علاج حساسية الصدر عند الاطفال بالأعشاب

حساسية الصدر من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال وحديثي الولادة، وهي من الأمراض المزمنة التي تصيب الصدر والشعب الهوائية، ويتم علاجها ببعض الأعشاب على النحو التالي.

العسل لعلاج حساسية الصدر عند الأطفال

للعسل قدرة كبيرة على محاربة الفيروسات والتعقيم، لذلك يعتبر العسل من أكثر العلاجات فعالية في تخفيف وعلاج أعراض حساسية الصدر، وقد أثبت العسل فعاليته وقدرته الهائلة على علاج الأعراض، خاصة إذا أضيف إلى الأعشاب. .

عشبة اليانسون لعلاج حساسية الصدر عند الأطفال

وهي من أجمل الأعشاب وهي على شكل نجمة وغالباً ما تضاف إلى الشاي كما تضاف بذور الليمون أو أوراق النعناع، لذلك يعالج اليانسون احتقان الجهاز التنفسي ويعالج التهابات ومشاكل الشعب الهوائية الممرات الهوائية.

شوربة الدجاج لعلاج حساسية الصدر لدى الاطفال

حساء الدجاج، أو مشروب الخضار، وجبة مثالية تساعد في تقليل آلام الحلق ومقاومة الأمراض والميكروبات إذا كانت ساخنة.

فيتامين ج لعلاج حساسية الصدر عند الأطفال

فيتامين ج من أهم الفيتامينات التي تعزز مناعة الجسم وتطهر الجسم من الأمراض، وذلك بشرب كوب دافئ من الليمون وإضافة ملعقة من العسل الأبيض الطبيعي.

لكن يجب أن تعلم أن العسل الطبيعي ممنوع للأطفال دون سن السنة.

القهوة لعلاج حساسية الصدر

للقهوة العديد من المزايا والعناصر الغذائية التي تساعد في علاج أعراض حساسية الصدر، ومن بين المواد التي تحتوي عليها القهوة: (الثيوفيلين، والكافيين، والثيوبرمين)، لذا فإن القهوة تفتح الممرات القصبية وتساعد على التخلص من التشنجات التي تصيب الإنسان وقت تناوله. نوبات الربو ولكن لا ينبغي أن يأكل الإنسان منها بكثرة حتى لا يتأذى.

عرق السوس لعلاج حساسية الصدر

عرق السوس هو عشب مخروطي الشكل لونه بني يشبه شكل قطعة الخشب، ويتميز بقدرته على تعقيم وتنظيف الجهاز التنفسي. يمكن تحضير مشروب عرق السوس بنقعه في كوب ماء وغليه لمدة نصف ساعة وتركه ليبرد.

الايفيدرا لعلاج حساسية الصدر

تحتوي هذه العشبة على الايفيدرين وتساعد في علاج وتخفيف نوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية الذي يصيب الجهاز التنفسي الناتج عن التعرض لحساسية الصدر.

ما هي حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر هي عبارة عن ضيق وخنق يصيبان الشعب الهوائية الكبيرة والصغيرة، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها التعرض المتكرر لمحفزات خارجية وداخلية تؤدي إلى حساسية الجهاز التنفسي، وهو التهاب مزمن يتواجد في الجهاز التنفسي. المسالك، مما يساعد بشكل كبير على إثارة الخلايا وتجميعها. خلايا الدم البيضاء، الخلايا المناعية، خلايا الأم).

الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر

هناك بعض الأشياء التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال وحديثي الولادة بحساسية الصدر، على سبيل المثال إذا كان الطفل يعاني من أنواع أخرى من الحساسية مثل الأكزيما التي تصيب الجلد، أو إذا كان يعاني من حمى القش، أو إذا كان الطفل يعاني من عامل وراثي .

يمكن أن يعاني الطفل من الحساسية إذا تعرض كثيرًا لعدوى في الجهاز التنفسي أو إذا تعرض للدخان، خاصة إذا كان مصدر الدخان هو تدخين التبغ هذا هو أكثر الأشياء التي تساعد تريندات. احتمالية الإصابة بحساسية الصدر أو تعرض الطفل لفقدان الوزن عند ولادته، وكل هذه العوامل تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.

