سرطان المثانة

  • المثانة عبارة عن عضو مجوف في أسفل البطن يتكون من عضلات يتكون فيها البول. سرطان المثانة هو ثامن سرطان يصيب النساء ورابع سرطان ينتشر بين الرجال.
  • يصاب أكثر من خمسين ألف شخص في الولايات المتحدة بسرطان المثانة سنويًا، وقد يموت خُمس الأشخاص المصابين بسرطان المثانة كل عام.
  • يمكن اكتشاف سرطان المثانة في بدايته بظهور ورم سطحي لا يستطيع اختراق جدار المثانة، ولكن في بعض الأحيان لا يتم اكتشاف المرض حتى مراحله النهائية.
  • في كثير من الأحيان، تعتمد درجة تطور سرطان المثانة من مجرد ورم سطحي لا يستطيع اختراق عضلات المثانة إلى سرطان متقدم على درجة تميز المرض والمرحلة التي يكون فيها.
  • في بعض الأشخاص الذين يعانون من مجرد ورم سطحي يكون نظام توزيع الورم لديهم في الجزء العلوي من الحويصلة والحالب، وعندما تظهر أعراض خطيرة ويواجهها المرضى تزداد نسبة المصابين حتى تصل إلى 40٪ ولكن أثناء فترات طويلة ونادرة.
  • هناك بعض الأورام التي تصيب المثانة وتسبب السرطان، ومصدر ما يقارب 90٪ من سرطان المثانة هو من الظهارة ومن ثم انتقالي وأنواع الظهارة المتبقية هي ظهارة حرشفية.
  • يكون معدل الورم كبير في حالة سرطان المثانة نتيجة وجود طفيليات مثل داء البلهارسيات أو عند حدوث حركة شديدة، وفي بعض الأحيان قد يكون الورم من نوع الورم ولكن هذه الحالة نادرة.

مراحل سرطان المثانة

يمكن تحديد مراحل سرطان المثانة ومدى انتشاره من خلال قدرة الورم على اختراق جدار المثانة العضلي، وتنقسم إلى:

  • الورم الحليمي: هو نوع من ورم المثانة، ويقتصر هذا الورم على الظهارة والصفيحة المخصوصة ولا يمكن تجاوزهما.
  • السرطان المطلق: وهو نوع من الورم المسطح له القدرة على اختراق الغشاء المخاطي للمثانة وينتشر في جزء كبير منه ويبقى في الطبقات السليمة من الغشاء المخاطي فلا يمكن اكتشافه وغالبا ما يكون الورم إزالتها تماما.
  • ورم لديه القدرة على اختراق الصفيحة المخصوصة بالكامل ولا يمكنه اختراق عضلة جدار المثانة.
  • الورم لديه القدرة على اختراق الطبقة الدهنية حول الأوعية الدموية.
  • الورم لديه القدرة على اختراق النصف الخارجي الذي يغطي العضلات الناقصة، والورم الآخر يخترق الجزء الداخلي الذي يبطن العضلات الناقصة.
  • يمكن للورم أن يخترق جدار الحوض والأعضاء الموجودة في الحوض. اكتشف العلماء أيضًا تصنيفًا نسيجيًا يوضح درجة التمييز بين الدرجة المنخفضة إلى الدرجة العالية.

أعراض سرطان المثانة

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان المثانة، ومنها أحدها.

تغييرات في المثانة

حيث أن وجود ورم في المثانة قد يسبب تغيرات في طريقة عملها، ومن بين التغيرات التي تحدث للمثانة ما يلي:

  • الشعور بصعوبة التبول.
  • وجود ألم شديد يعيق التبول.
  • الشعور بامتلاء المثانة والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان.
  • الحاجة للذهاب للحمام بشكل متكرر سواء كان يوجد بول أم لا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض السابقة قد تكون دليلاً على وجود أمراض أخرى، ولكن يجب أن تكون جميع الأعراض التي تدل على المثانة معروفة للكشف المبكر عن الورم.

دم في البول

  • إن ظهور الدم في البول هو أكثر علامات الورم شيوعًا، خاصة في بداية ظهوره.
  • في كثير من الأحيان يكون لدى المريض القدرة على رؤية الدم بالعين المجردة والشعور به.
  • يظهر الدم مع البول بلون بني غامق، وفي كثير من الحالات لا يشير ظهور الدم فقط إلى وجود ورم سرطاني، بل قد يشير إلى وجود التهابات أو مشاكل في الكلى.

