متى تشعر الأم بحركة الجنين

  • تبدأ حركة الجنين في رحم أمه في نهاية الشهر الثالث من الحمل، وهو حسب حسابات الأطباء يعادل الأسبوع الحادي عشر.
  • وتتميز هذه الحركات بالحنان والبساطة وقد لا تشعر بها الأم الحامل لأول مرة ثم يستمر الجنين في النمو وعند بلوغ الأسبوع السادس عشر يبدأ في الحركة.
  • وبالنسبة للنساء اللواتي سبق لهن الولادة، فإنهن يشعرن بحركة الجنين خلال الأسبوع الثامن عشر المبكر من الحمل.
  • أما المرأة التي تحمل للمرة الأولى فقد تبدأ بالشعور بهذه الحركات بعد وصولها إلى الأسبوع العشرين.

المعدل الطبيعي لحركة الجنين

  • عندما تظهر حركة الجنين أثناء الحمل ما بين 20 و 25 أسبوعًا، تصبح تلك الحركة معتادة للأم، حيث تزداد من حيث عددها ومدتها، لكن إحساس المرأة الحامل بها لن يكون دائمًا.
  • هناك وقت لا يتحرك فيه الجنين، كما هو الحال عند النوم، ويكون هناك وقت يتحرك فيه، لكن الأم لا تشعر بحركته بسبب انشغالها بأمر آخر، أو قلة الاهتمام بحركته.
  • وتجدر الإشارة إلى أن معدل حركة الجنين داخل رحم الأم يزداد أثناء فترة نوم الأم.
  • على العكس من ذلك، قد تقل حركاته أثناء نشاط الأم المزدحم والنشط، كما هو الحال عندما تقوم بالأعمال المنزلية، على سبيل المثال، التي تبذل فيها الجهد والحركة.
  • مدة نوم الجنين في بطن أمه ما بين 20-40 دقيقة لا يتحرك خلالها.
  • ولكي تشعر الأم بحركة جنينها يمكنها اتخاذ بعض الأوضاع، مثل الاستلقاء على ظهرها.
  • بالإضافة إلى مراقبة حركة جنينها، تجدر الإشارة إلى أن طبيعة حركة الجنين داخل الرحم تتطور وتتنوع مع تقدم نموه ؛ يزيد معدل حركتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
  • والمعدل الطبيعي لحركة الجنين خلال تلك الفترة هو 16-45 حركة / ساعة، وهناك من يستمر في الحركة حتى أثناء المخاض، وهو ما يميز الأجنة بصحة جيدة.

متابعة حركة الجنين

  • بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل تكون حركة الجنين منتظمة، ويمكن الحكم على صحة مسار نمو الجنين من خلال ملاحظة عدد هذه الحركات.
  • يراقب الطبيب نمط الحركة ويحدد الوقت الأكثر نشاطًا للطفل، ثم يطلب من الأم الاستلقاء بهدوء على جانبها خلال فترة النشاط هذه.
  • يطلب منها عد حركات الجنين، وقد تختلف طريقة العد من طبيب لآخر.
  • يعتمد بعض الأطباء على حساب الوقت الذي يستغرقه الجنين لإكمال عشر حركات.
  • وهنا يجب أن تكون أقل من 120 دقيقة خلال فترة نشاط الجنين.
  • في حالة تجاوز الوقت المذكور، يتعين على الأم مراقبة حركة الجنين مرة أخرى لمدة 120 دقيقة أخرى.
  • في حالة ملاحظة وجود خلل أو نقص في نشاط الجنين على مدار اليوم وفي أوقات مختلفة، فإن هذا الأمر يتطلب مراجعة الطبيب المختص لفحص الحالة.

لماذا يتحرك الجنين في معدة الأم

تتعدد أسباب حركة الجنين في بطن أمه، ومن بينها:

  • تصاحب عملية تكوين الأطراف رغبة لدى الجنين في التمدد وتحريك أطرافه.
  • بعض أصوات ومشاعر الأم تمثل منبهًا خارجيًا يدفع الجنين للتحرك.
  • إن تناول الأم لأنواع معينة من الطعام، وخاصة الحلويات، يحفز الجنين على الحركة.

