الترجيع عند الأطفال حديثي الولادة

قيء المولود خاصة بعد الرضاعة الطبيعية أمر طبيعي ولا ينذر بالخطر، وغالبًا ما يكون بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي للرضيع والذي قد يكون ناتجًا عن الولادة المبكرة، وغالبًا ما يكون لون القيء أبيض، مثل حيث أن لون الحليب قد يكون على شكل كشط أو ارتجاع طفيف على دفعات متتالية فأنا في حال كان لونه أخضر أو ​​أحمر وإذا أصبح مستمرًا طوال اليوم بعد الرضاعة أو بدون الرضاعة هنا فعليك الذهاب إلى الطبيب واستشره لمعرفة السبب الرئيسي وراء هذا الانحدار.

أسباب عودة الأطفال حديثي الولادة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة والتراجع عند الأطفال حديثي الولادة، منها:

الارتجاع المعدي

تعتبر هذه المشكلة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأطفال حديثي الولادة وهي أن المولود الجديد يبصق أو يبصق حليب الثدي سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا، لأن جهاز المريء مسؤول عن نقل الطعام أو الحليب من الفم إلى معدة الطفل لم تكتمل بعد وهي ليست مدعاة للقلق حيث تختفي المشكلة عندما يبلغ الطفل 6 أشهر من العمر، وفي بعض الحالات قد تستمر حتى يبلغ 18 شهرًا، وغالبًا ما يتم العثور على هذا السبب بعد أن يستهلك الرضيع الحليب ويمكن التمييز بين الارتجاع وأن الارتجاع يكون بكميات قليلة وليس بكميات كبيرة مثل العودة.

تضيق البواب الضخامي

كما يطلق عليه البعض اسم البواب الطفلي، وهو سبب نادر ويحدث غالبًا في بعض الأسابيع الأولى من حياة الطفل ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الفتحة بين المعدة والأمعاء الدقيقة ضيقة، وهو ما يحدث. عدم السماح بمرور الطعام وقد يتطلب تدخل جراحي لتوسيع تلك الفتحة.

التهاب المعدة والأمعاء

الجهاز المناعي للطفل حديث الولادة غير مكتمل، لذلك من الطبيعي أن يكون أكثر عرضة للإصابة ببعض الفيروسات من حوله في الهواء، مما يجعل الرضيع يستمر في العودة للوراء، غالبًا لمدة يومين، مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى مثل الإسهال أو آلام البطن.

عدوى بكتيرية

قد يتعرض الرضيع لعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي مما يسبب له التقيؤ والسعال كثيرا، كما عند تعرضه للبرد ينزل المخاط من منطقة الظهر لتكوين المعدة، فتكون المعدة كذلك. رد فعل طبيعي لطرد هذا المخاط عن طريق إعادة لفه لتهيجه، على عكس بعض الالتهابات الأخرى مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب السحايا أو التهاب المسالك البولية.

مشاكل الرضاعة الطبيعية

ومن الأسباب التي تؤدي إلى ارتجاع المريء أن الطفل يرضع كميات كبيرة من الحليب، وبالتالي يفرغ الطفل أكثر من حجم معدته، أو قد يعاني من حساسية تجاه البروتين الموجود في لبن الأم أو اللبن الصناعي، هذا أمر نادر الحدوث.

البكاء المستمر

التغذية هي رد فعل طبيعي ومعاكس لطفل يبكي باستمرار.

وهناك أيضًا بعض الآساي الأخرى، مثل:

  • حمية الحفلات هي فقط سائلة.
  • لأن الطفل يرقد على ظهره معظم الوقت.
  • ولادة الطفل مبكرا عن تاريخ ميلاده.
  • إصابة الرضيع بالتهاب المريء البوريني نتيجة تراكم بعض خلايا الدم البيضاء في بطانة المريء.
  • يعود دخول المثير للمعدة أثناء الرضاعة إلى حركة الطفل في فمه، وعدم توافق حجم الحلمة في فم الطفل.

