نمو الجنين في الشهر السادس

  • يمكننا القول أن الأم تبدأ بالفعل في الشعور بالحركات البسيطة للجنين في الشهر الخامس من الحمل، والتي تزداد وتصبح ملحوظة بشكل ملحوظ في الشهر السادس، لأن عضلات الجنين قد اكتملت.
  • يبدأ الجنين في استخدام عضلاته كثيرًا في حركاته الطبيعية، الأمر الذي فاجأ الأم لأنها لم تشعر به من قبل، وتتمثل هذه الحركات في الركل، ومع ذلك ينمو الشعر في جسم الجنين بشكل طبيعي. .
  • وبسبب هذه التغييرات، تتساءل الكثير من النساء عما إذا كان جنس الجنين يمكن أن يتغير بعد الشهر السادس، لأنهن لا يفهمن أن هذه التغيرات طبيعية، سواء كان الجنين ذكرا أو أنثى.
  • بعد ذلك، يغطي جسم الجنين طبقة تُعرف علميًا باسم الغلاف الجبني، وذلك لما لها من لون أبيض يساعد على حماية جلد الجنين بشكل عام من البقاء لفترة طويلة معرّضة للسائل الأمنيوسي في الرحم.
  • ويتخلص الجنين من هذه الطبقة البيضاء قبل ولادته مباشرة، ويتخلص من الشعر الزائد بعد حوالي أسبوع من ولادته، وبين الشهر الخامس والسادس يبلغ حجم الجنين 25 سم في الطول ومن 200 إلى وزن 400 جرام.
  • خلال فترة الحمل هذه، تبدأ جميع أجهزة جسم الطفل بالنمو بشكل طبيعي. تصل نسبة الخلايا العصبية في جسمه إلى ما يقرب من 10 مليارات خلية، وتستمر هذه الخلايا في النمو حتى يوم الولادة.
  • في نهاية الشهر السادس، تصبح جلد الجنين أكثر حساسية، ويستجيب للضوء والصوت بشكل طبيعي، وفي هذه المرحلة يبدأ في التثاؤب وتكوين فقاعات من الهواء في الرحم.

هل يمكن تغيير جنس الجنين بعد الشهر السادس

  • بالنسبة للعديد من النساء أثناء حملهن الأول، هناك العديد من الأسئلة المحيرة بالنسبة لهن، ومن أهم هذه الأسئلة ما إذا كان من الممكن تغيير جنس الجنين بعد الشهر السادس، وهو أحد الأسئلة مع جواب موحد لجميع النساء.
  • حيث أن جنس الجنين لا يتغير خلال مراحل الحمل بشكل عام وخاصة بعد تكوين الأعضاء التناسلية للجنين والذي يحدث تحديداً في الأسبوع الثامن من الحمل سواء كان الجنين ذكراً أو أنثى ولا يتغير بعد ذلك.
  • ولأنه يتشكل على شكل شق في البول، فإن هذا الشق محاط بالعديد من درنات الأعضاء التناسلية، والتي إذا تم فصلها عن بعضها البعض تشكل نصلتين رئيسيتين، فيكون جنس الجنين أنثى.
  • إذا أصبح الشق البولي بعد دمجه خطًا وسطيًا يعمل على كيس الصفن ثم يشكل القضيب، فإن جنس الجنين ذكر، ولا يتغير جنسه بعد ذلك بشكل دائم.
  • بعد ذلك تتشكل الأعضاء التناسلية للجنين من الخارج بشكل طبيعي حتى تصل إلى النمو الكامل، وذلك بالتحديد في الأسبوع الحادي عشر، أي منتصف الشهر الثالث من الحمل.
  • ويمكن للطبيب خلال هذه الفترة تحديد جنس الجنين بسهولة عن طريق الموجات فوق الصوتية، ومن هذه الفترة لا يتغير نوع الجنين، وهذه إجابة واضحة حول ما إذا كان من الممكن أن يتغير الجنين بعد الشهر السادس.

صعوبات في تحديد جنس الجنين

  • هناك العديد من الصعوبات التي تجعل الكثير من النساء، في تجربتهن الأولى للحمل، يسألن بشكل طبيعي عما إذا كان جنس الجنين يمكن أن يتغير بعد الشهر السادس أم لا، ولكن هذه الصعوبات تكمن في تحديد جنس الجنين في بداية الحمل.
  • حيث أن هذه الصعوبات تكون فقط في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، حيث أن الأعضاء التناسلية لم تتشكل بشكل كامل، كما أن وضع الجنين في البدايات يكون ذكوريًا في وضعية إغلاق القدمين فقط.
  • لذلك يفضل الانتظار في تحديد جنس الجنين حتى الشهر الثالث من الحمل، حتى يكتمل تكوين الجهاز التناسلي للجنين، ويتغير وضع الجسم ليصبح واضحًا نوعًا ما.
  • يتسبب وزن والدة تريندات أثناء الحمل في صعوبة تحديد جنس الجنين أحيانًا، حيث قد تتداخل أنسجة الجسم مع الرؤية من خلال الجهاز، فتصبح الصورة ضبابية نوعًا ما ويصعب تحديد جنس الجنين. .
  • كما أن من الصعوبات التي قد يواجهها الطبيب في تحديد جنس الجنين في كثير من الحالات وجود الحبل السري بين أرجل الجنين، الأمر الذي قد يجعل الطبيب يخدع بوجود القضيب أو عدم وجوده.

