اين تقع مدينة كربلاء تعرف على مدينة كربلاء الساحلية التي تعتبر من أشهر المدن العراقية وسابع أكبر مدينة عراقية. وبحسب الإحصائيات، فقد تجاوز عدد سكانها 900 ألف نسمة في عام 2016، وتتميز كربلاء بكونها من أهم الأماكن المقدسة لدى الشيعة. لأنه يحتوي على قبر الإمام الحسين ورفاقه الذين استشهدوا هناك خلال ما يسمى بمعركة كربلاء أو معركة الطف.

اين مدينة كربلاء

إذا كنت تريد أن تعرف أين تقع مدينة كربلاء، فإليك معلومات مفصلة عن موقعها وحدودها المختلفة

  • تقع مدينة كربلاء في منطقة الفرات الأوسط، جنوب العاصمة العراقية “بغداد”، على بعد 105 كيلومترات منها في الشمال، وترتبط بها بالسكك الحديدية.
  • وفي الجنوب ترتبط كربلاء بمدينة النجف العراقية ومن الغرب مدينة “الانبار” وفي الجنوب الشرقي ترتبط “الحلة”.
  • تتمتع المدينة بموقع مهم يربطها بالحدود السعودية عبر مدينة “النخيب”.
  • تقع المدينة على الدرجة 44 من خط الطول ودرجة 33 من خط العرض.
  • ترتفع كربلاء عن سطح البحر حوالي 32 متراً.

اقرأ أيضًا المزيد من بحث عن حالة العراق والمناخ وأكبر مدنه

عن مدينة كربلاء العراق

وهي أكبر مدن محافظة كربلاء، ومعظم سكانها من أصل إيراني، ويزداد عدد الإيرانيين الذين يزورون مرقد الإمام الحسين خلال موسم الحج.

يبدأ الحج الشيعي في العاشر من محرم، الوقت الذي يتجمع فيه الكثير من الشيعة في باحة المرقد لإحياء ذكرى استشهاد الحسين.

اين مدينة كربلاء

لماذا سميت كربلاء بذلك

اختلفت التفسيرات حول اسباب تسمية مدينة كربلاء بهذا الاسم. تشمل التفسيرات المقدمة في هذا السياق ما يلي

  • يذكر هبة الدين الشهرستاني أن كلمة كربلاء تأتي من “شفاء بابل”. هذا يعني مجموعة من القرى البابلية.
  • وكما يقول اللغوي أنستاس الكرمل “نتذكر ما قرأناه في بعض كتب الباحثين من أن كربلاء محفورة من كلمتين من (كاريب) و (إيل) أي حرم الله أو حرم الله”.
  • وقيل ايضا ان اسم كربلاء يشير الى كربلاء. إنه الرخاوة التي يمكن أن تظهر في القدمين حيث أن أرض كربلاء هي أرض ذات طبيعة ناعمة ولهذا سميت المدينة بهذه الشرح طريقة.
  • ويقال ايضا ان اسم كربلاء مشتق من الحنطة النقية وهي من نباتات عائلة القمح.
  • حيث يقال أن الحنطة متفحمة. أي نظفته، وأصحاب هذا التفسير يقولون ربما أرض كربلاء طهرت من الحصى، ولذلك مات بهذا الاسم.
  • يعتقد بعض الباحثين أن كلمة كربلاء تعني “قرب الله” وهي كلمة من اللغة البابلية القديمة.
  • كما يشير البعض إلى أن اسم كربلاء يشير إلى كربل، وهي أيضًا نوع من النباتات، وفي هذه الحالة قد يكون سبب الاسم هو انتشار هذا النوع من النباتات في المدينة.

قد تكون مهتمًا بـ أروع مدينة في العراق

انشاء مدينة كربلاء

  • يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى العصر البابلي. كانت هذه المنطقة مقبرة للمسيحيين قبل الفتح الإسلامي.
  • هناك أناس يعتقدون أن تاريخ تأسيس كربلاء يعود إلى تاريخ المدن الواقعة على ضفاف نهر بالاكوباس أو ما يسمى بمدن النهرين.

اين مدينة كربلاء

المناخ والماء في مدينة كربلاء

  • نشير إلى أن تحديد مصادر المياه ونوع المناخ في المدينة يعتمد على موقعها الجغرافي، وبنفس الشرح طريقة يعتمد تحديد مناخ كربلاء ومصادرها المائية على مكان تواجد مدينة كربلاء.
  • يسمح موقع المدينة ومناخها الصحراوي بسقوط أمطار غزيرة وهي من مصادر المياه المهمة فيها.
  • هذا بالإضافة إلى الأنهار والجداول المتفرعة من الفرات.
  • يعتبر نهر الحسينية من أشهر الأنهار في مدينة كربلاء.

