حكاية خرافية عن القمر للأطفال

  • عاشت الطفلة الجميلة “نورا” مع والديها في منزل جميل يطل على البحر، وكانت نورا تحب أن تنظر إلى البحر كل يوم من شرفة غرفتها.
  • ذات يوم، نظرت الفتاة الصغيرة من شرفة غرفتها لترى البحر في المساء، وسمعت صوتًا حلوًا وعذبًا يناديها باسمها. نظرت حولها في كل مكان ولم تجد أحدًا، لذا عادت مرة أخرى لتنظر إلى البحر الجميل.
  • ثم سمعت الصوت اللطيف اللطيف يناديها مرة أخرى، فبدأت تنظر بعينها إلى مصر، الصوت خارج الشرفة، لكنها لم تجد أحدًا، فكانت مرتبكة للغاية، وصرخت بصوت عال: من ينادي انا باسمي
  • ثم قال الصوت للطفلة الجميلة: ارفع عينيك إلى السماء وتراني.
  • فرفعت نورا عينيها إلى السماء فوجدت القمر يبتسم لها وينظر إليها بعيون رقيقة، فاندهش الطفل جدًا عندما رأت القمر يتحدث ويبتسم، وسألته بذهول: هل يمكنك التحدث مثلنا ؟
  • وقال لها القمر بابتسامة جميلة، أنني أتحدث فقط مع من أحبهم.
  • عادت نورا وسألته ببراءة: هل تحبني يا قمر؟ قال لها القمر: كلامي معك الآن دليل على حبي لك.
  • قال الطفل ببراءة: ماذا تريد مني يا قمر؟ فقال لها القمر أريد أن أكون صديقك؟
  • قالت نورا: هذا غير ممكن لأنني لا أستطيع أن أقبل صداقة شخص لا أعرفه، لا يمكنك أن تكون صديقي مون، لدي أصدقاء كثيرون في المدرسة، وأنا سعيدة معهم، ولا أريد أصدقاء جدد.
  • لا يمكنك اللعب معي أو القيام بأي شيء من أجلي، بينما يقوم أصدقائي بالكثير لإسعادتي.
  • قال لها القمر، محاولًا إقناعها، ربما لا أستطيع فعل الكثير من أجلك، لكني أحبك، وحبي أن أكون حقيقيًا وصادقًا، وهذا الحب سيساعدني في فعل كل ما بوسعي من أجل سعادتك، و سأثبت لك ذلك إذا قبلت صداقتي معك.
  • لكن الفتاة الصغيرة أعطته رفضًا قاطعًا، وقالت بحزم، أعتذر يا قمر، لا أريدك أن تكون صديقًا لي يكفيني أصدقائي المحبوبين لقلبي.
  • كان القمر حزينًا جدًا عندما سمع رد الفتاة، وبدأت دموعه تتساقط وتسقط في البحر، فنشأ البحر وارتفعت أمواجه، ثم أعاد القمر ظهره للطفل وسار ببطء حزينًا ثم اختفى في الداخل. وسط الغيوم.
  • فنظرت نورا إلى السماء فوجدتها مظلمة، فنظرت إلى الأرض، ووجدت أنها قد أظلمت هي الأخرى، فنظرت بعينها إلى البحر الذي تحبه، ولم تستطع رؤيته، شدة الظلام، لكنها سمعت فقط صورة الأمواج المتلاطمة وكانت خائفة جدًا.
  • ركضت الطفلة إلى والدتها وسقط على ذراعيها وهي تبكي، وأخبرها بكل ما حدث.
  • قبلتها الأم وهدأتها، وقالت لها بلطف شديد: لا تخافي يا نورا أن القمر صديق جميل للإنسان، فهو لا يسبب أي ضرر، وهو دائما يحب دون مكافأة.
  • والدليل على ذلك أن القمر كان يقدم لك نوره كل يوم دون أن تعلم أنه يفعل ذلك من أجلك.
  • لكن عندما رفضت وجوده معك، واضطر إلى الرحيل والاختفاء، فساد الظلام، ولم تستطع رؤية البحر الذي تحبه، فارجع بسرعة وتحدث معه بلطف، فيعود مرة أخرى ويبدد الظلام.
  • ركضت نورا إلى شرفة منزلها وصرخت إلى القمر، ولم تسمع أي رد، فغزت حزنًا شديدًا وبدأت تبكي، وهنا وجدت شعاعًا خفيفًا من الضوء يمتد من السماء إليها ويمسحها. دموع.
  • لذلك نظرت إلى الأعلى ووجدت أنها يد القمر، فاعتذرت له بشدة، وقلت له هل ما زلت تريد أن نكون أصدقاء، فقال القمر: بالطبع هي أمنيتي، فقالت نور و أنا أيضا أحب أن أكون صديقي.
  • ابتهج القمر وظهر بكامله من وراء الغيوم، وعلى الفور اختفى الظلام ولف الضوء الفضي الجميل الليل والأرض والسماء، وظهر البحر مرة أخرى، لكن هذه المرة بدون أمواج عالية، لكن كل شيء كان جميل.
  • كانت نورا سعيدة وتنظر إلى القمر طوال الليل وهي تبتسم، حتى نامت بابتسامة جميلة على وجهها.

