ما هو تخثر الدم

يعتبر تخثر الدم عملية طبيعية يقوم بها الجسم بشكل تلقائي، حيث يعمل على وقف النزيف عند التعرض لجرح رضحي شديد، لكن الخطر يزداد عندما يتشكل ذاتيًا داخل الجسم دون جرح أو نزيف، وهذا ناتج عن عدة أسباب مختلفة منها: –

  • الأشخاص فوق سن الستين.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • الجمود لفترة طويلة.
  • ركوب القطارات والسيارات للسفر في ساعات طويلة.
  • حمل.
  • التدخين بنهم.
  • عوامل وراثية.
  • التهاب الكبد.
  • الإيدز.
  • تناولي أدوية منع الحمل عن طريق الفم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والأورام السرطانية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن.
  • الأمراض الالتهابية مثل الروماتيزم.
  • التعرض لصدمات شديدة في الجسم، مثل الحوادث.
  • تناول الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات الدم وغيرها.
  • نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول الضار في الجسم.
  • العمليات الجراحية.

الأعراض الناتجة عن تجلط الدم

قد يؤدي تخثر الدم إلى ظهور مضاعفات خطيرة تهدد صحة الإنسان وحياته، وتختلف أعراض جلطة الدم من شخص لآخر حسب حالته الصحية ومكان تكونها داخل الجسم، وأكثرها من أبرز هذه الأعراض:

  • جلطة دموية في القلب تؤدي إلى ألم حاد وغامر في منطقة القفص الصدري يمتد حتى الكتفين وصعوبة في التنفس والتعرق الزائد والشعور بالدوار والغثيان.
  • جلطة دموية في الدماغ، وتظهر مع بعض العلامات الشديدة مثل شحوب الوجه، وعدم القدرة على الكلام، وتشوش الرؤية، والدوخة، وفقدان الوعي، والصداع المفاجئ، وألم الكتفين والساقين.
  • جلطة دموية في الرئتين، آلام في الصدر بالكامل وأعلى الظهر، معدل ضربات قلب تريندات، عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ارتفاع درجة حرارة الجسم، سعال مصحوب ببعض قطرات الدم.
  • جلطة دموية في الذراعين أو الساقين، يشعر الشخص بألم شديد يزداد تدريجياً في المنطقة المصابة، ثم يعاني من تورم والتهاب ويغير لونه بشدة من لون الجلد الطبيعي حتى يصبح أحمر غامق أو أزرق.

كيف يتم تشخيص التخثر

تعتمد طريقة التشخيص المستخدمة على الأعراض التي يعاني منها الشخص، وتختلف شدتها حسب الموقع المصاب بتلك الجلطة، ومن أهم هذه الفحوصات: –

1- تحليل الدم

  • يقوم الطبيب بسحب عينة من المريض لقياس نسبة مادة تسمى ديمر في الجسم، وتؤكد النسبة المئوية لتلك المادة علامة على وجود جلطة دموية داخل وعاء دموي.
  • قياس معدل ضربات القلب للأنزيمات لضمان سلامة وصحة القلب وتجنب النوبات القلبية.

2- الفحص بالموجات فوق الصوتية

  • يستخدم هذا النوع من الفحوصات في حالة تأكيد تجلط الدم، حيث يكشف عن مكانه وحجمه.
  • التصوير المقطعي، يستخدم للكشف عن سبب السكتات الدماغية والانسداد الرئوي.
  • يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من أكثر الاختبارات دقة للكشف عن تجلط الدم في الذراعين أو الساقين.

3- تصوير الأوعية الدموية

  • وهي إحدى تقنيات القسطرة الحديثة المستخدمة عن طريق حقن الجزء المصاب من الأوعية الدموية بنوع خاص من الأصباغ.
  • ثم يتم استخدام الأشعة السينية لرؤية الجلطة بالتفصيل.

الطرق العلاجية لتخثر الدم

تتنوع طرق علاج التخثر الدموي، ويتم تحديد العلاج المناسب والجرعة المطلوبة من قبل الطبيب، حسب حجم الجلطة الدموية، ومن أكثر طرق العلاج شيوعًا: –

1- مضادات التخثر

وهي عقاقير يصفها الطبيب لكبار السن والأشخاص المصابين بضغط الدم المزمن والسكري للوقاية من تجلط الدم، وتسمى مخففات الدم، بما في ذلك الهيبارين والوارفارين، وفي حالة تجلط الدم فإنها تستخدم أيضًا لكسر عليه والتخلص منه.

2- علاج القسطرة

تستخدم هذه الطريقة العلاجية للأشخاص الذين يعانون من جلطات الدم العميقة، ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب مرن داخل الجسم حتى يصل إلى موقع الجلطة الدموية داخل الجسم، ويتم حقن المنطقة بأدوية مميعة للدم مباشرة.

3- التدخل الجراحي

يقرر الأطباء إجراء التدخل الجراحي في الحالات الكبيرة، والتي لم تجد نتيجة فعالة بإحدى طرق العلاج السابقة، ويتم ذلك عن طريق عمل شق داخل الأوعية الدموية التي تحتوي على الجلطة وإزالتها منها.

ومن هنا قد نكون قد شرحنا تجلط الدم بالتفصيل، وما هي أسباب وأعراض تخثر الدم، وكيف يقوم الطبيب بتشخيص حالة المريض، وما هي طرق العلاج المختلفة لعلاج الجلطات الدموية.