تجربتي مع التقشير الكيميائي

  • يتم التقشير الكيميائي على يد متخصصين حيث يتم إجراؤه بخطوات وبدرجات مختلفة من العمق وله عدة عوامل يتم على أساسها تحديد الخطوات من بينها مشاكل الجلد ونوع ودرجة الحساسية للمواد الكيميائية، لذلك هناك عدة درجات من التقشير تتراوح بين الخفيف والمتوسط ​​والعميق.
  • وهي تشير إلى النتائج المطلوبة، وبعد تحديد كافة العوامل المتعلقة بنوع البشرة ونوع المشاكل التي تعاني منها، يبدأ الأخصائي بتحديد النوع المناسب للتقشير الكيميائي على النحو التالي:

مقشر كيميائي خفيف

هو إزالة السطح الفاتح للطبقة الخارجية للجلد وهذا النوع من التقشير يستخدم لعلاج التجاعيد الرقيقة جدا للجلد والتصبغ وحب الشباب والجفاف الناتج عن قلة إفراز الزهم في الجلد وهذا النوع يمكن أن يخضع التقشير للبشرة مرة من أسبوعين إلى خمسة أسابيع حسب النتائج المرجوة.

قشر كيميائي متوسط

  • يزيل هذا النوع من التقشير كمية أعمق قليلاً من خلايا الجلد السطحية من الجزء العلوي والتي تسمى الأدمة، وهذا النوع من التقشير يلجأ إليه المختصون في حالة ظهور التجاعيد والندبات والحفر الواضحة في الجلد الناتجة عن حب الشباب .
  • من المعروف أن إزالة آثار حب الشباب أصعب من حب الشباب نفسه والتصبغات الكبيرة التي تغطي مساحات أكبر من الجلد، ويمكن عمل تقشير كيميائي متوسط ​​من ثلاثة أشهر إلى تسعة أشهر بعد المرة الأولى للحفاظ على النتيجة والمتابعة الدائمة من قبل الأخصائي.

تقشير كيميائي عميق

أما بالنسبة لهذا النوع من التقشير الكيميائي فهو يزيل الخلايا الميتة من الطبقة الوسطى من الجلد إلى الطبقة السفلية من الجلد ويستخدم في حالة نمو الخلايا المسرطنة تحت الجلد والتقشير العميق للجلد. يتم باستخدام المحاليل الكيميائية مرة واحدة فقط.

طرق التحضير للتقشير الكيميائي

  • في حالة اتخاذ قرار بالخضوع لتقشير كيميائي للجلد، هناك بعض الإجراءات والاختبارات التي قد يحتاجها الطبيب وبعض المعلومات التي قد يحتاجها منك عن تاريخك الطبي، خاصة إذا كنت تعاني من مرض قلبي، أمراض الكلى أو الكبد أو أي مرض مزمن مثل السكري واضطراب ضغط الدم.
  • على سبيل المثال، إذا خضعت لتقشير كيميائي عميق، فعليك أولاً إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها لتجنب ظهور أي آثار جانبية، حيث أن بعض الأدوية لها آثار جانبية على الجلد، مما يجعلها أكثر حساسية من المعتاد، وكذلك إذا كنت قد خضعت لأي نوع من أنواع الجراحة التجميلية للجلد أو الحقن بمادة الفيلر أو السيليكون.
  • سيحتاج الطبيب أيضًا إلى فحص المنطقة المراد علاجها بالتقشير لتحديد النوع المناسب الذي سيعطيك النتائج المطلوبة، حيث أن هذا الفحص يعطيه بيانات عن جودة الجلد وسمكه الداخلي، وليس كل شيء أنواع البشرة لها نفس السماكة والعمق، لذا فإن هذا الفحص مهم للغاية.
  • قبل البدء في عملية التقشير الكيميائي، يجب أن تتحدث بوضوح مع الطبيب عن النتائج التي تحتاجها حتى لا ترتفع توقعاتك إلى شيء لن يحدث. اسأل الطبيب عن كل شيء يدور في ذهنك عن هذه التجربة بكل التفاصيل واعرف منها أيضًا ما إذا كان هناك أي خطر.
  • وأيضًا إلى متى ستحتاج للحصول على النتيجة النهائية لأن كل هذه الإجابات على الأسئلة ستساعدك في اتخاذ القرار المناسب والاستعداد لتلك التجربة.