هل هناك فرق بين حساسية الصدر والربو؟

توجد بعض الفروق بين حساسية الصدر والربو، ويجب معرفة الفرق بينهما جيداً حتى يتم إعطاء المريض العلاج المناسب. تسبب كل من الحساسية والربو الشعور بالاحتقان وعدم الراحة عند محاولة التنفس.

الفرق هنا هو أن حساسية الصدر تؤثر على الطفل كرد فعل لجهاز المناعة لتعرض الطفل للمواد الضارة أو الكيميائية مثل العطور أو الدخان، وهي أكثر انتشاراً في الربيع بسبب حبوب اللقاح التي تنتشر في ذلك الوقت و يجعل الطفل يشعر بقشعريرة وقد يصيبه بالأكزيما أو التهاب الأنف أو التهاب الجلد.

في حين أن الربو مرض رئوي ويمكن أن يحدث بسبب التعرض لمواد تسبب الحساسية، وكذلك يؤدي إلى الربو وضيق التنفس والسعال المتكرر، والربو ناتج عن أشياء كثيرة مثل الإجهاد والتعرض للدخان والتلوث، المخدرات، أو درجة الحرارة.

ويمكن أن تتحول حساسية الصدر إلى ربو إذا تعرض الطفل لها بشكل متكرر، وأعراضها متشابهة إلى حد كبير، ولكن مع اختلاف أن حساسية الصدر غالبًا ما تكون موسمية.

ما الذي يسبب حساسية الصدر

هناك العديد من الأسباب التي تسبب الحساسية عند الأطفال وحديثي الولادة، وفيما يلي سنشرح الأسباب الأكثر شيوعًا للحساسية:

  • يتعرض الطفل فجأة لدرجات حرارة مختلفة.
  • يأكل الطفل أحد الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية، مثل البيض والشوكولاتة.
  • قد يكون السبب وراثيًا إذا كان أحد الوالدين حاملًا.
  • إذا استنشق الطفل مسحوق الثلج أثناء تغيير حفاضته.
  • إذا تعرض الطفل لأي مصدر للغبار أو الدخان فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بضيق في التنفس بالإضافة إلى الاختناق.
  • يجب على الأم التأكد من أن الغطاء ليس مجاورًا للطفل أو المولود إذا كان مصنوعًا من الصوف أو الوبر أو البوليستر لأنه يسبب تهيجًا لحساسية صدر الطفل، ويفضل أن يكون الغطاء مصنوعًا من القطن، وإذا أرادت الأم أن تغطي الطفل بغطاء من الصوف، فيفضل تغطيته. أولاً بطبقة من القماش القطني، وفوقها غطاء من الصوف لمنع تهيج الحساسية لدى الطفل.
  • أحد مسببات الحساسية هو حبوب اللقاح المضادات الحيوية، والتي تتوافر بكثرة في فصل الربيع.
  • إذا كان الطفل يعاني من نزلة برد، فقد يؤدي ذلك إلى الحساسية.
  • قد يؤدي تعرض الطفل للالتهاب الرئوي إلى الحساسية.
  • إذا انخرط الطفل في نشاط عنيف يعرضه للكثير من التوتر، فقد يؤدي ذلك إلى التعرض لحساسية الصدر.
  • قد يصاب الطفل بحساسية بسبب الظروف الجوية المتغيرة مثل التعرض لرطوبة منخفضة أو ضغط جوي منخفض.
  • إذا كان الطفل يعيش في بيئة مليئة بالتلوث بسبب حركة السيارات أو استخدام المبيدات الحشرية أو أبخرة المصانع.
  • إذا كان المكان الذي يوجد فيه الطفل مغلقًا، مثل المنزل مثلاً، وكان هناك مصدر للتهيج التحسسي في ذلك المكان، مثل استخدام العطور أو البخور أو بخاخات التنظيف ذات الرائحة النفاذة.
  • إذا أصيب الطفل منذ البداية بفيروسات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى حساسية الصدر، وقد يتفاقم الأمر ويتحول إلى نوبات ربو متكررة.

