فيتامين د

  • يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تذوب في الدهون. يُعرف أيضًا باسم فيتامين الشمس لأن ضوء الشمس يحفز الجسم وينشطه لإنتاجه بشكل طبيعي.
  • كما يمكن للفرد الحصول عليها عن طريق تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية من أجل الحفاظ على مستوى فيتامين د في الجسم.

حقن فيتامين د 300000

  • أمبولة واحدة بحجم مليلتر واحد من حقن فيتامين د تحتوي على كولي كالسيفيرول بنسبة تزيد عن 7.5 مجم، أي ما يعادل حوالي 3000 وحدة دولية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على بعض المواد غير النشطة مثل بولي سوربات 70 وبروبيلين جليكول.

دواعي الإستعمال

  • يحتوي حقن فيتامين د 300000 على العديد من الفوائد الصحية حيث يستخدم في حالات نقص فيتامين د والوقاية من نقص هذا الفيتامين في الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لتقليل حدوث الكساح أو لين العظام الذي يصيب البالغين والأطفال.
  • يستخدم حقن فيتامين د 300000 لتخفيف اضطرابات وأوجه القصور والاختلالات في الغدة الجار درقية.

موانع

  • يُنصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لأحد مكونات حقنة فيتامين (د) بالابتعاد والامتناع عن تناول هذا الحقن.
  • إذا كان الشخص يعاني من نسبة عالية من مركبات الكالسيوم في الدم أو لديه بعض حصوات الكالسيت، فعليه في هذه الحالة الامتناع عن استخدام حقنة فيتامين د 300000.

الجرعة المناسبة لحقن فيتامين د 300000

  • الجرعة المناسبة من حقن فيتامين د 3 للرضع على تركيبة مدعمة بفيتامين د هي نصف أمبولة، أي ما يعادل 15000 وحدة دولية مرتين في السنة.
  • بالنسبة للأطفال فوق سن الخامسة، فإن الجرعة المناسبة من حقن فيتامين د هي أمبولة واحدة من الحقنة كل ستة أشهر.
  • يجب على المراهقين أيضًا التأكد من تناول أمبولة واحدة من الحقن، أي ما يعادل 3000 وحدة، مرتين في السنة، خاصة في فصل الشتاء.
  • الجرعة المناسبة من حقن فيتامين (د) للحامل حوالي نصف أمبولة في الشهرين السادس والسابع من الحمل.
  • كما يمكن تكرارها بشكل مستمر في الأشهر الأخيرة من الحمل، خاصة إذا كانت هذه الفترة الأخيرة من الحمل في فصل الشتاء.
  • يجب على كبار السن وكبار السن تناول نصف أمبولة من الحقن، أي ما يعادل 150000 وحدة دولية، كل ثلاثة أشهر.
  • أما الأطفال البالغون الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي فتتراوح الجرعة المناسبة من فيتامين د من نصف أمبولة إلى أمبولة واحدة كل ثلاثة أشهر.
  • في حالة تعرض الشخص لمضادات التشنجات وأدوية الصرع، يجب أن تصل جرعة فيتامين د إلى نصف أمبولة أو أمبولة كاملة كل ثلاثة أشهر حسب ما يراه الطبيب المعالج.
  • إذا كان المولود يعاني من نقص فيتامين د أو من كساح الأطفال، يجب أن تصل الجرعة إلى أمبولة واحدة من بداية الشهر الأول من عمر الرضيع حتى بلوغ الشهر السادس.

المحاذير والإحتياطات

  • إذا كان الشخص يتناول العديد من الأدوية التي تحتوي على نسب معينة من هذا الفيتامين، فعليك الانتباه والحرص على عدم الإفراط في تناول جرعة فيتامين د بالنسب المحددة حتى لا تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة للشخص.
  • الحرص على مراقبة مستوى الكالسيوم في الدم والبول، وعندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم أعلى من 105 مجم / مل، وإذا كان أعلى في البول من 4 مجم / كجم / يوم، فعندئذ فيتامين د يجب التوقف عن تناول الدواء فورًا والتوجه إلى الطبيب المعالج.
  • في حالة تناول الشخص جرعة كبيرة من الكالسيوم، يجب على الشخص مراقبة مستوى الكالسيوم في البول بانتظام.

الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول فيتامين د.

هناك العديد من الأضرار والآثار الجانبية التي تنتج عن الإفراط في تناول فيتامين د، ومنها:

1- زيادة في مستويات الدم

  • عندما يكتسب الجسم كمية كافية من فيتامين د، يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الدم في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى مناعة تريندات للجسم والحماية من العديد من الأمراض مثل هشاشة العظام وأنواع السرطان المختلفة.
  • لذلك، توصي العديد من الدراسات والأبحاث بضرورة الحفاظ على مستوى فيتامين د في الجسم، بحيث تتراوح هذه النسبة بين 40 إلى 80 نانوغرام / مل.
  • إذا ارتفع مستوى فيتامين د إلى 100 نانوغرام / مل، سيصاب الشخص بالعديد من الأمراض المختلفة.

2- ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم

  • يلعب فيتامين د دورًا فعالًا في تحفيز وتنشيط الجسم لامتصاص الكالسيوم من الطعام وفي حالة الإفراط في تناول فيتامين د.
  • يؤدي هذا إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالعديد من الأضرار والمضاعفات.
  • اضطرابات شديدة في وظائف الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى شعور الشخص بالقيء والغثيان المستمر بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في المعدة.
  • الشعور بالإرهاق والدوخة، بالإضافة إلى جفاف الحلق والعطش والشعور بالحاجة المستمرة للذهاب إلى الحمام.

3- الغثيان والقيء وفقدان الرغبة في الأكل

  • لقد أثبتت العديد من الدراسات والتجارب العلمية أن هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع مستوى الكالسيوم ومستوى فيتامين د في الدم.
  • حيث يؤدي ذلك إلى شعور الشخص بالقيء والغثيان المستمر بالإضافة إلى فقدانه الرغبة في تناول الطعام وبالتالي يؤدي إلى ضعف عام لدى الشخص.

4- الشعور بألم في المعدة وإصابتها وإسهال وإمساك

  • في كثير من الأحيان، يؤدي ارتفاع مستوى فيتامين د في الدم إلى إصابة الشخص بإمساك مزمن أو إسهال شديد بالإضافة إلى شعور الشخص بألم شديد في المعدة.
  • من المحتمل أن تكون هذه الإصابة ناتجة عن ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، حيث أظهرت الأبحاث والتجارب أن هناك ارتباط وثيق بين تريندات ومستوى الكالسيوم في الدم وإصابة الشخص باضطراب في الجهاز الهضمي. .

5- ضعف كتلة العظام في الجسم

  • يلعب فيتامين د دورًا مهمًا وفعالًا في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وعملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يعمل على تقوية العظام ووقايةها من الأمراض.
  • وعلى الرغم من ذلك فإن تناول جرعة زائدة من فيتامين د 300000 حقن يؤدي إلى ضعف كتلة العظام في الجسم مما يؤدي إلى إصابة العظام والمفاصل بالعديد من الأمراض مثل هشاشة العظام والكساح وغيرها.
  • لذلك يجب أن يحافظ الشخص على مستوى فيتامين د في الجسم بالإضافة إلى عدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د حتى لا يعاني من مضاعفات صحية خطيرة.

6- الفشل الكلوي

  • يؤدي الإفراط في تناول فيتامين د إلى اضطرابات ووظائف الكلى، وقد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • حيث أجريت العديد من الدراسات على مجموعة من الأشخاص تناولوا جرعات زائدة من فيتامين د بحقنة 300000، وخلصت التجارب إلى أن هؤلاء الأشخاص يعانون من الفشل الكلوي.

كيفية الوقاية من نقص فيتامين د

1- تناول الأطعمة المغذية الغنية بفيتامين د.

  • يعتبر زيت كبد الحوت من أهم المصادر الطبيعية التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين د، لذلك يجب على الشخص تناول قرص واحد منه يومياً.
  • تحتوي الأسماك وخاصة السلمون والتونة والسردين على كمية كبيرة من فيتامين د. لذلك احرص على تناول الأسماك بانتظام لمنع نقص فيتامين د.
  • بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحليب من المصادر الغنية بفيتامين د، لذا فإن تناول كوب واحد من الحليب يوميًا يلبي احتياجات الجسم من فيتامين د.
  • – الإكثار من تناول مشتقات الحليب والقشدة والزبدة والكبد، بالإضافة إلى أنه لا يجب الإفراط في تناول البيض، ويفضل تناولها ثلاث مرات في الأسبوع.

2- التعرض لأشعة الشمس

  • تمد أشعة الشمس الجسم بنسبة كبيرة من فيتامين د تصل إلى أكثر من 90٪ من احتياجات الجسم، لذلك يجب أن يتعرض الشخص لأشعة الشمس لمدة تصل إلى ربع ساعة بشكل يومي.
  • يُنصح أصحاب البشرة الداكنة أيضًا بالتعرض للشمس لفترة طويلة، لأن هذا الجلد يمتص ضوء الشمس ببطء.

في النهاية قدمنا ​​شرحاً مفصلاً عن حقنة فيتامين د 300000. وبناءً عليه يجب على الشخص الانتباه لأخذ جرعات معينة من فيتامين د وعدم الإفراط في عدد الجرعات حتى لا يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة. .