أعراض الترجيع لحديثي الولادة

بعض الأعراض التي تصاحب إصابة الرضيع الترحيبي ويمكن تقسيمها إلى أعراض تثير القلق وأخرى لا تدعو إلى الاستدعاء وهي طبيعية:

الأعراض التي لا تستدعي القلق

هذه لها أعراض حسب كمية ولون تكرارها، ولا تسبب القلق، مثل:

  • كان تريندات يزن الطفل بشكل طبيعي.
  • البكاء بعد الترجيع لفترات قليلة.
  • عدم وجود أي مشاكل في التنفس.
  • يبدو الطفل في معظم الأوقات مرتاحًا وغير منزعج من أي شيء.
  • يبدأ الترجيع في الاختفاء بعد بلوغ الطفل ستة أشهر من العمر.

أعراض القلق

في حالة حدوث هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب، لأنها قد تشير إلى مشكلة صحية لدى الطفل، ومنها:

  • إذا كان الارتجاع مصحوبًا بكاء شديد ومستمر، فذلك لأنه يشعر بحرق شديد في أسفل المريء.
  • – سعال الطفل والاختناق المتكرر.
  • عدم تريندات بوزن الولد.
  • يجب أن يكون اللون أصفر مخضر لأنه علامة على انسداد معوي.
  • مقدار العائد كبير ومتكرر.
  • أن يكون الترجيع مصحوبًا بالدم.
  • أن يكون البراز مصحوبًا بالدم.
  • يعاني الطفل من الجفاف ومن علامات الجفاف بكاء الطفل بدون دموع أو جفاف الفم أو الخمول المفرط.
  • إذا رفض الطرف الإرضاع أكثر من عدة ساعات.
  • ترتفع درجة حرارة الطفل حتى تصل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • وجود بعض الاصفرار في المنطقة داخل العينين والجلد.

كيف يتم تشخيص التراجع عند الأطفال حديثي التخرج

يمكن تشخيص أن الطفل يعاني من قلس في حال لم يكتسب وزنه أو بدا مضطرباً طوال الوقت واستمر الويكي، وهناك بعض المرق التي يمكن اتباعها للتأكد من أنه يعاني من قلس، مثل:

  • أشعة البطن.
  • قياس حموضة المعدة.
  • تنظير الجهاز الهضمي العلوي
  • فحص وتحليل براز الطفل.

علاج القلس عند الأطفال حديثي الولادة

تحديد طريقة علاج اللف يعتمد على السبب الذي يؤدي إلى حدوث اللف، لذلك يكون العلاج بعدة طرق، مثل:

  • في حال كان السبب هو حدوث ارتجاع رجعي أو ارتجاع المريء، يجب الحرص على عدم الرضاعة الطبيعية أو إعطاء الطفل كميات كبيرة من الحليب وتوزيع عدد مرات الرضاعة بكميات صغيرة دفعة واحدة.
  • احرصي على تجشؤ الطفل بعد الرضاعة.
  • كانت الحفلة مستوية على جانب واحد.
  • في حالة أن السبب هو تضيق البواب الضخامي، يجب استخدام التدخل الجراحي لتوسيع هذا التضيق.
  • إذا كان السبب أن الطفل قد تعرض للإصابة، فلا يحتاج إلى تناول الدواء لأن المشكلة تختفي بعد عدة أيام.
  • احرص على إعطاء الطفل الكثير من السوائل لعلاج الجفاف.
  • اعطاء الطفل بعض الادوية المسكنة لآلام البطن ولكن تحت اشراف الطبيب.
  • إعطاء الحفلة حليب خاص مضاد للارتجاع.

في الختام نتمنى أن نكون قد أوضحنا كل المعلومات التي تحتاجين لمعرفتها سيدتي الأم، حتى لا تقلقي من تكرار عودة طفلك، خاصة في الأشهر الأولى. من سنه ومعرفة الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، ومدى حماس طفلك للتراجع، وطرق العلاج.