يمكنك إثراء معلوماتك من خلال أقدم مدينة عربية | 6 من أقدم المدن العربية

من سكان كربلاء

  • ينقسم سكان مدينة كربلاء إلى قبائل أشهرها قبيلة بني أسد بن خزيمة وأحد أنصار الإمام الحسين، لذلك كانت القبيلة التي دفنته رضي الله عنه.
  • كما كانت قبيلة بنو أسد من أوائل من بايعوا علي بن أبي طالب.
  • عبر التاريخ، لعبت هذه القبيلة دورًا مهمًا جدًا لدولة العراق.
  • الغالبية العظمى من سكان كربلاء يعتنقون الإسلام (حسب الطائفة الشيعية)، خاصة مع وجود مرقد الإمام الحسين.
  • غالبية السكان من العرب وأقلية من الفرس تعيش في جزء صغير من المدينة.

اين مدينة كربلاء

معالم مهمة في تاريخ كربلاء

  • تتطلب الإجابة عن السؤال حول موقع مدينة كربلاء توضيح المراحل التاريخية المهمة التي مرت بها هذه المدينة في كثير من الحالات بسبب موقعها المتميز.
  • ازدهرت كربلاء في مراحل مختلفة من التاريخ ودُمرت أيضًا مرات عديدة.
  • ومنها اقتحمها الخليفة العباسي المتوكل عام 850 م.
  • وسرقها الوهابيون ونهبوها عام 1801 م.
  • حتى أنه تم تدميره خلال حرب الخليج، لا سيما في عام 1991 بعد الميلاد، الحرب التي اندلعت بين القوات الشيعية والحرس الجمهوري العراقي، وتبعها الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 بعد الميلاد.
  • حاليا؛ مدينة كربلاء بمثابة مركز تجاري ونقطة انطلاق للحج إلى مكة المكرمة.

اقرأ عن معلومات عن زوهار | أشهر الصناعات

معركة كربلاء (الطف)

  • كما ذكرنا سابقًا، شهد التاريخ الإسلامي في مدينة كربلاء أحد أكثر الأحداث إيلامًا المعروفة باسم حادثة طاف أو معركة كربلاء أو عاشوراء.
  • دارت هذه المعركة بين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وعدد من أصحابه ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان في شهر محرم عام 61 م.
  • استمرت المعركة ثلاثة أيام وانتهت بمقتل الحسين والعديد من عائلته ورفاقه.

المعالم التاريخية والثقافية للمدينة

توجد في محافظة كربلاء العديد من المعالم التاريخية والثقافية، من أشهرها ما يلي

قاعة الأخيضر

  • وهي من أعظم المعالم المعمارية الإسلامية في العالم، ويعود تاريخ بناء هذه القلعة إلى أحد الأمراء العباسيين الذين أقاموا في موقع القلعة.
  • تقع القلعة في صحراء مدينة كربلاء، وبالتحديد بالقرب من منطقة “شذى”، وما زال بنائها قائما حتى اليوم.
  • كما يفصلها عن مركز محافظة كربلاء بحوالي 50 كم.

تل الزينبي

  • تل الزنبي، المعروف أيضًا باسم تل الزينية، هو أحد أهم المعالم الثقافية في كربلاء، ويزوره سنويًا آلاف الأشخاص من العراق وحول العالم.
  • إنه مكان مرتفع في وسط المدينة ويقع بالقرب من ضريح الإمام الحسينية ولكن يعلوه بحوالي 5 أمتار.
  • وأما سبب تسميتها بهذا الاسم ؛ وذلك لكونه المكان الذي ذهبت إليه السيدة زينب أثناء معركة كربلاء وأطلق عليها اسم الإمام الحسين.
  • تبلغ مساحة الوعاء الإجمالية حوالي 275 مترًا مربعًا وقد تم ترميمها بالسيراميك والمرمر.

قطار الامام علي

  • هي مصدر مياه يقع في وسط الصحراء بالقرب من بحيرة الرزازة.
  • تبعد القطارة عن كربلاء بحوالي 28 كم.
  • يقول المؤرخون إنه سمي بهذا الاسم لأنه بينما كان الإمام علي يقود جيشه إلى صفين، أصيب بعطش شديد ووجد صخرة في وسط الصحراء.
  • وعندما قام بتقسيمه، خرج الماء العذب، وما زال الماء يتدفق حتى الآن.

كنيسة القيصر

  • تعتبر كنيسة قيصر من أقدم الكنائس في العراق والمنطقة الشرقية بأكملها، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي، أي قبل 120 سنة من ظهور الإسلام.
  • في مكانهم بعض قبور الرهبان ورجال الدين المسيحيين، والكنيسة محاطة بجدار طيني من خمسة عشر بابًا.
  • يأتي المسيحيون الكلدانيون إلى الكنيسة سنويًا لزيارتها والصلاة على مذبحها.

وهذا يكمل توضيح اوضاع مدينة كربلاء، يمكن القول انها من اكبر المدن الشيعية في العراق، حيث تواجد سكانها الشيعة هناك منذ وصول الأمير “عز الدين البويحي”. “في 366 م.

شهدت هذه المدينة العديد من الأحداث التاريخية الهامة حتى قبل الفتح العربي والإسلامي.