أعراض سرطان المثانة النقيلي

هناك بعض الأعراض التي تظهر على مريض السرطان، والتي تثبت أن هذا المريض لا يعاني فقط من سرطان المثانة، بل يعاني أيضاً من بعض المشاكل الصحية والأمراض، ولكن من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص، ومن أهمها الأعراض هي:

  • انتفاخ وانتفاخ في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • الشعور بفقدان الشهية.
  • الشعور بفقدان الوزن.
  • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
  • عدم القدرة على التبول.
  • اضطرابات في وتيرة التبول.
  • ألم في العظام والظهر.

عوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة

هناك العديد من الأشخاص الذين قد يكون لديهم هذه العدوى، ولكن هناك بعض الأشخاص لديهم فرصة متزايدة للإصابة بهذا المرض، وأهمهم:

  • البالغين معرضون لخطر أكبر من الأطفال.
  • الرجال هم أيضا أكثر عرضة للإصابة من النساء.
  • وكذلك الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غير صحية مثل الدهون والزيوت.
  • مدمنوا الكحول والمخدرات وبعض التبغ.
  • الأشخاص الذين لديهم علم وراثي كما هو الحال في التاريخ لديهم مرض سابق في المثانة.

هل سرطان المثانة مميت

في الغالب يعتمد معدل الشفاء من ورم المثانة على المرحلة التي يمر بها المريض ووقت اكتشاف المرض، بالإضافة إلى اعتماد معدل الشفاء من سرطان المثانة على نوع السرطان، وقد اكتشف العلماء الأدوية العلاجية له. معظم أنواع السرطان

  • وتجدر الإشارة إلى أن الشفاء من سرطان المثانة يعتمد على مرحلة المرض التي وصل إليها المريض، والطبيب لا يضمن للمريض البقاء على قيد الحياة بشكل كامل.
  • اكتشف العلماء أن ما يقرب من 90٪ من مرضى سرطان المثانة يحققون معدل نجاح لا يقل عن خمس سنوات بعد فترة العلاج.
  • درس العلماء معدل نجاح سرطان المثانة على العديد من المرضى المصابين ووجدوا أنه من 12 إلى 18 شهرًا، وقد يحتاج المرضى لفترة أطول أو أقل من ذلك، اعتمادًا على شدة الورم.
  • لقد لوحظ أن استجابة المرضى للعلاج من سرطان المثانة مختلفة، ولكن كلما زادت سرعة استجابة المريض وفعاليتها، زادت فرصته في العيش مقارنة بالمرضى الذين يعانون من ضعف الاستجابة.
  • الأشخاص ذوو المراحل المتقدمة أو ما يُعرف بالمراحل الصفرية لسرطان المثانة لديهم معدل استجابة حوالي 98٪.
  • الأشخاص المصابون بسرطان المثانة في مراحله المبكرة لديهم فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة، تقترب من 88٪.
  • الأشخاص المصابون بسرطان المثانة في المرحلة الثانية لديهم فرصة أقل في أن يكونوا في مراحل سابقة من سرطان المثانة، حيث تقترب النسبة من 63٪.
  • أما المرحلة الثالثة من سرطان المثانة فتبلغ نسبة العلاج 46٪.
  • تعتبر المرحلة الرابعة من أخطر مراحل الورم السرطاني في المثانة وواحدة من المراحل المتأخرة، وتبلغ نسبة علاج الورم السرطاني حوالي 15٪.

طرق الوقاية من سرطان المثانة

هناك العديد من الطرق والإرشادات والنصائح التي تعمل على تقليل فرص الإصابة بهذا المرض، ومن أهمها:

  • الإقلاع عن التدخين بأنواعه: حيث يعمل التدخين على تراكم المواد الكيميائية والمواد الضارة في المثانة ؛ لذلك يجب التحدث إلى طبيب مختص للمساعدة في الإقلاع عن ذلك وأيضًا عن شرب الكحول لأنها تسبب أمراض المثانة وتسبب تليف الكبد وأمراض أخرى.
  • يجب التقليل من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة والإشعاع.
  • يجب اتباع طريقة التغذية الصحيحة، حيث يجب تناول المزيد من الخضار والفواكه والحبوب التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والبروتينات وكذلك تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على تقليل فرص الإصابة بالسرطان

في هذا المقال، تناولنا جميع المعلومات المهمة عن سرطان المثانة، والمراحل التي يمر بها سرطان المثانة، والأعراض التي تظهر على الجسم عند الإصابة بسرطان المثانة، وأيضًا في هذه المقالة ناقشنا عوامل الخطر لسرطان المثانة وأيضًا ما إذا كان سرطان المثانة مميتًا وطرق الوقاية من سرطان المثانة.