هل هناك ضرر لقلة حركة الجنين؟

لا يرتبط قلة حركة الجنين دائمًا بمشكلة في صحة الجنين أو خلل في التوازن، ولكن يمكن أن يشير إلى أحد الأمور التالية:

  • ربما يكون الطفل في غفوة طويلة.
  • قد لا يتمكن الجنين من الحركة بسبب وضع يمنعه من الحركة.
  • قد يحتاج الجنين إلى طعام يحفزه ويمنحه الطاقة للتحرك.

هذا لا يستبعد احتمال وجود خطر في بعض الأحيان عندما يكون للجنين القليل من الحركة. قد يشير إلى مشاكل متعددة، بما في ذلك ما يلي:

  • قد تشير حركة الجنين الضعيفة إلى التفاف الحبل السري على رقبة الطفل وقد يشعر بالاختناق.
  • قد يشير قلة حركة الطفل أيضًا إلى اضطراب في النمو والتطور.
  • قلة حركة الجنين قد تدل على وجود مشاكل في المشيمة، فمثلا قد تتخذ المشيمة وضعا يعيق حركة الطفل، وهذا ما يحدث في حالة المشيمة الأمامية.

طرق تحفيز حركة الجنين

هناك بعض الطرق لتحفيز حركة الجنين داخل رحم أمه:

1. تناول وجبة خفيفة للأم

  • البسكويت والمكسرات والفواكه والجبن والزبادي وزبدة الفول السوداني مناسبة لتلك الوجبة التي تحفز الجنين على الحركة.
  • بجانب العصير الطبيعي لأن السكر يعزز معدل حركة الجنين.
  • الهرولة
    • إنه يعني الجري الخفيف وربما قفزة لطيفة.
    • بعد ذلك تجلس الأم ثم تكرر العملية مع مراعاة عدم بذل أي مجهود خطير.

    3. الضغط على البطن

    • قد تضغط الأم ببساطة على بطنها.
    • هذا ما يفعله الطبيب عند إجراء الموجات فوق الصوتية لامرأة حامل في محاولة لمساعدة الطفل على الحركة.

    4. تركيز مصدر الضوء على منطقة البطن

    • والجدير بالذكر أن الجنين يبدأ في التأثر بالضوء بعد بلوغ الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل.
    • ومن ثم فإن تسليط ضوء المصباح على منطقة البطن قد يتسبب في تحريكها لأن الجنين سيحاول تغيير موضعه لإبعاد وجهه عن الضوء.

    5. الاستلقاء على السرير

    • حركة الأم المستمرة – بحيث تكون خفيفة – تحفز الجنين على النوم والاسترخاء، وهذا ما يجعله لا يشعر بحركته.
    • في حين أن الاستلقاء على السرير أو قلبه على الجانبين الأيمن والأيسر قد يزيد من الحركة بشكل كبير، حيث يصبح الطفل متيقظًا.

    6. تحدثي إلى الجنين

    • عندما يصل الحمل إلى الأسبوع السادس عشر، تبدأ حاسة السمع لدى الجنين في التطور.
    • وعندما تستغل الأم هذا وتتحدث مع جنينها منذ هذه الفترة.
    • وله أن يميز صوت والدته عند بلوغه الأسبوع الثاني والعشرين لدرجة أنه يتفاعل معه ويعبر عن هذا التفاعل بالحركة.
    • يمكن للجنين أن يستجيب للأصوات الصاخبة مثل الغناء والهتاف، أو الأغاني الصاخبة أو الموسيقى، فيحدث بعض التفاعل ويعبر عن هذا التفاعل بأنواع الحركة.

    في الختام نرسم إجابة نهائية للسؤال الذي تطرحه المرأة أثناء الحمل وهو: متى تشعر الأم بحركة الجنين وقد حددناها بالضبط لامرأة تمر بتجربة حمل لأول مرة. وتشعر به في الأسبوع العشرين، أما بالنسبة للأمهات اللواتي مررن بتجربة إنجاب من قبل، فالأمر أبكر بكثير.