الكشف عن جنس الجنين عند الحمل بالطرق الطبية

  • علميًا، يمكن تحديد جنس الجنين طبياً من بداية إخصاب البويضة، لكن لا يمكن تحديد ذلك بشكل مباشر، لكن يجب الانتظار حتى انقضاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل على الأقل لمعرفة ذلك.
  • من الممكن تحديد جنس الجنين بعد هذه الفترة بعدة طرق طبية مختلفة، لكن ذلك يتطلب أن يكون الجنين في وضع مناسب، وألا يكون الحبل السري بين الساقين دقيقًا.

1- من خلال تحليل الحمض النووي الخالي من الخلايا

  • تُعرف هذه الطريقة علميًا باسم اختبارات الدم الحرة للخلايا DNA، والتي من خلالها يمكن تحديد جنس الجنين في الأسابيع التسعة الأولى من الحمل، لكن هذا التحليل، على الرغم من دقته العالية، لا يفضله بعض الأشخاص.
  • ويتم ذلك بأخذ عينة من دم الأم التي تحتوي على بقايا خلايا الجنين، ويقوم المعمل بتحليل الحمض النووي للجنين، ويتم تحديد نوع الجنين من أسبوع إلى 10 أيام.

2- بزل السلى

  • تُعرف هذه الطريقة علميًا باسم بزل السلى، وهذه الطريقة مشابهة جدًا لتحليل الحمض النووي، لكن هذا التحليل لديه القدرة على تحديد جميع التشوهات الكروموسومية للجنين.
  • يمكن إجراء هذا الاختبار من قبل الأم بين الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع العشرين من بداية فترة الحمل، ويمكن لهذه الطريقة تحديد ما إذا كان الأطفال يعانون من متلازمة داون أم لا.

3- عن طريق تحليل الزغابات المشيمية

  • تُعرف هذه الطريقة علميًا باسم أخذ عينات الزغابات المشيمية، ويتم إجراء هذا الفحص بين الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الثالث عشر، ولكن لا ينصح بهذا الفحص لأن له مخاطر عديدة.
  • حيث أنه من الممكن أن يتسبب هذا الاختبار في إجهاض الحمل، وبالتالي لا ينصح بعمله إلا إذا أثبت الطبيب أن الجنين يعاني من بعض الاضطرابات الصبغية التي قد تسبب له مشاكل صحية.

4- استخدام الموجات فوق الصوتية

  • تعتبر هذه الطريقة في التعرف على جنس الجنين من أفضل الطرق الطبية، بل وأكثرها انتشارًا حيث يتم إجراؤها بواسطة جهاز السونار الذي ينتج موجات فوق صوتية تظهر شكل الجنين على شاشة.
  • تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فاعلية في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع العشرين من بداية الحمل، ورغم دقتها فمن الممكن أن تكون الرؤية غير واضحة للطبيب.
  • على الرغم من أنه يمكن التمييز بوضوح بين القضيب الذكري والفرج الأنثوي، فقد أظهرت الأبحاث العلمية أنه حتى الأسبوع الرابع عشر، فإن هذه الأعضاء التناسلية متشابهة جدًا.
  • كما أثبت البحث العلمي أن الفرق بين الأعضاء التناسلية يمكن تحديده عن طريق الموجات فوق الصوتية، مع بداية الأسبوع الثامن عشر من الحمل بشكل طبيعي.

كشف جنس الجنين عند الحمل بالطرق المنزلية

  • كما أن هناك العديد من الطرق الطبية التي يمكننا من خلالها معرفة جنس الجنين، ولكن هناك بعض الأساليب والطرق المنزلية والطبيعية المنتشرة بين كثير من النساء.
  • ورغم أن البعض يقول إن هذه الأساليب في التعرف على الجنين هي خرافات، إلا أنها لا تسبب أي ضرر للأم أو الجنين أثناء الحمل، لذلك يمكننا القيام ببعض منها للتعرف بسهولة على جنس الجنين.
  • ويعتمد ذلك على العلامات التي تظهر على الأم أثناء الحمل، وهذه العلامات لا يمكن أن تكون إجابة على ما إذا كان جنس الجنين قد يتغير بعد الشهر السادس، أو تشير إلى أن هذا التغيير قد يحدث بعد الشهر الثالث على الإطلاق.
  • رغم أن جميع الأبحاث العلمية قد أثبتت عكس هذه الأساليب وأن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين خطأ، إلا أن هناك العديد من هذه الأمور التي كانت صحيحة ودقيقة في عدد كبير من المرات.

