النجوم الحلزونية

  • يشير مفهوم الجرم السماوي إلى أي شيء موجود في الكون الواسع، سواء كان معروفًا أو غير معروف، فالأجرام السماوية هي أي مخلوق خارج الغلاف الجوي للأرض، ومن الأمثلة المعروفة للأجرام السماوية التي يعرفها الإنسان القمر والشمس والكواكب والنجوم وكل شيء في النظام الشمسي مدروس أو في الفضاء العام.
  • لكن هذه الأمثلة محدودة للغاية مقارنة بهذا الكون الشاسع الذي لا يعرف الإنسان عنه إلا القليل. على سبيل المثال، يحتوي حزام كويبر على العديد من الأجرام السماوية، وأي كويكب موجود في الفضاء هو جسم فلكي.

أقرب نجم وكوكب الأرض

  • يرتبط مفهوم الاختلاف بين النجم والكوكب علميًا بمعرفة أقرب الكواكب والنجوم إلى الأرض، لذلك تعتبر الشمس، التي تُعرف علميًا بالنجم القزم الأصفر، أقرب نجم إلى الأرض، وهي على مسافة 149 مليون كيلومتر، وتقتصر أهمية الشمس على كونها المصدر الرئيسي لإضاءة الكوكب.
  • أما بالنسبة لأقرب الكواكب إلى الأرض، فيُعتبر كوكب الزهرة أقرب كوكب إلى الأرض، وثاني أقرب كوكب للشمس، لذلك يكون هذا الكوكب دائمًا في اتجاه السماء مثل الشمس، ويمكن رؤيته خلال البدايات الأولى لشروق الشمس و غروب الشمس.

الفرق بين النجم والكوكب

  • يُعرَّف النجم بأنه جرم سماوي له إشعاع، مضيء، ذو كثافة عالية، وتصل درجات حرارته إلى مستويات عالية، وتتميز جميع النجوم، بما فيها الشمس، بطبيعتها الغازية الموجودة بشكل دائم، ويظهر ضوء النجم. من خلال التفاعلات النووية التي تحدث فيها خلال مرحلة معينة من المراحل، لذلك فإن درجات الحرارة المرتفعة في مركز النجم تؤدي إلى اندماج نووي في نواتها، لذلك يندمج الهيدروجين والهيليوم معًا في هذه الفترة من المرحلة، وهذا يؤدي تحويل الكتلة إلى طاقة.
  • من المعروف أن الكوكب جرم سماوي تقل كتلته عن كتلة النجوم. لا يعتبر من أجسام القمر، ولا يوجد فيه تفاعلات نووية. كما يتميز الكوكب بامتلاكه للعديد من الخصائص النادرة، على سبيل المثال تمتلك فئة الكواكب كتلة وجاذبية مناسبة تمكنها من اتخاذ موقع قريب من المستوى الدائري، أو كشكل كروي، بالإضافة إلى حركة الكواكب في اتجاهات دائرية محددة حول الشمس، حيث يمكن تطهير كل كوكب خلال مداره من أي أجرام سماوية فيه.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك أجرامًا سماوية تحتوي على خصائص تشبه إلى حد بعيد خصائص الكواكب، لكنها تختلف عنها في أنها لا تملك القدرة على جعل مدارها يخلو من أي أجرام سماوية أخرى، وهذه الأجرام السماوية تُعرف باسم الكواكب القزمة.

الفرق بين النجم والكوكب من حيث التكوين

يختلف النجم عن الكوكب في أشياء كثيرة، مثل طبيعة كل منهما، حيث تشكلت النجوم نتيجة لكثافة ما يعرف بالسدم الكونية تحت تأثير مدى قوة جاذبيتها، مثل بلغ حجم النجوم حجمًا كبيرًا، وصل بعضها إلى ما لا يقل عن ثمانين ضعفًا حجم كوكب المشتري، مما أدى إلى حدوث اندماج نووي فيه، وفي المقابل تشكلت الكواكب نتيجة تجمع كمية كبيرة من الغازات. وذرات الغبار في قرص دائري حول أحد الأجرام السماوية، وازداد حجم هذه الكواكب مرة واحدة حتى وصلت إلى الحجم النهائي المعروف الآن.