القمر الجميل والطفل البدر

هناك حكاية خرافية عن القمر بطله طفل جميل اسمه بدر:

  • صعد بدر مع والدته لاستنشاق الهواء النقي على سطح المنزل في الصيف، وكان بدر يحب القمر كثيرًا، وكان سعيدًا برؤيته عن قرب من سطح المنزل.
  • وبعد ساعة من الجلوس نامت الأم على كرسيها، فابتدأ بدر ينظر إلى القمر ويتحدث معه، وقال ببراءة: ما أجملك يا قمر! كم أتمنى أن أقترب منك!
  • حالما قال ذلك، وجد القمر الذي أرسل شعاع نوره إلى سطح المنزل، فقال لبدر: أمسك هذا الشعاع بين يديك، واصعد عليه لتجلس معي قليلاً. .
  • كان بدر سعيدًا جدًا وأسرع، وأمسك الشعاع في يديه وصعد إلى سطح القمر، فقدم له القمر حلوى جميلة لم يتذوقها على الأرض، ثم استمروا في اللعب معًا وتبادل الأحاديث. .
  • ثم قال القمر لبدر، حان الوقت للعودة إلى بيتك، والنوم والذهاب إلى مدرستك كثيرًا، لذا كان بدر حزينًا جدًا لأنه لا يريد أن يترك القمر ويذهب.
  • فقال له إذا كنت تريدني أن أذهب فامنحني قطعة منك لأكون معي دائمًا في غرفتي، وضحك القمر بضحكة جميلة وقال له: يا اكتمال القمر، لا أستطيع أن أعطيك قطعة من أنا، لكن يمكنك إبقائي كاملاً داخل غرفتك.
  • قالت فرح بدر كيف؟ هل ستغادر الجنة وتأتي لتعيش في بيتي ؟! ضحك القمر مرة أخرى وقال له: لا، لكننا سنفعل شيئًا آخر. لقد رأيتني الآن عن قرب، ويمكنك رسم صورة واضحة لي.
  • لذا ارسمني الآن وخذ صورتي إلى الأرض معك واحتفظ بها في غرفتك، حتى تتمكن من رؤيتي طوال الوقت، وأبقى في السماء لإضاءة الكون ليلاً.
  • كان بدر سعيدًا بهذه الفكرة، فأخذ ورقًا وألوانًا من القمر ورسم القمر بدقة كبيرة، وودع القمر، والتقط الصورة الجميلة، ونزل على الشعاع مرة أخرى وكان سعيدًا وسعيدًا.
  • أيقظ بدر والدته وأظهر لها الصورة الجميلة للقمر، وأخبرته أنها صورة بارعة، فسرعان ما نزل بدر وعلق الصورة داخل غرفته حتى يتمكن صديقه من رؤية القمر في كل الأوقات.

قصة لونلي مون

أخبرتني أمي قصة خرافية عن القمر، لكنها كانت جميلة:

  • في أحد الأيام خرج الأطفال ليلعبوا في الحديقة، ووسط ضحكاتهم الصاخبة سمعوا صرخة حزينة، وظلوا يبحثون عن صاحب هذا الصوت، لكنهم لم يجدوا أحداً.
  • حتى صرخ أحدهم بصوت عالٍ وقال لهم: انظروا، فوجدوا القمر حزينًا، يبكي وهو ينظر إليهم، فسألوه بدهشة؟ لماذا تبكي يا قمر؟
  • قال لهم بحزن لأنني وحيد للغاية ولا أحد ينظر إلي. واستمر في البكاء.
  • أشفق عليه الأطفال على بكائه وقالوا له: لماذا تشعر أنك وحيد جدًا؟
  • لذلك قال القمر بحزن شديد: لا أحد يهتم بي أو ينظر إليّ، كلكم تنظرون إلى الأرض على الرغم من أن الأرض مظلمة بالفعل، وأنا من يضيئها.
  • صاح أحدهم: أنت على حق، يا قمر، الأرض مظلمة حقًا في الليل وأنت من يعطيها هذا النور حتى نراها.
  • ثم قال أحدهم، “حسنًا، سننظر إليك، يا قمر، لكن إذا نظرنا إليك، هل يمكنك اللعب معنا؟”
  • صرخ القمر بسعادة: بالطبع أستطيع، يمكنني الاختباء بين الغيوم، وأنت تبحث عني.
  • كان الأطفال سعداء للغاية بهذه الفكرة، ولعبوا مع القمر، فاختفى القمر بين السحب وحاول الأطفال معرفة مكانه، ومن وجده يكون الفائز، ومن ذلك اليوم كان القمر. لم يعد وحيدا مرة أخرى.

وهكذا استعرضنا معًا أكثر من قصة خيالية عن القمر، ومع مرور الوقت ستظهر العديد من القصص الجديدة والجميلة، بطل روايتها دائمًا القمر.