مزايا تجارب التقشير الكيميائي

  • تتم عملية التقشير الكيميائي في عيادة متخصصة أو طبيب قبل إجراء التقشير. سيقوم الطبيب المختص بتنظيف وجهك جيدًا، كما يجب تغطية العينين والشعر بالكامل.
  • في حالات التقشير الخفيف لا يحتاج الأخصائي أن يعطيك المسكنات، أما بالنسبة للتقشير المتوسط ​​فالوضع اختياري. أما بالنسبة للتقشير العميق، فيقوم الطبيب بتخدير الجلد بتخدير موضعي وأحيانًا تخدير عام.
  • وفي التقشير الكيميائي الخفيف: أثناء التقشير الخفيف، يستخدم الطبيب كرات قطنية أو شاش لوضع المحلول الكيميائي على الجلد الذي يتكون من أحماض الجليكوليك والساليسيليك، بحيث يتحول الجلد من لونه الطبيعي إلى اللون الأبيض، ثم تشعر وخز خفيف جدًا على طبقة الجلد، لكنه ليس مؤلمًا، ثم يقوم المعالج بغسل السائل من الجلد.
  • وفي التقشير الكيميائي المتوسط: في التقشير المتوسط ​​، يستخدم الطبيب أداة تشبه الإبرة، ولكن بها رأس قطني، كما أنها تستخدم في وضع السائل الكيميائي على الجلد، والذي يتكون من حمض ثلاثي كلورو الخليك.
  • يضاف إليه حمض الجليكوليك لتحويل البشرة إلى اللون الأبيض، وبعد بضع دقائق بسيطة، يقوم بوضع بضع ضمادات باردة لتهدئة الجلد لمنعه من الحساسية، وقد يوجه مروحة نحو المكان المعالج لمزيد من الهدوء. قد يستمر الشعور بالحرقان أو الوخز لمدة تصل إلى عشرين دقيقة.
  • وفي التقشير الكيميائي العميق: هذه العملية هي أصعب عملية للتقشير، حيث يتم إعطاؤك سائل وريدي ويتم مراقبة معدل ضربات القلب، يستخدم الطبيب أداة ذات رأس قطني لتطبيق المحلول المكون من حمض الفينول بحيث يتحول لون الجلد إلى اللون الرمادي، ولكن سيتم الانتهاء من كل جزء من الجلد المراد معالجته. فصله عن الجزء الآخر لمدة ربع ساعة لتقليل آثار التعرض للفينول.
  • بعد أداء أي نوع من التقشير، يجب اتباع تعليمات الطبيب وتطبيق المراهم أنه سوف يكتب بعناية للوصول إلى النتيجة المرجوة، على سبيل المثال، بعد التقشير الخفيف، والجلد يحتاج ترطيب خفيف.
  • حيث أنه يميل إلى الجفاف قليلاً ويتحول إلى اللون الأحمر الفاتح ويستمر علاج الجلد من يوم إلى سبعة أيام كحد أقصى، بينما بعد التقشير المتوسط ​​يصبح الجلد أكثر احمرارًا وأكثر شدًا وتورمًا قليلاً لذلك يحتاج الطبيب إلى وصف مسكن للألم لأن هذا توهج الجلد مصحوب بألم وتختلف درجة شدته من شخص لآخر.
  • أيضا، يحتاج الجلد إلى مرهم للترطيب، ويمكن استخدام كمادات الثلج بعد انتهاء التورم، وهي طبقة من الجلد تشبه القشرة تميل إلى البني المائل إلى البني التي تتكون تحت الجلد الجديد وذلك بعد أسبوع إلى أسبوعين من التقشير.
  • في حالة التقشير العميق يكون الجلد في حالة انتفاخ شديد واحمرار شديد مصحوب بإحساس حارق وشعور بالتهاب شديد في الجلد، يصف الطبيب مجموعة من المسكنات حتى تبدأ المنطقة المعالجة في إنتاج جلد جديد وهذا يحدث في غضون أسبوعين.
  • لكن البقع البيضاء والحمراء تستمر في الظهور لمدة شهور ولكن الشعور بالألم والحرق يختفي. ينصح الطبيب بالبقاء في المنزل طوال تلك الفترة للحد من التعرض لأشعة الشمس التي قد تزيد الالتهاب، وبعد الشفاء يصبح لون البشرة أفتح قبل ذلك ويفقد القدرة على التغميق حتى التعرض لأشعة الشمس. يتشكل التصبغ على الجلد مرة أخرى.

الخلاصة في 4 نقاط

  • يعتبر التقشير الكيميائي من أفضل الحلول لتفتيح البشرة والتخلص من ندبات حب الشباب.
  • هناك عدة أنواع من التقشير الكيميائي حسب درجة مشاكل الجلد.
  • يمكن استخدام التقشير المتوسط ​​لإزالة التصبغات وندبات حب الشباب.
  • يستخدم التقشير العميق لإزالة خلايا الجلد الميتة.

وهكذا قدمنا ​​لكم تجربتي مع التقشير الكيميائي، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.