الفرق بين النجم والكوكب من حيث التكوين

تركيب ستار

  • تتكون النجوم من غازات تحتوي على درجات حرارة عالية جدًا، ويعتبر غاز الهيدروجين والهيليوم المكونين الرئيسيين لها، وأهم ما يميزها أنها أخف الغازات المتوفرة في الطبيعة، وتفاعلها معًا في ظل درجات الحرارة المرتفعة الموجودة. في وسط النجم يجعلها مشعة ومضيئة.
  • تحتوي النجوم أيضًا على بعض العناصر الأخرى التي هي أثقل من غازات الهيدروجين والهيليوم، حيث تنمو هذه العناصر في مراحل لاحقة من عمر النجم، وتشمل هذه العناصر الكربون والأكسجين والحديد والنيتروجين، والجدير بالذكر أن العناصر الموجودة في النجوم هي عناصر متاحة للدوران في الفضاء، وبعد انتهاء التفاعلات النووية التي تنتج طاقة النجم، يتم إخراج العديد من هذه العناصر إلى الفضاء لتكوين نجوم جديدة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن نجم الشمس من أهم النجوم في المجموعة الشمسية، وتتكون نواته الرئيسية من إلكترونات وبروتونات مفصولة عن ذرات الهيدروجين، والتي تمثل 90٪ من الكتلة الكلية للشمس، حيث أن هذا الأساس يُعرف مكون الشمس بالبلازما (البلازما)، والتي تصل درجة حرارتها إلى 15 مليون درجة مئوية، وينتج عن ذلك اصطدام أعداد كبيرة من البروتونات في مركز الشمس، وهي عملية تعرف بالاندماج النووي. مما ينتج عنه إطلاق كمية هائلة من الطاقة التي تبتعد عن مركز الشمس من خلال عملية تعرف بالإشعاع، وتزداد الغازات الساخنة نحو السطح وتبرد ثم تعود إلى مركز الشمس من خلال عملية تعرف بالحمل الحراري، وينتج عنها انتقال الغازات بين مركز الشمس وسطحها لحدوث حركة واهتزاز في المواد التي تتكون منها الشمس، حيث تساعد هذه الحركة العديد من العلماء الباحثين في إنهاء تشكيل البنية الداخلية للشمس، والعمليات التي تحدث فيها.

تركيب الكواكب

  • يختلف تكوين الكواكب اختلافًا كبيرًا وفقًا لأنواعها المختلفة. أدناه، سيتم شرح تكوين كل مجموعة:
  • الكواكب الأرضية: هي تلك الكواكب التي يتسم سطحها بالصلابة، وتتكون أساسًا من الصخور أو المعادن، حيث يتكون قلبها من معدن منصهر ثقيل، وتتميز هذه الكواكب بوجود مجموعة أقمار تدور في مداراتها بالإضافة إلى العديد من التضاريس المتنوعة التي تعمل على تمييز سطحه، مثل الوديان والجروف والبراكين والفوهات، ويضم النظام الشمسي أربعة كواكب أرضية هي الأقرب إلى الشمس وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
  • الكواكب العملاقة: تضم هذه المجموعة كل ما يلي: زحل، وأورانوس، ونبتون، بالإضافة إلى كوكب المشتري، وأهم ما يميزها أنها لا تحتوي على أي سطح صلب على الإطلاق، بالإضافة إلى وجود نواة صغيرة. ذات كثافة عالية نسبيًا، وهي محاطة بالعديد من طبقات غازات الهيدروجين والهيليوم، وهي المكونات الرئيسية لهذه الكواكب، وتدور الكواكب الغازية العملاقة بشكل أسرع من الكواكب الأرضية، مما ينتج عنه شكل كروي مسطح.
  • الكواكب خارج المجموعة الشمسية: يشمل هذا الكون الواسع العديد من الكواكب التي تقع خارج النظام الشمسي، والتي تدور تلقائيًا في مسارات مختلفة تمامًا عن المسارات الدائرية التي تدور فيها كواكب النظام الشمسي، وتختلف فيما بينها من حيث الحجم والتكوين. على الرغم من أن معظم هذه الكواكب ضخمة، وتكوينها غازي، فإن بعضها قريب من حجم الأرض، ولها تكوين صخري.

الفرق بين النجم والكوكب من حيث دراسات المراقبة

  • أظهرت الأبحاث الرصدية العديد من الاختلافات بين الكواكب والنجوم، من أهمها:
  • يختلف موقع الكواكب على الكرة السماوية كثيرًا بشكل مستمر نتيجة حركتها المستمرة، لكنها دائمًا قريبة من المسار الظاهري للشمس السنوية، أما بالنسبة للنجوم، فإن أهم ما يميزها هو أنها المواقف ثابتة على الكرة السماوية.
  • تتميز النجوم بأنها أجرام سماوية مشعة تتألق في السماء، بينما الكواكب لا تومض تمامًا سواء كانت مضيئة أم لا.
  • الكواكب في السماء على شكل أقراص، بينما النجوم على شكل نقاط مضيئة، عندما يتم ملاحظة كل منها بواسطة التلسكوب.

في نهاية هذا المقال سنكون قد عرفنا كل التفاصيل الفلكية حول موضوع الاختلاف بين النجم والكوكب، وقد قدمنا ​​لك عزيزي القارئ معلومات عن الأجرام السماوية وأقرب نجم وكوكب الأرض.، والفرق بين النجم والكوكب من حيث التكوين، والاختلاف بين النجم والكوكب من حيث دراسات الرصد والتكوين.