تساقط شعر

  • تساقط الشعر هو تساقط مفرط للشعر في الجسم، وقد يحدث فقط في فروة الرأس أو في أي مكان آخر من الجسم.
  • قد يحدث تساقط الشعر بشكل مؤقت حتى يتم علاج سبب التساقط، أو دائم وغير قابل للشفاء وينتهي بالصلع.
  • وعادة ما تكون أسباب تساقط الشعر لسببين، إما بسبب الوراثة وانتشار الصلع بين أفراد الأسرة، أو حدوثه مع عوامل أخرى من الشيخوخة.
  • على الرغم من أن تساقط الشعر يحدث عند كلا الجنسين، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الرجال، وقد يؤدي إلى الصلع.

أعراض تساقط الشعر

  • قد يحدث تساقط الشعر لأسباب عديدة، فقد يكون التساقط تدريجياً أو قد يتعرض له الشخص فجأة.
  • يبدأ تساقط الشعر بظهور فجوات خفيفة في كمية الشعر في مقدمة الرأس، وهو عرض شائع.
  • يبدأ تساقط الشعر عند الرجال من مقدمة الرأس، حيث يحدث انحسار الشعر والصقور الصلعاء عادة من الأمام إلى الخلف.
  • عند النساء، يبدأ في الحدوث في منطقة الاختلاف، حيث يوجد توسع كبير فيه، مما يزيد مع تقدم العمر.
  • وتظهر مناطق الشعر الفارغة أيضًا على شكل حلقات أو دوائر على فروة الرأس عند بعض الأشخاص، كما تظهر أيضًا على الذقن عند الرجال ومنطقة الحاجب.
  • قد يصاب الجلد في المنطقة التي يحدث فيها تساقط الشعر، حيث قد يشعر الشخص بالحكة في تلك القبعة قبل تساقط الشعر منها.
  • تساقط الشعر بكميات كبيرة بشكل مباشر، أثناء التمشيط أو عند غسله، وحتى مجرد تجفيفه برفق بمنشفة بعد غسله، وهذا النوع مؤقت ويمكن معالجته.
  • قد يحدث تساقط الشعر بشكل كامل في جميع أجزاء الجسم، وفي بعض الحالات الخاصة، مثل أثناء العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، وقد يكون تساقط الشعر مؤقتًا، وسينمو مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج.
  • قد تظهر بقع متعددة على أجزاء مختلفة من الرأس خالية من الشعر، وهذا من أعراض القوباء الحلقية التي يصاحبها احمرار في الجلد مع تورم تلك البقع من فروة الرأس

أسباب تساقط الشعر

  • يفقد الشخص بشكل طبيعي من 50 إلى 100 شعرة يوميًا، وهو أمر لا يُلاحظ لأن نفس العدد من الشعر الجديد ينمو في نفس الوقت مع نمو الشعر الآخر.
  • لكن فقدان الشعر المرضي يحدث عندما لا يتم إنتاج شعر جديد بنفس عدد الشعر المفقود، وتظهر الفراغات في فروة الرأس.
  • يحدث هذا عادة لسبب أو أكثر من الأسباب التي تزيد من كمية الشعر المتساقط، أو تمنع إنتاج شعر جديد، ومن هذه الأسباب ما يلي:

تاريخ العائلة أو علم الوراثة

  • أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر وراثي مع تقدم العمر.
  • تسمى هذه الحالة “الثعلبة”، وتؤدي إلى تساقط الشعر لدى كل من الرجال والنساء.
  • يحدث بشكل تدريجي، وهناك تراجع في بداية خط الشعر ووجود بقعة من الصلع عند الرجال، مع انخفاض كثافة الشعر على طول خط الشعر عند النساء.

التغيرات الهرمونية

  • عادة ما تعاني المرأة الحامل من مشكلة تساقط الشعر، ويفسر الأطباء ذلك من خلال التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وهي تنمو مرة أخرى بشكل مؤقت بعد انتهاء فترة الحمل والولادة.
  • كما يتسبب تساقط الشعر في تغيرات هرمونية ناتجة عن حالات صحية أخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية، ووصول النساء إلى سن اليأس وانقطاع الطمث.
  • يحدث تساقط الشعر أيضًا عند بعض الأمراض مثل الثعلبة التي تحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة بالجسم، وينتج عنها فراغات دائرية في الرأس والذقن والحاجب خالية من الشعر، مع التهاب واحمرار في الجلد. في المنطقة المصابة.