أعراض حساسية الصدر

  • يشعر الطفل بألم في الصدر.
  • إحساس الطفل بثقل على صدره.
  • الشعور بصعوبة التنفس.
  • وجود صوت صفير عند تنفس الطفل.
  • قد يكون من الأعراض السعال الذي يزداد في الصباح أثناء استيقاظ الطفل أو في وقت متأخر من الليل.
  • يمكن أن يكون السعال موجودًا في وقت يلعب فيه الطفل أو يبكي أو يضحك.
  • الشعور بالضعف والخمول الجسدي.
  • شعور الطفل بضيق في عضلات الصدر والرقبة.
  • عند الأطفال، قد تزداد حركة البطن بشكل غير طبيعي.
  • قد يجد الطفل صعوبة في الكلام.
  • يصعب على الشخص التنفس بشكل طبيعي في وقت النوم.
  • قد يحدث صوت طقطقة عندما يتنفس الطفل.

الوقاية من حساسية الصدر للأطفال

  • يجب تجنب شواء الطعام أو طهيه على الفحم لأن الدخان لا ينتشر ويضر بالجهاز التنفسي للطفل.
  • تجنب تواجد الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، لأنها تتشدد على حساسية الصدر.
  • يجب إيقاظ الطفل بوقت كاف قبل الذهاب إلى العمل وفتح النوافذ لتهوية الغرفة وتجهيز جهازه التنفسي للطقس خارج المنزل.
  • تجنب شراء الألعاب التي تحتوي على ألياف أو مغطاة بالفراء، واحرص على عدم إثارة حساسية الصدر.
  • يجب أن يحتوي غذاء الطفل على فيتامينات لتقوية جهازه المناعي، فمثلاً الأطعمة يمكن أن تحتوي على فيتامين سي، أما إذا كان المريض رضيعاً فالأفضل أن يرضع فقط.
  • يجب على الأم أن تحرص على قتل الحشرات بجميع أنواعها لأنها تنقل الكثير من الأمراض.
  • تجنب رش المبيدات الحشرية في المنزل أو رش العطور والبخور إذا كان الطفل يعاني من السعال أو حساسية الصدر.
  • يجب على الأم الحامل تناول فيتامين “د” أثناء الحمل لتخفيف أعراض الحساسية.
  • تجنب التعرض للأبخرة كالخشب وأبخرة الطبخ والروائح القوية والعطور القوية والبخور.
  • تجنب الجلوس مع مدخن سواء في مكان مفتوح أو مغلق.
  • تجنب التعرض للغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين، وكذلك الهباء الجوي الحمضي.
  • تأكد من غسل أغطية الوسائد التي ينام عليها الطفل، وغسل المراتب وتهويتها مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
  • التأكد من تلقيح الأطفال ضد الإنفلونزا في كل موسم من العام، وذلك لتجنب العدوى الفيروسية.
  • عدم تناول الأدوية التي تثير حساسية الصدر عند الأطفال، مثل الإيبوبروفين والفولتارين.
  • تحفيز الطفل دائمًا على ممارسة أي نوع من الرياضة وخاصة السباحة، فهي عامل جيد في تخفيف حساسية الصدر بالإضافة إلى توسيع المسالك الهوائية.

بعض المعلومات عن حساسية الأطفال

في سن الخامسة، قد يصاب الطفل بحساسية الصدر، ويسبب التهاب القصبات الهوائية، وعندما تظهر أعراضه على الطفل يكون أكثر عرضة لما حوله من التأثيرات الخارجية.

ويصيب الأشخاص الذين يبلغون من العمر 5 سنوات فأكثر، ورغم ذلك، فقد ازداد معدل إصابة الأطفال حديثي الولادة في الآونة الأخيرة، لكن دون الوصول لأسباب واضحة وصريحة.

وذكر بعض الأطباء أن هذا قد يكون بسبب قضاء الأطفال حديثي الولادة معظم الوقت في المنزل، مما يجعلهم أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بالغبار والغبار داخل المنزل، بالإضافة إلى نسبة تلوث الهواء لدى الصقور في العالم، والتي تزداد. عدد الأشخاص المصابين بحساسية الصدر أو الربو ومن مختلف الأعمار سواء كبار السن أو الأطفال وقد يكون ذلك بسبب ضعف جهاز المناعة عند الأطفال.

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال المقدم لكم من موقع الصقور، والذي عرضنا فيه طرق علاج حساسية الصدر لدى الأطفال بالأعشاب، كما عرضنا أسباب الحساسية والأعراض التي تظهر على الطفل و بعض طرق الوقاية لضمان عدم إصابة الأطفال بالحساسية أو الإصابة بنوبات الربو، نتمنى أن نكون قد استفدنا منك.