أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

يجد الكثير من الأطباء صعوبة في تشخيص أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، حيث من الممكن أن يعاني أي طفل من هذا المرض ولكن مع أعراض مختلفة عن الطفل الآخر، ولكن هناك أعراض بارزة يمكن للطبيب اكتشافها وهي ألم في الرقبة. منطقة.

أو يشعر بعض الأطفال الآخرين بألم تحت الإبط لأن هذه المناطق تظهر آثار المرض، وهناك أعراض أخرى يتعرض لها الطفل منها:

  • يتعرض الطفل لفقدان الوزن بشكل مفاجئ.
  • من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال صعوبة البلع، لأن المرض يصيب اللوزتين.
  • تعرض الطفل لدرجات حرارة عالية جدا مصحوبة بحمى.
  • صعوبة في التنفس.
  • يصاب الطفل نتيجة نقص المناعة لديه.
  • الحكة المستمرة ناتجة عن نمو الخلايا السرطانية داخل خلايا الجلد، حيث تختلط سموم المرض مع الجلد مما يؤدي إلى الحكة.
  • بشرة جافة بشكل نادر.
  • ينتج عنه إصابة الغدد الليمفاوية مما يعرض الظهر والقدم والبطن لألم شديد.
  • هناك أيضًا أعراض فرعية أخرى تؤثر على الأطفال وتتسبب في انتشار المرض وتضخم العدد بشكل أكثر كثافة، بما في ذلك تضخم الطحال والكبد وآلام شديدة في البطن مرتبطة بالتقيؤ.
  • الإصابة ببعض الأمراض العصبية بسبب انتفاخ المعدة، ومن بين تلك الأمراض العصبية اعتلال الأعصاب، حيث أن هذه الأعراض قد تؤثر سلبًا على حاسة اللمس.
  • تضخم الخصية.
  • الطفح الجلدي هو نتيجة انتشار الخلايا السرطانية في خلايا الجلد.
  • تتعرض الأوعية الدموية للالتهابات، بالإضافة إلى إصابة الطفل بفقر الدم الشديد.

أنواع مرض سرطان الغدد الليمفاوية

كما تحدثنا معك في السابق عن أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، يجب أن نتعامل معك مع أنواع الغدد الليمفاوية، حيث تنقسم أنواعها إلى نوعين، الأول هو هودجكين والثاني غير هودجكين.

1- النوع الأول هودجكين

يحدث هذا النوع في جميع الأعمار وليس عمرًا محددًا ولكنه ينتشر بشكل كبير بين المراهقين والشباب، وهذا النوع لا يحدث للأطفال دون سن 5 سنوات.

2- النوع الثاني: اللاهودجكين

هذا هو النوع الثاني من اللمف الذي يصاب فيه الذكور أكثر من الإناث ولا يأتي إلى عمر محدد بل لجميع الأعمار ولكن خاصة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا، ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض حوالي 70٪.

معرفة الفرق بين ورم الغدد اللمفاوية وسرطان الغدد الليمفاوية

اختلفت مجموعة من الأطباء على التشخيص الإكلينيكي للمريض من أجل الوصول إلى الإصابة بالأنواع المذكورة أعلاه، وبالتالي نذكر لكم الفرق التالي فيما يلي:

1- سرطان الغدد الليمفاوية هوديسين

  • يأتي هودجكين للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا.
  • سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أقل شيوعًا من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين.
  • قد يصيب سرطان الغدد الليمفاوية المقنع بعض الغدد، ولكن أحد أضراره هو أنه ينتقل من غدة إلى أخرى بطريقة غير متوازنة.

2- ليمفوما اللاهودجكين

  • ويختلف هذا النوع عن النوع الأول بالنسبة للعمر حيث أنه يصيب أي شخص وليس فئة عمرية محددة ولكنه يحدث بشكل خاص عند كبار السن وقد ذكرنا لكم سابقاً.
  • تعتبر اللمفومة اللاهودجكينية أكثر شيوعًا في الجسم من سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين.
  • ويختلف هذا النوع عن النوع الأول في أنه ينتشر داخل الجسم ولكن بشكل عشوائي.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

قبل خضوع الأطفال للعلاج يجب على الأمهات متابعتهم لمعرفة الأعراض التي يتعرض لها الطفل وتقديمها للطبيب ليحدد الطبيب نوع العلاج الذي سيلجأ إليه سواء كان بالأشعة السينية أو العلاج الكيميائي أو العلاج البيولوجي وغيرها.

