
    • كما أنه يساعد على عدم إنتاج أجنة مصابة بمتلازمة، أو أجنة تحمل أمراض وراثية مختلفة قد تسبب الوفاة.
    • يكشف أسباب وراثة المرض، وإذا كان مرضا منتشرا فلا بد من فسخ الزواج وعدم اكتماله، لأنه قد يتسبب في أضرار جسيمة فيما بعد إذا اكتمل، وسيتطلب علاجه تكاليف كثيرة.
    • معرفة عدم القدرة على إنجاب الأطفال من كلا الجانبين، بمعنى وجود العقم، وكذلك يكشف عن العجز الجنسي لدى الرجال، ومشاكل أخرى داخل الجهاز التناسلي للزوجين.
    • كما تساعد هذه التحليلات على استمرارية الزواج بشكل صحي وصحي، ويخلو الزواج من عقبات أو أمراض خطيرة، حيث أنه بمثابة الحفاظ على صحة الأسرة، وكذلك الحفاظ على الصحة النفسية والاجتماعية لكلا الطرفين. أثناء الزواج.

    هل تحليل الزواج يحتاج إلى صيام

    • بعد معرفة الفحوصات المطلوبة قبل الزواج وكيفية إجراء هذه الفحوصات، هناك الكثير ممن لا يعلمون أن هناك أنواع من الفحوصات التي تتطلب الصيام وأنواع أخرى لا تتطلب الصيام، لذلك يعيش الطرفان يومهما بشكل طبيعي للغاية، و يأخذ الطبيب عينة دم بسيطة لتحديد الأمراض إذا وجدت.
    • تستغرق نتائج هذه التحاليل من أربعة إلى سبعة أيام فقط ليتم استلامها، وفي حالة وجود أي نوع من المرض كما هو مذكور يبدأ المريض فورًا في تناول الجرعات اللازمة للعلاج وتكون الجرعة الأولى في الشهر الأول والثاني بعد حوالي ثلاثة أشهر في حالة إصابة الرجل.
    • أما عن إصابة المرأة بعد انتهاء جرعات العلاج وشفائها وإتمام خطوات الزواج بنجاح، يتم إعطاء الطفل الأول مصلًا لتقوية جسم الطفل ومناعته وهو ما يسمى بالجلوبيولين.

    بعد الانتهاء من هذه المقالة ومعرفة التحليلات المطلوبة قبل الزواج، يجب أن تدرك جيدًا أن الزواج هو عام الحياة الطبيعية، ولكن استمراره بشكل صحيح، والتأكد من عدم حدوث أضرار مختلفة للجنين أو للزوجين. تم الإبلاغ عنها لضمان بداية جيدة وضمان الصحة لكلا الطرفين.