تناول بعض الأدوية

  • قد يكون تناول بعض الأدوية هو سبب تساقط الشعر، حيث قد يؤدي إلى حدوثه كأعراض جانبية.
  • ومن بين تلك الأدوية المستخدمة في علاج أمراض السرطان، الاكتئاب، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب، والنقرس، وكذلك علاج ارتفاع الضغط.

العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس

  • يستخدم العلاج الإشعاعي في حالات الأمراض أو إصابات الرأس وينتج عنه تساقط الشعر.
  • عادة ما يؤدي العلاج الإشعاعي إلى منطقة الرأس إلى إتلاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم، لذلك لا ينمو مرة أخرى بعد انتهاء فترة العلاج الإشعاعي.

التعرض لحالات الحزن الشديد

  • يعاني الكثير من الناس من انخفاض كثافة الشعر مع تساقط الشعر بكميات كبيرة عند تعرضهم لمواقف مؤلمة أو مؤلمة.
  • هذه المشكلة عرضية وتنتهي بنهاية الحزن أو الصدمة، ويعود الشخص إلى حالته النفسية الطبيعية، ثم ينمو الشعر من جديد.

منتجات العناية بالشعر وتصفيفه

  • الاستخدام المفرط لأدوات تصفيف الشعر مثل السشوار وغيرها يتسبب في ضرر شديد لبصيلات الشعر مع كثرة الاستخدام مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
  • كما أن تصفيف الشعر في المنزل، والحفاظ على تسريحات الشعر التي تسبب شد الشعر، مثل ذيل الحصان والكعك، يؤدي إلى الضعف والتساقط.
  • كما أن استخدام منتجات العناية بالشعر مثل تلك التي تعمل على فرد الشعر بشكل دائم، وكذلك استخدام الحمامات الزيتية الساخنة، تعمل على إضعاف الشعر وتساقطه.
  • وفي حالة حدوث إصابات بفروة الرأس نتيجة استخدام هذه المنتجات، فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر بشكل دائم وعدم قدرته على النمو مرة أخرى.

علاج تساقط الشعر

  • في بعض الحالات التي يكون فيها تساقط الشعر دائمًا، مثل الوراثة وكبر السن وبعض الأمراض، لا يمكن علاجها أو منع حدوثها.
  • ومع ذلك، في الحالات التي يكون فيها تساقط الشعر مشكلة مؤقتة، يعتمد العلاج على سبب المشكلة.
  • هناك بعض المواقف الأخرى التي يمكن فيها العمل على منع وتجنب تساقط الشعر، مثل التصفيف والأدوية وحالات أخرى.
  • عند تصفيف الشعر يجب أن يتم ذلك بلطف، ويفضل استخدام الكريمات والبخاخات المصممة لتغليف التشابك، وذلك لتجنب العنف وسحب الشعر أثناء التصفيف خاصة عندما يكون مبللاً.
  • ويفضل أيضًا استخدام المشط المصنوع من الخشب، وتجنب استخدام البلاستيك المصنوع، وذلك لتجنب حدوث تفاعلات ساكنة بين الشعر والمادة التي يصنع منها المشط، مما يضعف الشعر وتساقطه.
  • التقليل من استخدام أدوات تصفيف الشعر التي تعتمد على الحرارة التي تتلفه، مثل مملس الشعر، وحمامات الزيت الساخن، ومجففات الشعر.
  • حماية الشعر من التلف عن طريق تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والمطر والرطوبة التي تؤدي إلى إضعافه وتساقطه.
  • يفضل الرجال الإقلاع عن التدخين حيث أظهرت الدراسات وجود علاقة بين التدخين وتساقط الشعر وظهور الصلع لدى الرجال المدخنين.
  • في حالة استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يفضل طلب غطاء الرأس من الطبيب لتغطية الشعر أثناء العلاج.
  • ضرورة استشارة الطبيب لوصف بعض الأدوية لتغذية وتقوية الشعر مثل الفيتامينات والمكملات الغذائية والأهم نظام غذائي خاص.
  • ضرورة معرفة طبيعة الشعر سواء كان جافًا أو دهنيًا أو معقدًا، واستخدام أنواع خاصة من المستحضرات التي تساعد في العناية بالشعر والتي تتوافق مع طبيعة شعرك.

في نهاية هذا المقال، تعرفنا على أسباب تساقط الشعر وعلاجه، وفي هذه المقالة قدمنا ​​الكثير من المعلومات المهمة حول أعراض تساقط الشعر ومنتجات العناية بالشعر وتصفيفه، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك. لتساقط الشعر، كما قدمنا ​​العلاج المناسب للحفاظ على الشعر.