الكرم والعطاء معاني نبيلة مهمة يجب تعليمها للأطفال.
لا توجد شرح طريقة أفضل من إخبارهم بقصص قصيرة ذات غرض وقيمة جيدة.
إليكم قصة عن كرم الأطفال نناقش فيها قصة حاتم الطائي والغلام معًا.
وقصة عن الكرم في عصر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقصة أبو بكر الصديق عن الكرم.

قصة عن كرم الاطفال

فيما يلي بعض القصص القصيرة عن الكرم

قصة حاتم الطائي والصبي

  • ومن المعروف أيضا أن حاتم الطائي يعتبر أشهر مثال لشخص نبيل بين العرب في الماضي.
  • لكن في إحدى المرات انقلبت الأمور وانكشف حاتم الطائي لموقف كرم ضد غلام.
  • حيث أقام حاتم الطائي ليلة واحدة مع هذا الغلام وكان للصبي 10 شاة فذبح واحدة ليقدمها له.
  • قال حاتم إنها لذيذة فذبح الصبي التسعة شاة وقدمها له.
    واستغرب حاتم الطائي من جدية الكرم وقال له لماذا فعلت ذلك
  • أجاب الفتى “من العار أني لم أعرضها عليك بعد أن أبديت إعجابك بها”.

قصة كرم في عصر الرسول – صلى الله عليه وسلم –

  • ومن قصص الكرم في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن رجلاً جاء إليه ولم يجد الرسول شيئًا يقدمه له.
  • قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – من يستقبل ضيفي فأجابه رجل من الأنصار فقال هذا أنا.
  • وعندما عاد إلى المنزل مع الضيف، قال لزوجته “يجب أن نكرم ضيف رسول الله”.
  • فقالت له ليس لنا ما نأكل إلا الأولاد.
  • فقال لها أعيدي الطعام، جهّزي المصباح، وضعي الأولاد فيه، هكذا فعلت المرأة.
  • ثم صنعت وصنعت كما لو أنها تطابق المصباح.
  • فأطفأته وأعطت الضيف وتظاهرت بتناول الطعام معه.
  • وشبع الضيف ونام أهل البيت جوعى.
  • ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوا رضي بهم ورضاهم.
قصة أبو بكر الصديق عن الكرم
  • عندما أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالتبرع بماله للأعمال الخيرية.
  • فقام عمر وأعطى نصف ماله في نفس اليوم الذي أمره الرسول بإعطاء الصدقة على سيدنا أبي بكر.
  • سأل رسول الله عمر بن الخطاب “ماذا تركت أهلك يا عمر” فقال له عمر إنه ترك نصف ماله لأهله.
  • عندما جاء أبو بكر الصديق (وتبرع بكل ماله للأعمال الخيرية)، سأله النبي “ماذا تركت أهلك”
  • وكان جواب سيدنا أبو بكر على الرسول أنه ترك الله ورسوله لأهله، فقال له عمر بن الخطاب لن أسبقك في شيء يا أبا بكر.

تمكنا معًا من إخبار الأطفال ببعض القصص عن الكرم، ومن المهم تعليم الأطفال أهمية الكرم والعطاء منذ سن مبكرة.

عندما يتعلم الطفل الكرم والعطاء، سيكون شخصًا ناضجًا ومتعاونًا في جميع جوانب حياته وسيشعر مع كل من حوله.