1- على شكل بطن الحامل

  • تعتقد الكثير من النساء أن شكل البطن من أهم الأمور التي قد تدل على جنس الجنين، والبعض يقول إذا كان اتجاه البطن لأعلى وحجمه كبير فالجنين ذكر إذا كان الاتجاه لأسفل والحجم أقل هو أنثى.
  • لكن لا بد من توضيح أن هذه الطريقة لا يمكن أن تكون صحيحة في جميع الأوقات، حيث أن كل بطن المرأة الحامل في جميع الأوقات يعتمد على وضع الجنين في الرحم وقوة عضلاته، وكذلك بنية جسم الأم ووزنها.

2- من خلال دقات قلب الجنين

  • كما أن الكثير من النساء يعتقدن أن معدل ضربات قلب الجنين قد يكون من أهم طرق التعرف على جنس الجنين، حيث يعتقد البعض أن دقات القلب هي أكثر دليل على أن الجنين أنثى.
  • لكن الأبحاث العلمية أظهرت أن سرعة ضربات قلب الجنين بشكل عام تتراوح بين 120 و 160 نبضة في الدقيقة، لكن لا يمكن الوثوق بهذه الطريقة تمامًا.
  • وذلك لأن نبض الجنين قد يختلف بين زيارات مختلفة للطبيب، كما أنه يختلف حسب حجم وعمر الجنين، وبالتالي لا ينبغي أن تكون هذه الطريقة الطريقة الموثوقة للأمهات.

3- حسب طبيعة بشرة الحامل

  • كما تعتقد الكثير من النساء أن طبيعة الجلد من أهم الطرق والوسائل لمعرفة جنس الجنين دون الاعتماد على الأساليب الطبية، وهي طبيعة بشرة الأم أثناء الحمل.
  • حيث يعتقد الجميع أن ظهور البثور على جلد الأم أثناء الحمل دليل على أن الجنين أنثى، لكن الأبحاث العلمية أثبتت أن هذه التغيرات في الجلد ناتجة عن تغير الهرمونات في الجسم أثناء الحمل.

4 – حسب طبيعة لحم الحامل

  • كما أن الكثير من النساء مقتنعات بإمكانية التعرف على جنس الجنين، من خلال طبيعة وحمة الأم أثناء حملها، ويعتقدن أن الوحمة الموجودة على الطعام المالح دليل على أن الجنين ذكر.
  • وبالمثل فإن الوحمة على الطعام الحلو دليل على أن الجنين أنثى، ولكن ما أثبتته الأبحاث العلمية أنه لا علاقة بين الطعام الذي تأكله الأم أثناء الحمل وبين جنس الجنين.

5- استعمال لون بول الحامل

  • كما تعتقد الكثير من النساء أن لون البول أثناء الحمل يمكن أن يحدد جنس الجنين، حيث أن لون البول الفاتح دليل على أن الجنين أنثى، ولون البول الغامق دليل على أن الجنين ذكر.
  • لكن كل الأبحاث العلمية أثبتت بوضوح أن لون البول الذي يتحكم فيه أمران أساسيان، أولهما كثرة السوائل في الجسم أو أقل، والشيء الثاني هو اختلاف أنواع الطعام.

فحوصات الحمل في الشهر السادس

  • قد تحتاج العديد من النساء إلى إجراء بعض فحوصات الأجنة في الشهر السادس، حيث يتم من خلالها مراقبة الحالة الصحية للجنين خلال فترة الحمل هذه.
  • لا تجيبهم هذه الفحوصات عما إذا كان من الممكن تغيير جنس الجنين بعد الشهر السادس، حيث تم تحديد النوع بشكل نهائي من الشهر الثالث، لكنها تساعدهم في الاطمئنان على صحة الجنين فقط.
  • وذلك عن طريق أخذ الطبيب بعض عينات الدم من الحبل السري مما يثبت تشخيص أي اضطرابات للجنين من خلال الكروموسومات، ويجب أن تكون الأم قد مرت ثمانية عشر أسبوعًا من الحمل.
  • في الشهر السادس، يجب على الأم نفسها إجراء العديد من الفحوصات الطبية المتعلقة بحالتها الصحية والتي تؤثر بشكل كبير على صحة الجنين.
  • وتتعلق هذه الفحوصات بوزنه وضغط الدم وحجم الرحم وشكله وطول عنق الرحم وفحص نبضات الجنين بشكل دائم.
  • والتحقق من تورم القدمين والكاحلين بشكل مستمر خاصة إذا كان مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى منها صداع أو مشاكل في الرؤية أو ألم في البطن، حيث قد يشير ذلك إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل.

علمنا معكم في هذا المقال الإيضاح المناسب حول ما إذا كان من الممكن تغيير جنس الجنين بعد الشهر السادس، وكذلك جميع الطرق المختلفة سواء كانت طبية أو منزلية، والتي من خلالها نستطيع التعرف على جنس الجنين. الجنين بطريقة سهلة وبسيطة.