علاج ميكروب الدم للأطفال

الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالميكروبات بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم وخاصة حديثي الولادة، وتجدر الإشارة إلى أن مرضى السكري والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالأمراض بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

هناك طرق عديدة لعلاج ميكروب الدم للأطفال، ويتم إجراؤها تحت إشراف الطبيب ومنها

  • استخدام المضادات الحيوية التي ينصح بها الطبيب دائمًا في بداية خطة العلاج، حتى يعرف المضاد الحيوي نوع الميكروب بالضبط ومصادر العدوى.
  • في بعض الحالات، يقوم الطبيب بإجراء يسمى اختبار جرثومة الحساسية، والذي يمكنه تغيير خطة العلاج بناءً على نتائج هذا الاختبار.
  • قد يلجأ الطبيب المعالج إلى الجراحة في بعض الحالات بسبب ظهور جسم غريب وغير عادي مثل الخراج الذي يزيله الطبيب للتخلص من تراكم البكتيريا والجراثيم.

ملحوظة: يجب أن تبدأ خطة العلاج بميكروب الدم للأطفال من فترة مبكرة لأنه ليس من السهل علاج ميكروب الدم للأطفال بالطرق المنزلية ولكي تكون نتائج العلاج إيجابية وسريعة وتسهيلاً. السيطرة على الميكروب وبالتالي علاج الطفل بسرعة، وتجدر الإشارة إلى أن فترة العلاج ليست ثابتة، لذلك يحددها الطبيب بعد الفحص، فكلما تم اكتشاف الميكروب مبكراً، كان من الأسهل السيطرة عليه وأسرع التعافي.

أسباب الإصابة بالدم الجرثومي عند الأطفال

اختلفت أسباب إصابة الأطفال بالدم الجرثومي، لكن السبب دائمًا يرجع إلى جهاز المناعة لدى الطفل. عندما يكتمل نمو جهاز مناعة الطفل وقت الولادة سيكون قادرًا على محاربة الميكروبات وحماية الجسم من التلف، وإذا لم يكتمل لن يتمكن الجسم من مهاجمة الأمراض والميكروبات والبكتيريا الخارجية التي تكشف الدم لميكروبات الحمل وأحد هذه الأسباب

  • عانت الأم من نزيف أثناء الولادة.
  • الولادة المبكرة.
  • اندلاع في المشيمة قبل عدة ساعات من الموعد المحدد.
  • تتعرض قناة الولادة لعدوى بكتيرية، وبالتالي تنتقل إلى الطفل، وقد يكون سبب العدوى هو الرحم.
  • تتعرض الأم إلى التهابات بولية شديدة أثناء الحمل دون تناول الأدوية المناسبة.
  • يستخدم الأطباء أدوات غير معقمة بطريقة جيدة أثناء الولادة.
  • التهاب السائل الأمنيوسي والمشيمة.
  • تعرض الأم أثناء الحمل لزيادة في عدد خلايا الدم البيضاء.
  • الإصابة بالعدوى في منطقة مهبل الأم، مما يسهل انتقال البكتيريا الملوثة إلى الجنين.
  • تعرضت الأم للحمى أثناء الحمل.
  • تسارع ضربات قلب الجنين.
  • الأطفال الخدج، أي ولادة طفل في المرحلة السابعة.
  • أعراض دم ميكروب عند الأطفال

    تظهر هذه الأعراض عادة على الأطفال بعد حوالي 7 أيام من الولادة أو خلال السنة الأولى من الولادة، مما يعني أن الأعراض التالية لا تظهر بالضرورة في اليوم الأول من الولادة، حيث تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • لوحظ ارتفاع في درجة الحرارة وقد تكون درجة الحرارة أقل من المعتاد.
  • بكاء غزير ومتقطع وصوت منخفض في أغلب الأحوال.
  • ملاحظة النعاس والكسل والخمول عند الطفل في بعض الأحيان.
  • لاحظ سرعة تنفس الطفل وسرعة ضربات القلب.
  • يتغير لون بشرة الطفل ويتحول إلى اللون الأزرق.
  • فقدان الشهية عند الطفل وقد يصبح غير قادر على تناول الحليب.
  • يعاني الطفل من تشنجات ملحوظة في الوجه وأحيانًا في أطرافه.
  • أحيانًا يصاب الطفل بالحمى.
  • ملاحظة ظهور طفح جلدي على جسم الطفل يكون على شكل بقع حمراء صغيرة وقد يتغير لونها إلى لون غامق.
  • لاحظ انخفاضًا في معدل تبول الطفل.
  • ملاحظة نشل في جسم الطفل في بعض الأحيان.
  • انخفاض نسبة الصفيحات الدموية لخلايا الدم الحمراء عند الطفل.
  • لاحظ الضيق في نفسية الطفل.
  • لاحظ انخفاضًا في ضغط الدم عند الطفل.
  • عدم قبول الطفل للرضاعة أغلب الوقت.
  • وجود تقيح والتهاب في مفاصل الطفل وخاصة حديثي الولادة.
  • ملاحظة التغيير في السلوك العام للطفل، مما يؤدي إلى تعرض الطفل للتوتر والصدمة.
  • كيفية تشخيص إصابة الطفل بالدم الميكروبي

  • يأخذ الطبيب عينة من الطفل ويحللها لمعرفة مستوى خلايا الدم البيضاء.
  • يراقب الطبيب ضغط دم الطفل.
  • يراقب الطبيب كمية البول التي يفرزها الطفل.
  • يتم فحص السائل الدماغي الشوكي للطفل.
  • مضاعفات العدوى الجرثومية عند الأطفال

    من الضروري علاج ميكروب الدم للأطفال حتى لا يحدث خلل كبير في جهاز المناعة وحتى لا تتطور حالة الطفل للأسوأ والمضاعفات مثل التهاب السحايا، أو خلل في الجهاز العصبي للطفل، وذلك تجنب إعطاء الطفل جلسات الأكسجين من خلال الأنبوب الذي يمر بالقرب من أنف الطفل وذلك بسبب المضاعفات التي تحدث للطفل في الجهاز التنفسي.

    ملخص الموضوع في 7 نقاط

  • يحتاج العلاج الميكروبي للأطفال إلى عناية واهتمام خاصين.
  • هناك أسباب كثيرة لإصابة الأطفال بالميكروب، لكن السبب دائمًا يعود إلى جهاز المناعة لدى الطفل.
  • الأطفال هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالميكروبات بسبب ضعف جهاز المناعة، وخاصة حديثي الولادة.
  • قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في بعض الحالات بسبب ظهور جسم غريب وغير عادي مثل الخراج الذي يزيله الطبيب للتخلص من تراكم البكتيريا.
  • يجب أن تبدأ خطة علاج ميكروب الدم للأطفال من فترة مبكرة بسبب عدم سهولة علاج الميكروب بالطرق المنزلية ولكي تكون نتائج العلاج إيجابية.
  • يعد اندفاع المشيمة قبل الولادة بعدة ساعات أحد أكثر الأسباب شيوعًا لظهور ميكروب الدم عند الأطفال.
  • تعرض الطفل لظهور طفح جلدي على الجسم وهذا الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء صغيرة يعد من الأعراض الشائعة التي تظهر على الطفل عند إصابته بميكروب في الدم.