كما ذكرنا سابقًا أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، فقد حان الوقت للحديث عن كيفية علاج هذا المرض من أجل تدمير الخلايا السرطانية، لذلك سنذكر لكم فيما يلي كيفية العلاج:

  • يلجأ الأطباء أحيانًا إلى استخدام العلاج الكيميائي لعلاج الأطفال من سرطان الغدد الليمفاوية، ويستخدمونه عن طريق وضعه في الوريد أو وضعه عن طريق الفم، حيث أن العلاج الكيميائي له دور كبير في تدمير الخلايا السرطانية، لذلك يفضلون استخدام هذا النوع من العلاج دائمًا.
  • ويستخدم بعض الأطباء العلاج الإشعاعي ولكن بطريقة معينة، حيث يستخدمون أشعة عالية الطاقة، حيث يلعبون دورًا كبيرًا في قتل الخلايا السرطانية.
  • يمكن استخدام العلاج البيولوجي في حالة وجود خلل في جهاز المناعة. يستخدم الأطباء هذا النوع من العلاج لما له من دور في تحفيز جهاز المناعة عن طريق حقن الجسم بـ “الكائنات الحية الدقيقة”، ويفضل الأطباء استخدام العلاج البيولوجي لأنه يقضي على الخلايا السرطانية.
  • عندما تتدهور حالة الطفل، يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي واستئصال الطحال.
  • العلاج بـ “الأجسام المضادة” ممكن، ولكن فقط في بداية المرض، عندما يتم حقن الأجسام المضادة في مجرى الدم.
  • جدير بالذكر أن العلاج الإشعاعي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية، لكن الأطباء يلجأون إليه في حالة تواجد المرض في منطقة واحدة من الجسم، فيستخدمون الأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية.
  • يتم العلاج في الغالب عن طريق زرع نخاع العظم، حيث يتم أخذ زرع الخلايا الجذعية من جسم المريض أو يمكن أخذها من أي شخص قريب من الطفل سواء كان والدته أو والده أو أي شخص آخر من أقاربه، ثم يتم زرع هذه الخلايا في الدم ونقلها من مكانها إلى النخاع العظمي، وبهذه الطريقة يتم بناء عظام جديدة. على الرغم من نجاح هذه الطريقة بنسبة 90٪، إلا أن الأطباء يلجأون إلى تناول جرعات كبيرة من الإشعاع والعلاج الكيميائي لتثبيط نخاع العظام.

طريقة للوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية

إذا لاحظت عزيزي القارئ أنك تعرضت للأعراض التي ذكرناها لك في السابق فعليك التوجه فورًا إلى الطبيب واستشارته حتى لو كانت هذه الأعراض مصاحبة لمرض آخر غير الليمفوما سواء كان المريض صغيرًا. طفل أو بالغ، نظرا إلى أن ينفذ الطبيب بعض الفحوصات أن يجعل لك الهدوء وسنذكر بعض من لهم لكم ما يلي:

  • أول ما يفعله الطبيب هو إجراء الفحص السريري للتأكد من وجود تلك الأعراض التي تعاني منها.
  • بعد أن يتأكد الطبيب من أن هذه الأمراض ناتجة عن إصابتك بالغدد الليمفاوية، يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة ويجعلك تأخذ خزعة من الغدد الليمفاوية، ثم يتم الإحالة إلى الأخصائي للعلاج بالطرق المذكورة أعلاه.
  • وإذا كان المريض يعاني من أي أمراض مناعية أو حتى من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، فعليه استشارة الطبيب على الفور قبل فوات الأوان.

وفي نهاية المقال قدمنا ​​لكم أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال، كما ذكرنا لكم الطرق التي يستخدمها الأطباء في العلاج، وفي حال وجود أي استفسار عما ورد في السابق، عليكم النشر. تعليق وسنرد عليك.